بناتنا وحفلات التخرج والنجاح !!!

** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** تحتفل بعض بناتنا وأخواتنا الله يرزقهن الأزواج الصالحين هذه الأيام بمناسبة التخرج سواء من مراحل التعليم العام (ابتدائي ـ متوسط ـ ثانوي) أو من الجامعة كعادتهن بحب مثل هذه المناسبات وترتيبها وتنظيمها والتنافس في إنجاحها ودعوة صديقاتهن وقريباتهن لهذه الحفلات العائلية الجميلة في (((منازلهن))) .

** ولكن وفي المقابل هناك بعض أولياء الأمور هداهم الله لا يراقبون ولا يشاركون بناتهم في تحديد مكان وبرامج وآلية مثل هذه الاحتفالات ولا يضعون القوانين التي تمنع كل محظور شرعي وأخلاقي كالسماح لبناتهم بالاحتفال خارج المنزل (الصالات أو الاستراحات أو المطاعم) وغيرها من الأماكن غير الآمنة لمثل هذه الاحتفالات وأصحابها وبعيدا عن المراقبة والمتابعة ، بل وبالتعاقد مع متعهدي حفلات من نساء ورجال يقومون بكافة التجهيزات وإعداد المكان وكأنه مرقص تماما بكل مؤثراته الفنية من إضاءة وموسيقى وسماعات ضخمة ومقاطع لأغاني ماجنة لا يحضر من خلالها إلا الشيطان ومن في قلبها مرض ..!!

** لا بأس بالاحتفالات كلها في المنزل وبما يتوافق وديننا وأخلاقنا ولا بأس باللهو البريء وإشاعة الفرح والابتسام ولكن وفق متابعة ومراقبة وتنظيم من الآباء والأمهات الذين عليهم مسؤولية عظيمة في ذلك .. البنت في هذا السن يجب الحرص عليها وحمايتها من نفسها ومن صديقات السوء من زميلاتها ...

ــ المنافسة والغيرة والمراهقة عوامل خطيرة على البنت في هذا السن ، فكيف أذا كانت مع فتاة تحضر حفلات خارج منزل أسرتها ومعها البلاك بيري وتسمع الموسيقى وترقص وتسهر حتى الصباح !!؟؟

ــ سمعت عن حفلات منفلتة ومفتوحة وبلا ضوابط ولا مراقبة أو متابعة لبعض البنات من خريجات الجامعة أو الثانوية وبتنظيم منهن خارج منازلهن ولوحدهن وفيها من التبرج واللهو والتصوير والموسيقى الماجنة والغربية ما يؤلم القلب ويؤذي النفس !!

ــ فكيف يأمن هؤلاء على بناتهم ؟؟ ألا يخافون الله فيهن ؟

ــ اتقوا الله في بناتكم وأخواتكم وقفوا على كل أمر من أمورهن بالمحبة والحسنى .


م/ن