cute_flower

cute_flower @cute_flower

عضوة مميزة

بنات أبي بحث أو مقالة عن اللغة العربية

النشاط الطلابي والوسائل التعليمية

السلام عليييييكم
اخباركم
طبعا العنوان ابي بحث أو مقاله عن اللغة العربية
بنات أبيها ضروري إذا سمحتم
3
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الـجـازي
الـجـازي
تفضلي


اللغة العربية ومكانتها

الحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد قال عز وجل تنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين فأنزل الله سبحانه وتعالى بهذه اللغة العظيمة وهي أشرف لغات الأرض على الإطلاق حتى قال بعض العلماء إنها وحي وقال بعضهم إنها كانت موجودة قبل أن يوحى بها على إسماعيل عليه السلام تكلم الله سبحانه وتعالى بالقرآن الكريم حرفا وصوتا وسمعه جبريل عليه السلام أمينه على وحيه ونزل به على قلب محمد صلى الله عليه وسلم فهذا كتاب معجز تعبدنا الله سبحانه وتعالى بتلاوته بهذه اللغة العظيمة واللغة في الشعوب مرآة حياتها وترجمان مشاعرها وخصائصها إبداعها وهي وعاء ثقافتها وحضارتها فاختار الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة هذه اللغة وكرمها بذلك وهذا شرف قال سبحانه وتعالى هذا ذكر لك ولقومك هذا القرآن بهذه اللغة وكان إنزاله بهذه اللغة تحدي فتحداهم أولا أن يأتوا بمثله ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور مثله المفتريات فلما عجزوا تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله كان العرب في قمة خبرتهم اللغوية وبلاغتهم في ذلك الوقت وقت المعلقات فلما عجزوا نادى عليهم بالعجز إلى قيام الساعة قل وإن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون يمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرة ولذلك فإن هذا القرآن الكريم معجزته مستمرة إلى قيام الساعة بخلاف المعجزات الأخرى فأين ناقة صالح وأين عصا موسى لكن هذا القرآن باق قال عليه الصلاة والسلام " ما من الأ،بياء نبيا إلا أعطى ما مثله آمن عليه البشر " يعني من الآيات وإنما كان الذي أتيت الحين أحواه الله فنرجو أن نكون تابعين يوم القيامة فكل من يحاول أن يأتي بمثله أو بسورة سواء من قصار السور أو من طول السور فنقول هات مثله في مستوى البلاغة والفصاحة له في الأحكام والحكم والتشريع ومجتمع العليم من القصص وأخبار الغيب وما سبق وما سيأتي هات مثله كلاما لا يطرأ عليه التحريف إلى قيام الساعة نجد في هذا القرآن بلاغة عظيمة كما قال ذلك الإعرابي وهو يتأمل ويتلذذ به أجذ في القرآن آية واحدة فيها أمران ونهيان وخبران في آية واحدة " وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فالقيه في اليم فلا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك " تجذ البلاغة " واشتعل الرأس شيبا " " كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه " يقول للماء ارتفع فهل سيرتفع إذا لم يرفعه تصوير اضطراب وتحير المنافقين " كلما أضاء لهم مشوا " فيه تقديم وتأخير حياة معينة وكذلك " إياك نعبد " غير نعبد إياك ، إياك نعبد تفيد التخصيص وهكذا أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوامع الكلم ما جاءت به السنة في شرح القرآن ، فلسان العرب أوسع الألسنة مذهبا وأكثرها ألفاظا .
إن اللغة العربية حازت شرفا عظيما إذ نزل القرآن الكريم بلسانها المبين وقد اصطفاها الله سبحانه بوحيه من بين لغات البشر وفي إنزال القرآن الكريم باللغة العربية مرتبة رفيعة لعلم العربية ، ووجه الدلالة أنه تعالى أخبر أنه أنزله عربيا في سياق التمدح ، والثناء على الكتاب لأنه مبين لم يتضمن لبسا ، عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وذلك يدل دلالة ظاهره على شرف اللغة التي أنزل بها .
وقد عني السلف بالعربية ، وأقبلوا على خدمتها على نحو شامل وأيقنوا أن دراستها والتأليف فيها ضرب من ضروب العبادة ، يتغربون به إلى الله وقد أجمع الذين تصدوا لنشأة علوم العربية على أن القرآن الكريم كان الدافع الرئيس لعلماء السلف لوضع علم النحو والإعراب وذلك لأن ظهور اللحن وتفشيه في الكلام ، وزحفه إلى لسان من يتلو القرآن ، هو الباعث على تدوين اللغة واستنباط قواعد النحو منها ، وعلم العربية شأنه شأن كل العلوم تتطلبه الحوادث والحاجات وليس ثمة من علم يظهر فجأة من غير سابقة تفكير وتأمل فيما يتعلق به ، وهذا قد يستدعي غموض نشأة بعض العلوم ومعرفة واضعها التي ابتدأ ها .
ويعود التفكير في علو النحو إلى ظاهرة شيوع اللحن والخشية على القرآن منها ؛ وذلك لأن رغبة العرب المسلمين في نشر دينهم إلى الأقوام المختلفة أنشأ أحوالا جديدة في واقع اللغة ، ما كان العرب يهدونها من قبل ، إذ كانت الفطرة اللغوية قبل الإسلام سليمة صافية .
واستمر الحال على هذا في عصر نزول القرآن ، بيد أن الرواة يذكرون أن بوادر اللحن قد بدأت في الظهور في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن تلك الروايات أنه سمع رجلا يلحن في كلامه فقال :" أرشدوا أخاكم ".
ويورد الدارسون بعض الروايات على تسرب اللحن إلى ألسنة الناس في عهد الخلفاء الراشدين ، وذلك أثر من آثار اختلاط العرب الفصحاء بغيرهم من الشعوب غير العربية مما أضعف السليقة اللغوية لديهم .
وهكذا جد علما العربية من السلف واجتهدوا إلى أقاموا صرح علم من العلوم الإسلامية التي لا يستغني عنها أحد من طلبة العلم ، وأصبحت العربية من الدين نفسه وأصبح تعلمها لفهم مقاصد الكتاب والسنة فربة إلى الله ، وعد الكثير من العلماء تعلمها واجبا على المرء .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :" واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ، و يأثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق .
وأيضا فإن نفس اللغة العربية من الدين ،ومعرفتها فرض واجب ؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ،ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ،وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب "
وكان أبو عمرو بن العلاء يعد العربية من الدين لا تنفصل عنه ولا ينفصل عنها ، فبلغ ذلك عبد الله بن المبارك فقال : صدق .
ولو تساءلنا عن أسباب نشأة علوم البلاغة التي هي المعاني والبيان والبديع ، لتبين لنا أنها نشأت للدفاع عن القرآن ، والرد على الذين أنكروا إعجازه وقد عرف العرب بسليقتهم اللغوية أن عجزهم عن الإتيان بمثل القرآن نابعا منه ؛ بما يتميز به من خصائص أسلوبية وبيانيه ، ولكن مع التأثر الجارف بفلسفات الوافدة ذهب بعض المسلمين إلى ما عرف بنظرية الصرفة التي تأثرت بما يقوله الهنود عن كتابهم المقدس " الفيدا " إذ اعتقد البراهمة أنهم يعجزون عن الإتيان بمثله ؛ لأن براهما صرفهم عن ذلك ، وفي مقدور الخاصة محاكاته ، ولكنهم ممنوعون احتراما .
وذهب إبراهيم النظام المعتزلي هذا المذهب ، فكان يعتقد أن هذا القرآن ليش ف يدرجة من البلاغة والفصاحة تمنع من الإتيان بمثله ، فبلاغته لا تزيد على بلاغة سائر الناس ، وهو من جنس كلام البشر .
ومثل هذا الرأي دفع علما المسلمين إلى الخوض في مسائل البلاغة التي تدرس خصائص النص القرآني ، مما سيكون له أثر كبير في إغناء المباحث البلاغية فقد أثمرت أهم نظرية في تراثنا البلاغي وهي نظرية النظم ، ومن هنا كان الرد على النظام ونظريته في الصرفة باعثا مهما ومنطلقا لعلما البلاغة أن يثبتوا تفوق الأسلوب القرآني على الأساليب البشرية وتميزه بصنوف البيان البديع ، وهذا الدافع جعلهم يبثون بذور علم البلاغة وفروعها المختلفة ، مما كان أساسا لاكتمال صورتها في مصنفات القرون التالية .
كما أن للشعر منزلة كبيرة في علوم العربية ؛ لأنه هيأ لها مادة واسعة في سبيل تأصيل مفردات اللغة , وبيان نسيج تركيبها وأوجه استعمالاتها .
وقد عني به علماء العربية خدمة للقرآن الكريم ؛ لأنه ديوان العرب ، وكان له قبل الإسلام منزلة سامية لدى القبائل العربية ، كما كان للشعراء مرتبة رفيعة ، بيد أن بيان القرآن المعجز لم يستطع الشعر مغالبته ، وصارت الألسنة تلهج بتلاوة النص القرآني الفريد .
ولقد حصلت انهزامية في نفوس الكثير من المسلمين الذين يتكلمون اللغة العربية لقد أشيعت المفردات الأجنبية بينهم في كتب اللغة في المدارس في الجامعات وصارت رطانة الكثيرين في اللغة الإنجليزية دليلا على تقدمهم وتحضرهم وتطورهم بزعمهم وأدخلت عندنا كلمات كثيرة جدا كان يمكن الاستغناء عنها بكل سهوله فمثلا كلمة بيولوجي ألا يمكن الاستغناء بكلمة علم الأحياء مثلا كلمة فسيولوجي ألا يمكن الاستغناء عنها بعلم الوظائف الأعضاء كلمة سيكلوجي ألا يمكن أن نستغني عنها بكلمة علم النفس لكن رنين الكلمة عند النفوس المنهزمة يحدث صدأ كبيرا ويجعلهم يشعرون أنهم متقدمين حضاريين مواكبين المخترعات والمكتشفات وإذا أراد الواحد أن يتفلسف ويبين تطوره المزعوم فإنه يشنشن بالشين لكي يقول أنه مواكب للتطور العالمي لقد رشقت اللغة العربية بسهام الأعداء مع الأسف ووصفوها بالصعوبة ونعتوها بالغموض والجمود وحاولوا تهشيمها في واقع الحياة وعجز الكثير من الطلاب على دراستها فبل تبرئوا منها وصارت خطب الخطباء وكلمات الملقين فيها أخطاء خطيرة تدل على جهل عظيم باللغة وعزفنا عن تسمية المخترعات الحديثة بأسماء عربية مع أنه يوجد وكان ممكن أن نقول بدل (التلفون) هاتف وبدل (الفاكس) ناسوخ وغير ذلك ولكن الميزانية التي تجعلنا نسمي الأشياء بلغات الأجنبية وعن عدم انتشار اللغة العربية في زماننا هذا قد أثر على قضية تزويق اللغة من جهة الفصاحة والبلاغة إن لها نكهة عظيمة الكفار كانوا لا يستطيعون الصبر على لذة القرآن بهذه اللغة فيأتون لسماعه بالليالي المتوالية مع تعاهدهم على عدم السمع الآن نحن نسمي بالأسماء الأجنبية سواء كان بضائع أو أشخاص أو محلات شركا على أخره فقد شركاتنا هويتها الإسلامية فقدت بضائعنا هويتها الإسلامية وصرنا نظن أن هناك عجز باللغة غير قادر على مواكبة الواقع صار الانتكاس عجيبا ليس على مستوى استعمال مفردات اللغات الأخرى الأجنبية مثلا التي ترى الواحد أحيانا يقول بين كلمتين عربية كلمة انجليزية وإذا أراد أن يتحدث عن مثلا طالب في الجامعة رحنا (الكلاس) و (كنسلنا) المادة وفرمت الجهاز وهات (الفايل)........
فلماذا هانت اللغة عندنا ؟؟!
الـجـازي
الـجـازي
أن الثقافة واللغة وجهان لعملة واحدة وأن العلاقة بينهما علاقة عضوية يرتفعان معا ويهبط أحدهما حين يهبط الآخر لذلك فإن كلا من الإزدهار الثقافى والتقدم العلمى سوف يدفع اللغة العربية الى مزيد من التقدم والرفعة، كما أن إقبال الجيل الجديد على الإخذ بالتقنيات العلمية الحديثة واستخدام الحاسب الآلى والتعامل بمهارة فائقة على شبكة الإنترنت، كل هذا التوجه العلمى يشعرنا جميعا بالسعادة البالغة وسوف ينعكس على فكر الجيل الجديد وبالتالى سيكون له مردوده الإيجابى على استخدامهم للغة بحيث تكون أكثر دقة ووضوحا وأفصح تعبيرا وبيانا.
فمنذ مطلع القرن العشرين ومع البداية الحقيقية لنهضة الشعوب العربية والإنتشار الواسع للتعليم العام والجامعى وشيوع وسائل الإعلام وفى مقدمتها الصحافة استطاعت اللغة العربية أن تخرج من حالة المرض والضعف التى كانت عليها فى القرن التاسع عشر الى حالة الصحة والعافية، حيث يتم التواصل بين أرجاء الوطن العربى بل تجاوزت ذلك الى الجامعات ومراكز البحوث فى جميع الدول المتقدمة وأصبحت إحدى اللغات المعترف بها أى المترجم منها واليها فى هيئة الأمم المتحدة وجميع المنظمات المنبثقة.
إن من أهم سبل مواجهة اللغة العربية لروح العصر ومستلزماته غرس الإعتزاز باللغة العربية فى نفوس الجيل بإعتبارها رمز كياننا وعنوان شخصيتنا وهويتنا فى مواجهة عقدة التصاغر تجاه اللغات الأجنبية وثقافتها ودعم مسيرة التعريب وتنشيط الترجمة والموسوعات ودوائر المعارف الى العربية، كذلك الحفاظ على صفاء اللغة والعمل على الحفاظ عليها وانتشارها فى عمليات التواصل اللغوى أمر على غاية كبيرة من الأهمية، كما أن نشر روائع الثقافة العربية وقيمها الإنسانية مطلوب لنشر ثقافتنا وعلومنا وتعريف الآخرين بها وإزالة التعتيم عن قيمنا الأصيلة بالإضافة الى تحرير الثقافة العربية المعاصرة من ارهاب الفكر الخرافى والتزمت والتعصب وضيق الأفق والأثرة وتأصيل احترام العقل والنقد والنقد الذاتى واحترام الرأى والعناية بالبحث العلمى.
الـجـازي
الـجـازي
إن شاء الله تستفيدي

خذي من هذا كلمه ومن هناك كلمه وأضيفي من عندك

وبالأخر يطلع لك مقال