الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ,,

......
اسعد الله اوقاتكن بكل خير..كم انا في شوق إليكن وللحديث معكن ..(كل واحد من اللي عندي يتصدق علي ب5 دقايق من جهازه يالله يمديني أطل عليكم(جهازي عطلان))
............

غالياتي :
حديث نفس يراودني من أيام..ومن المؤكد أنه راود الكثيرات منكن..
سؤال كثيرا مايتردد على مسامعنا قبيل نومنا..
من الشخص الذي اشعر معه انه سند لي..؟
اضع رأسي ..وانا مطمئنة بوجوده حولي..؟
لاأشعر بهم المستقبل معه ..ولا مصارع السوء وانا اعيش تحت كنفه..
هذا الشعور كفيل بأن يمدك بالآمان النفسي..وهنيئا لك إن حصلت عليه ..
لكن
ماذا عن المرأة التي تعيش تحت سيطره رجل أناني
..او أب متسلط..بخيل..يحب نفسه
..لايتحمل المسؤوليه الملقاة على عاتقه ..
معتمد عليك..بالدرجه الأولى ..
هذه المرأة نجدها دائما ماتعاني من الهم والقلق والتوتر والخوف من المستقبل والتفكير به وماذا سيؤول بها الحال ..
حتى لو أغدقها ماديا..نحن نتحدث عن السند ..
قد يكون ملتزما خارجيا لكنه من الداخل
اناني ادنى مسؤولياته لايقوم بها تجاه بيته .
وقد يكون متحررا فلا يحافظ عليها من باب التحرر..
كلا الصنفين لاأمان ولاسند معهم ..

إن خيرونا بمن نريد ان نعيش في كنفه ..
فسنقول نريد الرجل الذي يخاف الله فينا .
.نريد الرجل الذي يعلم عين اليقين ان هناك
من هو مطلع عليه ..الرجل يحب لنا مايحب لنفسه
..الرجل المؤمن الصادق مع الله أولا واخيرا..
الرجل يقوم بواجباته على اكمل وجه خوفا من الله
..الرجل الذي يخفف عليك ظروف الحياة ومشاكلها
ويهونها عليك ويصبرك ويشعرك بأنه السند لك بعد الله ..

لكن :
ماذا لو لم يرزقنا الله بمثل هذا الرجل..؟
انستمر في القلق والتوتر والخوف
من أي ظرف يطرأ فجأة في حياتنا ..؟
انستسلم للأمراض النفسيه والاكتئاب
ونشعر بان نعيش في غابه لوحدنا
ننتظر احدا يقضي علينا ..؟
لا ياغاليات ::

سندك موجود اينما ذهبت واينما حللت..؟
انت من سيذهب للعيش تحت كنفه ..
من كان مع الله ..فمن ضده ..؟
ومن تخلى عن الله فمن معه ..؟

غالياتي :
توكلك على الله ..في رزقك وفي حمايتك
من مصارع السوء وفي دفع الضرر عنك
وفي كل ماتشعرين معه بالأمان النفسي..
هو سندك وامانك ..

غاليتي :في متناول يدك كل ماتستقر معه نفسك..
لديك رب رحيم كريم..لديك سلاح وقت الأزمات
(الدعاء)يدفع عنك الضرر وعن بيتك واولادك.
.لديك اخراج الصدقات تبارك لك مالك
ويخلفه الله عليك اضعافا.
.حين يتخلى عنك من يصرف عليك.
.لديك..صلاة في ثلث الليل الآخير.
التي من المستحيل ان يمر بك معها
شعور الاحساس بفقد السند..
لديك فعل الخيرات ..تقيك ماتخشينه مستقبلا..
لديك..استغفارا ينزل السماء عليك مدرارا..
لديك..امور عظيمة لمن استغلها الإستغلال الأمثل..سينام قرير العين ..ولن يرادوه السؤال مره أخرى
من سندي..في هذه الحياة ..؟

بل العكس ستكونين سند من لاسند له
..وستكونين الملاذ الآمن لمن هم حولك..!!
كيف لا وان تستمدين هذه القوة من رب السموات والأرض..

ياغاليات ::
الله سبحانه وتعالى هو سندنا واماننا وملاذنا .
.هو من يمدنا بالقوة والصبر والرزق
والثبات والسكينة والطمأنينه عندما
يعجز أكبر طبيب نفسي ان يمدنا بها ..
فالحمدلله اولا واخيرا أن هدانا لهذا ..
واكبر نعمة تنعم بها الله علينا
ووالله لم نشعر بقيمتها حقا كما شعر بها
من كان حديث عهد بالإسلام ..هي ديننا

اللهم انزل السكينة والطمأنينة على قلوبنا وامدنا بأمان تسكن معه نفوسنا ..
عذرا ياغاليات اكتب على عجاله ..صاحب الجهاز يبي جهازه..: )