بسم الله الرحمن الرحيم
أحدثكم عن اللي صار لي حاليا وهو اني من يوم حملت وانا توني بشهرين والحمد لله على ماأعطاني .....المشكلة اللي محيرتني ومخبلتني هي أم زووووووووووجي....نعم اكتشفت حركات غريبة وعجيبة منها على الرغم انها طيبة وحالها حال نفسها الا انهاماتكشف أوراقها امام ابنها.....يعني على السبيل من قبل حملي كانت تدق علينا بالتليفون يوميا ...وبعد حملي مرتين في اليوم ..مع انها فرحانة باني حامل لكن لااعلم وش من ورى اهتمامتها في ولدها بعد ماسمعت اني حامل ....يابنات كانت والله العظيم تكلمني بين فترة وفترة ,,,واحيانا ماتكلمي الا اذا انا وامي كلمناها او اهتمينا فيها ...والان ياسبحان الله تغيرت الاحوال....
والشي الوحيد اللي مااقدر اتحمله منها نظراتها لي عند الاكل وعند الشرب وعند اللبس وعند النوم والاستحمام ...
والمشكلة زوجي لما فهمته هالمشكلة قال لي امي هذا طبعها وماتقصد شي... ام زوجي مع ولدها ماتبين اللي في قلبها لي ...لكن افعالها معي تدل العكس ..تخيلو من يوم ماتزوجت ولي الان سنة مااهدتلي هدية بسيطة الا مرة واحدة وانا بعد اهديتها من بعد مااعطتني هدية... يعني المسالة وحدة بوحدة......انا ابي منكم الحل ياللي عندها خبرة في التعامل مع ام زوجي بس بدون سياسةلاني من طبعي لااحب السياسة ولااحب اجامل ....وشكرا ..أم فارس الشمالية...

أم فارس الشمالية. @am_fars_alshmaly
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والكلمة الطيبة صدقة
انظري إلى صفوان بن أمية :مازال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني من غنائم حنين وهو أبغض الخلق إلي حتى ما خلق الله شيئا أحب إليه منه.
وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :أي الناس أفضل قال كل مخموم القلب صدوق اللسان قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد.
فأحسني إليها بالهدية والكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة
وهناك قاعدة من قواعد الحياة : من أجل أن تُحَب لا بد أن تُحِب .
فكوني أنت صاحبة المبادرة
واحتسبي الأجر في كل أمر فأنت لا تفعلين هذا إلا طلبا للأجر من الله وأيضا ترضين بهذا زوجك
وبإذن الله هذا سبب من أسباب زيادة المحبة بين الزوج وزوجته
قد تقولين لا أعرف السياسية أو المجاملة ؟
فالجواب : إذن تعلميها
وأخشى أختي الكريمة أن ما تجيدينه في قلبك على أم زوجك من خطوات الشيطان الذي يحرص غاية الحرص على مثل هذه الأمور فانتبهي لخطوات الشيطان ... تأملي في قول الله تعالى : ﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً﴾ .
فاعتبري عمتك صديقتك ... فأحسني إليها على حسب القدرة والاستطاعة ... وقليلا قليلا وستكون في صفك بإذن الله ...
وجهة نظر والله أعلم
أخوكم