نقلا عن جريدة الأتحاد
باتيل يتحدى وزارة الاقتصاد والتعاونيات ويرفض تثبيت الأسعار ويعلن احتكاره للسوق
دبي - محمود الحضري:
أعلن مورد أرز ''السنارة'' تحديه لأي سلطات رسمية أو تعاونية أو أهلية، رافضاً أي اتفاق لتثبيت الاسعار ولو ليوم واحد، معلناً رفضه لاستمرار توريد الأرز للجمعيات التعاونية والهايبر ماركت بالاسعار السابقة، وانه لن يقبل إلا بالسعر الجديد الذي يراه، وبزيادة تصل إلى 10 بالمئة و15 بالمئة·
وكشف مصدر مطلع من شركة ''بورفي'' التي يمتلكها ''باتيل'' (رجل أعمال هندي) لـ''الاتحاد'' ان خفض سعر أرز السنارة أو تثبيته يدخل ضمن الأحلام، ولن يقبل أي ضغوط من وزارة الاقتصاد والتخطيط، أو من أي جهة محلية، ولا حتى الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية لتثبيت السعر تحت أي مسمى·
وقال مندوب الشركة في اجتماع أمس مع الاتحاد التعاوني والجمعيات التعاونية الاستهلاكية في جمعية أبوظبي التعاونية ان شركة ''بورفي'' المورد الوحيد ''المحتكر'' لأرز السنارة على مستوى الدولة، ولا يوجد منافس له، كما ان هذا النوع يلقى اقبالاً كبيراً من المستهلكين، وسيستمر الاقبال عليه بغض النظر عن السعر· وتحدى المورد الهندي المشاركين في الاجتماع من الجمعيات التعاونية والاتحاد التعاوني الاستهلاكي نجاحهم في مقاطعته، لان المستهلكين سيطالبون بالأرز ويجبرون تجار التجزئة ومنهم التعاونيات على العودة إلى توزيع الأرز بالسعر الذي تحدده الشركة، وليس السعر الذي ترغب فيه التعاونيات·
تحد للجميع
وزاد تحدي مورد أرز السنارة وغطرسته عندما رد على مناقشات ومطالب التعاونيات، بانه اقوى من الجميع، ولن تستطيع وزارة الاقتصاد والتخطيط القيام بأي اجراء ضده، ولديه من القوة في السوق ما يحميه·
وقال مروان أحمد عيسى آل ثاني مدير عام جمعية الاتحاد التعاونية ان موقف مورد أرز السنارة كان سافراً ومتغطرساً إلى أبعد الحدود، وقال كلاماً غير مقبول، معلناً تحديه لمصالح المستهلكين، بل وصل الأمر إلى القول بأن وزارة الاقتصاد والتخطيط لن تستطيع أن تفعل شيئاً له، وتجاوز التحدي كل الاعراف عندما قال للحضور في اجتماع الأمس ان أي جهة ستلجأون اليها لا تعنيه في شيء سواء صحافة أو حكومة·
وأضاف ان التعنت كان واضحاً منذ بداية الحوار من جانب شركة (بورفي) مورد أرز السنارة، حيث بدأ الحوار برفض أي كلام بخصوص الأسعار، والقبول أولاً بآرائه ووجهة نظره في أسعار توريد الأرز للجمعيات، دون تخفيض فلس واحد، وكان الاكثر استفزازاً القول بانه المورد الوحيد لهذا النوع من الأرز، ويمتلك قوى السيطرة (الاحتكار) في التوريد دون منازع من أحد مدعياً أن اسم (السنارة) معروف في السوق، وليس هناك ما يبرر بخفض أسعار توريد للجمعيات التعاونية ومحلات الهايبر ماركت الأخرى، مدعيا ان هناك من وافق على القبول بالسعر الذي يريده·
معركة جديدة
وقال مروان آل ثاني ان التعاونيات تدخل اليوم معركة جديدة في حربها ضد محتكري السلع الغذائية والاستهلاكية، خاصة ان مورد أرز السنارة هو الوحيد من بين شركات وموردي مختلف أنواع الأرز الذي رفض تثبيت الاسعار لفترة معينة، في الوقت الذي وافق فيه باقي الموردين على تثبيت السعر بل تخفيض اسعار بعض انواعه، وهو ما يؤكد سوء النية والموقف المتعنت منه، والسيطرة على السوق لاحتكار توريد أرز السنارة·
وأوضح مدير عام جمعية الاتحاد في تصريحات لـ''الاتحاد'' بأن مجلس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية فشلا في اقناع مورد أرز السنارة على مدى ساعتين بالحوار حول آلية جديدة للتعاون، كما قالوا له ان ما تقوم به التعاونيات هو في اطار العمل على ضبط السوق واحداث التوازن، وبتعليمات من مجلس الوزراء ووزارة الاقتصاد، ولعدم تفريغ زيادة الرواتب من مضمونها اذا ما ارتفعت الاسعار·
احتكار الأرز
وقال إن الرد على كل هذا وغيره كان أكثر عجرفة وبنبرة تحد غير مسبوقة مستنداً إلى احتكاره لتوريد هذا الأرز، وحاجة المستهلكين اليه واقبالهم على هذا النوع· وقال إن سعر التوريد الذي تطالب به شركة (بورفي) سيرفع السعر بواقع 10 بالمئة وربما يصل إلى 15 بالمئة عندما يصل إلى يد المستهلك، لتصل سعر العبوة زنة 39 كيلوجراماً إلى 110 دراهم بالجملة، وهو ما رفضته الجمعيات تحت اي شكل·
وكشف مروان آل ثاني عن ان وزارة الاقتصاد والتخطيط طلبت من الاتحاد التعاوني والجمعيات موافاتها بأي شركة ترفض تثبيت الاسعار في هذه المرحلة، وتطالب برفع اسعار السلع الغذائية والاستراتيجية الاستهلاكية الرئيسية لاتخاد الاجراء المناسب بشأن من يسعى إلى ترسيخ مفاهيم الاحتكار بالسوق، وقد شددت الوزارة على هذا الشأن في اطار مساعيها لضبط والحيلولة دون زيادة الاسعار واحتكار السلع·
واضاف ان الجمعيات التعاونية رحبت بهذه الخطوة وتم الاتفاق على توفير كافة المعلومات لوزارة الاقتصاد، وفتح قنوات اتصال مستمرة معها، مشيراً إلى أن الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية اخطرا وزارة الاقتصاد بموقف صاحب شركة (بورفي) مورد أرز السنارة، وتحديه لكل الاعراف ونطالب الوزارة باتخاذ موقف عاجل وقوي لحماية المستهلك، والعمل على منع أي مورد يستهدف احتكار السوق لصالحه مثلما يسعى هذا المورد·
وأشار مروان آل ثاني إلى أن الاتحاد التعاوني والجمعيات اتخذا موقفاً جماعياً أمس بمقاطعة شركة (بورفي) وتوزيع أرز السنارة وبذل كل الجهود التي من شأنها اخراج هذا الأرز من اسواق الإمارات، واحلال البدائل المناسبة بأقصى سرعة، مشيراً إلى أن هناك انواعا أخرى اكثر جودة وأنسب سعرا·
تعاون مع الجمعيات
وقال ان التعاونيات تدعو المستهلكين من كل الفئات الى التعاون مع الجمعيات التعاونية والاتحاد التعاوني ودعم موقفهما ضد هذا المورد، وذلك بمقاطعة شراء أرز السنارة، لتوجيه رسالة جماعية من أفراد المجتمع ضد المحتكرين ومن يسعى إلى السيطرة على السوق واستغلال حاجة المستهلك· واضاف ان دور المستهلكين مهم للغاية في هذه القضية حتى نحقق التوازن في الاسواق والاسعار مشيراً إلى أن الجمعيات التعاونية تتحمل مئات الآلاف في مقاطعة سلع المحتكرين ولهذا ندعو المســـــــتهلكين للتعاون معنا باستخدام البدائل والتي نحرص على اقتناء الاجود منها وبالسعر المناسب·
وقال انه في الوقت الذي رفض فيه مورد أرز السنارة اي اتفاق، فإن شركة (الاغذية الاتحادية) وافقت على مطالب التعاونيات في اجتماع امس الاربعاء في ابوظبي بشأن الحفاظ على مستويات الاسعار، وعدم تطبيق اي زيادة وتثبيت السعر الحالي للمواد الغذائية التي تقوم بتوريدها· واضاف: لقد ابدت شركة الاغذية الاتحادية كل التعاون مع الجمعيات من أجل توفير السلع للمستهلكين دون زيادة سعرية وبالكميات التي تلبي احتياجات السوق بشكل يومي، مع استمرار الحوار الذي يصب في الاستقرار بالسوق على المدى البعيد·
تواصل الاجتماعات
وقال مروان آل ثاني ان الجمعيات التعاونية وتحت اشراف الاتحاد التعاوني ستواصل اجتماعاتها مع الموردين لحسم القضايا الخلافية بين الطرفين ووضع آليات للتعاون واستمرار توفير السلع دون زيادة على اسعارها· ومن المقرر ان يعقد مدراء وممثلو الجمعيات التعاونية بالدولة اجتماعا خلال الاسبوع المقبل مع شركة ''جلف كو'' التجارية لبلورة نظام دائم لتوريد السلع بنفس مستوياتها السعرية· وقال مروان آل ثاني يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات التي بدأتها الجمعيات مع الموردين قبل ثلاثة اسابيع، خاصة الموردين الذين يقبلون بمبدأ عدم رفع الاسعار غير المبرر·
وتستهدف من تلك الاجتماعات الحوار بشأن توفير السلع للمستهلكين بالكميات المناسبة، بالسعر العادل دون اي سياسة احتكارية· وشدد على ان مبدأ المماطلة مرفوض شكلا وموضوعا وهناك اتفاق بين الجمعيات لاتخاذ موقف جماعي بمقاطعة اي مورد يحاول استغلال حاجة السوق لصالحه وفرض شروطه، وهذا ما تم مع احد موردي الأرز قبل اسبوعين·
حالة ترقب
وقال مروان ان السوق يشهد حالة من الترقب بين تجار التجزئة خاصة التعاونيات من جانب والموردين من جانب آخر، وهناك نوع من الشد والجذب، الا اننا في التعاونيات نرفض زيادة السعر، فيما عدا ما يتعلق بما هو له مبرر موضوعي ويتعلق بالعرض والطلب·
وذكر ان اجتماع الجمعيات المقبل سيشهد طرح دعوة شركات انتاج الدواجن لاجتماع خاص لبحث آلية تعاون مرنة، تنطلق من توفير الدواجن للمستهلك بالسعر المناسب دون أية زيادات، وستقوم جمعية الاتحاد التعاونية بطرح فكرة الدعوة لهذا الاجتماع المرتقب ورؤيتها لطبيعة الحوار· واضاف مروان ان قضية الاسعار برمتها بين الجمعيات التعاونية والهايبرماركت تحتاج إلى دراسة محايدة للوقوف على الخلل الذي يشهده السوق، والفروق السعرية، خصوصاً ان هناك العديد من الامور الشائكة والمتداخلة في قضية الاسعار مطلوب بحثها تفصيليا وبما يحدد اسباب ارتفاع الاسعار وموجة الغلاء التي يشهدها السوق في العديد من المنتجات وتحديد اسس معالجة مختلف الامور بمنهج علمي يصب في صالح المستهلك اولاً وأخيراً·
منقول للفائدة
ليالي @lyaly_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
@الهنوف@
•
خله يولي هالهندوسي
يعني بالمنطق ما يقدرون يمنعونه
ولا حاميها حراميها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو مواطن جان منعوه من زمان
حسبي الله ونعم الوكيل في اللي خله بلادنا مرتع للوافدين
يعني بالمنطق ما يقدرون يمنعونه
ولا حاميها حراميها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو مواطن جان منعوه من زمان
حسبي الله ونعم الوكيل في اللي خله بلادنا مرتع للوافدين
خلي اولي. هندي شو منقول .خلى ادورون غيرالسنارة. بعدين الي مابياكلون السناره شو بيصير الهم.بعد الهنود صار الهم راس بعد ما راح شيخ راسهم.
ليالي
•
رجل أعمال إماراتي يمتلك العلامة التجارية السنارة
دبي - محمود الحضري:
تتوالى المفاجآت في حملة ''الاتحاد'' ضد موجة غلاء أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية ومحتكري توريد البضائع والوكالات التجارية ضمن القائمة السوداء، وفي كشف أسرار إمبراطورية أرز البسمتي ''السنارة''، وعلمت ''الاتحاد'' أن الأيام القادمة ستشهد تطورات هامة في الأزمة التي أثارها مورد أرز السنارة مع الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية، وحملة المقاطعة التجارية والشعبية لأرز الإمبراطور باتيل والتي أدت إلى انخفاض مبيعات هذا النوع من الأرز بنسب قاربت 50 بالمئة في غضون خمسة أيام فقط من كشف ''الاتحاد'' لتفاصيل الأزمة·
وتأتي هذه التطورات المتوقعة بعد المعلومات التي حصلت عليها ''الاتحاد'' من مصادر موثوق بها، والتي تتعلق بظهور المالك الأصلي للعلامة التجارية ''السنارة'' وهو رجل أعمال إماراتي، وإبداء رغبته في احتواء الأزمة، وكشفت مصادر ناشطة في سوق تجارة التجزئة لـ ''الاتحاد'' عن أن مفاجأة جديدة في قضية امبراطور الأرز رجل الأعمال الهندي ''باتيل'' صاحب شركة بورفي، ليس مجرد سوى موزع للعلامة التجارية ''السنارة'' في السوق، بموجب عقد مدته عشر سنوات مع رجل الأعمال الإماراتي، الذي تحتفظ ''الاتحاد'' باسمه، حتى يتم الاتفاق على حل الأزمة، خلال اجتماع قريب·
وذكرت المصادر نفسها أن هذا العقد الذي تم تجديده عدة مرات، هو الذي منح الامبراطور ''باتيل'' احتكار توريد الأرز البسمتي ''السنارة'' الباكستاني، ليصبح بذلك، وبجرة قلم تحت شعار ''الشريك النائم'' المورد الأوحد دون منازع لهذا النوع من الأرز، والذي يسيطر على سلعة يستخدمها 90 بالمئة من مواطني الدولة، بخلاف 30 بالمئة من باقي فئات المستهلكين الآخرين· وظهر المالك فجأة وبعد عدة أيام من الاجتماع العاصف في جمعية أبوظبي التعاونية بين الاتحاد الاستهلاكي والجمعيات التعاونية ومندوب شركة بورفي والذي نقل إلى الحضور الرفض التام لابرام أي اتفاق رافعاً شعار فحواه ''السنارة فوق الجميع·· وموتوا بغيظكم أيها المستهلكون''·
ولم يظهر مالك ماركة أرز السنارة، إلا بعدما كشفت ''الاتحاد'' المستور، وما جرى في الغرف المغلقة من محاولات لاحتواء الأزمة، والوصول إلى حل وسط، وبعدما بدأت تتسع موجة المقاطعة في السوق المحلي لأرز السنارة، والتي بدأت تنتشر عبر الرسائل القصيرة على الهواتف المتحركة، وهو ما أدى إلى انخفاض مبيعات هذا الأرز إلى ما يقارب 50 بالمئة خلال الأيام القليلة الماضية، ومع بدء نشر تفاصيل تهديدات ''باتيل'' وتحديه لكافة الجهات·
وعلمت ''الاتحاد'' أن صاحب الاسم التجاري لماركة ''السنارة'' قد أجرى عدة اتصالات على مدى اليومين الأخيرين مع جهات مختلفة، ورغم ما جرى من شد وجذب في هذه الاتصالات، تم توجيه نصائح له بفض هذه الشراكة مع ''باتيل''·· وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجهات التي اتصل بها صاحب الاسم التجاري وجهت اليه نوعاً من اللوم لغيابه عن الأزمة وعدم حضور الاجتماعين اللذين جريا مع شركة ''بورفي'' ومندوب باتيل، وهو ما أدى إلى تهميش دور المالك لاسم ''السنارة'' وسيطرة باتيل على الموقف·
وأوضحت المصادر انه وبالرغم من اعتراض هذا المالك على ما اسماه بالتشهير، خاصة بعدما كشف المستور للرأي العام حول إمبراطورية باتيل، وحصول ''الاتحاد'' على تهديدات ''باتيل'' لكل الجهات بعظائم الأمور، إلا أنه ورغم ذلك تم دعوة صاحب العلامة التجارية لأرز السنارة لمخاطبة الاتحاد التعاوني الاستهلاكي للتحاور وبحث المشكلة بعيداً عن شركة بورفي، على أن يتم تهدئة الأمور في ضوء تجاوبه·
وقالت المصادر نفسها إن التعاونيات على استعداد لحل الخلاف، بشرط عدم تدخل من ''باتيل'' وشركة ''بورفي''، وتقليص دورهما، حيث من الممكن ان تقوم التعاونيات بتعبئة الأرز البسمتي ''السنارة''، بنفس الاسم التجاري وتسويقه باتفاق مع المالك الاصلي لهذه الماركة، وبشروط لا تضر بحقوقه المعنوية والمادية·
ودعت مصادر تجارية في السوق عبر ''الاتحاد'' مالك ''السنارة'' إلى فسخ العقد مع شركة ''بورفي'' لما ارتكبه من أخطاء وأضرار ضد الصالح العام والاقتصاد الوطني ومصالح المستهلكين، بالاصرار على فرض اسعاره·· وقالت مصادر ناشطة في السوق إن من شأن أي اتفاق عادل ومرض بين المالك الاصلي والتعاونيات سيسهم في تثبيت سعر أرز السنارة في السوق، مع تخفيضه على المدى القريب، وربما القريب جداً·
دبي - محمود الحضري:
تتوالى المفاجآت في حملة ''الاتحاد'' ضد موجة غلاء أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية ومحتكري توريد البضائع والوكالات التجارية ضمن القائمة السوداء، وفي كشف أسرار إمبراطورية أرز البسمتي ''السنارة''، وعلمت ''الاتحاد'' أن الأيام القادمة ستشهد تطورات هامة في الأزمة التي أثارها مورد أرز السنارة مع الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية، وحملة المقاطعة التجارية والشعبية لأرز الإمبراطور باتيل والتي أدت إلى انخفاض مبيعات هذا النوع من الأرز بنسب قاربت 50 بالمئة في غضون خمسة أيام فقط من كشف ''الاتحاد'' لتفاصيل الأزمة·
وتأتي هذه التطورات المتوقعة بعد المعلومات التي حصلت عليها ''الاتحاد'' من مصادر موثوق بها، والتي تتعلق بظهور المالك الأصلي للعلامة التجارية ''السنارة'' وهو رجل أعمال إماراتي، وإبداء رغبته في احتواء الأزمة، وكشفت مصادر ناشطة في سوق تجارة التجزئة لـ ''الاتحاد'' عن أن مفاجأة جديدة في قضية امبراطور الأرز رجل الأعمال الهندي ''باتيل'' صاحب شركة بورفي، ليس مجرد سوى موزع للعلامة التجارية ''السنارة'' في السوق، بموجب عقد مدته عشر سنوات مع رجل الأعمال الإماراتي، الذي تحتفظ ''الاتحاد'' باسمه، حتى يتم الاتفاق على حل الأزمة، خلال اجتماع قريب·
وذكرت المصادر نفسها أن هذا العقد الذي تم تجديده عدة مرات، هو الذي منح الامبراطور ''باتيل'' احتكار توريد الأرز البسمتي ''السنارة'' الباكستاني، ليصبح بذلك، وبجرة قلم تحت شعار ''الشريك النائم'' المورد الأوحد دون منازع لهذا النوع من الأرز، والذي يسيطر على سلعة يستخدمها 90 بالمئة من مواطني الدولة، بخلاف 30 بالمئة من باقي فئات المستهلكين الآخرين· وظهر المالك فجأة وبعد عدة أيام من الاجتماع العاصف في جمعية أبوظبي التعاونية بين الاتحاد الاستهلاكي والجمعيات التعاونية ومندوب شركة بورفي والذي نقل إلى الحضور الرفض التام لابرام أي اتفاق رافعاً شعار فحواه ''السنارة فوق الجميع·· وموتوا بغيظكم أيها المستهلكون''·
ولم يظهر مالك ماركة أرز السنارة، إلا بعدما كشفت ''الاتحاد'' المستور، وما جرى في الغرف المغلقة من محاولات لاحتواء الأزمة، والوصول إلى حل وسط، وبعدما بدأت تتسع موجة المقاطعة في السوق المحلي لأرز السنارة، والتي بدأت تنتشر عبر الرسائل القصيرة على الهواتف المتحركة، وهو ما أدى إلى انخفاض مبيعات هذا الأرز إلى ما يقارب 50 بالمئة خلال الأيام القليلة الماضية، ومع بدء نشر تفاصيل تهديدات ''باتيل'' وتحديه لكافة الجهات·
وعلمت ''الاتحاد'' أن صاحب الاسم التجاري لماركة ''السنارة'' قد أجرى عدة اتصالات على مدى اليومين الأخيرين مع جهات مختلفة، ورغم ما جرى من شد وجذب في هذه الاتصالات، تم توجيه نصائح له بفض هذه الشراكة مع ''باتيل''·· وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجهات التي اتصل بها صاحب الاسم التجاري وجهت اليه نوعاً من اللوم لغيابه عن الأزمة وعدم حضور الاجتماعين اللذين جريا مع شركة ''بورفي'' ومندوب باتيل، وهو ما أدى إلى تهميش دور المالك لاسم ''السنارة'' وسيطرة باتيل على الموقف·
وأوضحت المصادر انه وبالرغم من اعتراض هذا المالك على ما اسماه بالتشهير، خاصة بعدما كشف المستور للرأي العام حول إمبراطورية باتيل، وحصول ''الاتحاد'' على تهديدات ''باتيل'' لكل الجهات بعظائم الأمور، إلا أنه ورغم ذلك تم دعوة صاحب العلامة التجارية لأرز السنارة لمخاطبة الاتحاد التعاوني الاستهلاكي للتحاور وبحث المشكلة بعيداً عن شركة بورفي، على أن يتم تهدئة الأمور في ضوء تجاوبه·
وقالت المصادر نفسها إن التعاونيات على استعداد لحل الخلاف، بشرط عدم تدخل من ''باتيل'' وشركة ''بورفي''، وتقليص دورهما، حيث من الممكن ان تقوم التعاونيات بتعبئة الأرز البسمتي ''السنارة''، بنفس الاسم التجاري وتسويقه باتفاق مع المالك الاصلي لهذه الماركة، وبشروط لا تضر بحقوقه المعنوية والمادية·
ودعت مصادر تجارية في السوق عبر ''الاتحاد'' مالك ''السنارة'' إلى فسخ العقد مع شركة ''بورفي'' لما ارتكبه من أخطاء وأضرار ضد الصالح العام والاقتصاد الوطني ومصالح المستهلكين، بالاصرار على فرض اسعاره·· وقالت مصادر ناشطة في السوق إن من شأن أي اتفاق عادل ومرض بين المالك الاصلي والتعاونيات سيسهم في تثبيت سعر أرز السنارة في السوق، مع تخفيضه على المدى القريب، وربما القريب جداً·
الصفحة الأخيرة
الحينه من زين أرز السنارة علشان إهوه يتحدى الحكومة
يا بنات الإمارات نحن شعب لا نقبل بأن يملي علينا كل من هب ودب وأعمى الطمع عينيه أسعاره
هذه بلادنا ويجب أن نهتم لأمرها.. وأن نقاطع هذا الهندوسي الذي يرغب باحتكار السوق
ظنا منه أن قادر على أن يتحدى كل من يواجهه
فلنقاطعه وهناك الكثير من البدائل لأرز السنارة
مثل تيلدا وغيره
أتمنى منكن التفاعل فهي قضية وطنية تخدمنا نحن كشعب أولا
وتخد م وطننا بأن يتعلم هذا التاجر وأمثاله من الجشعين أنهم يعيشون في بلد تسوده قوانين وأمن
والوضع ليس فالتوه حتى يتصرف هو وأمثاله على هذا النحو