وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة,

خرجت حروفي هذه بصدق علني أعينك بشيء

نصائحي كالتالي:

1-الله سبحانه وتعالى هو "مدبر الأمر", كل شيء يجري بأمره وإذنه
ولذلك احذري حبيبتي أن تقومي بعقوق أمك من أجل رزق هو أصلا بيد الله, فرزق الله لا يأتي بمعصيته.
لذلك طالما أمك طلبت منك ما تخبري الوالد, لا تخبريه برا فيها.
وبر الأم عمره ما يضيع


2-قال صلى الله عليه وسلم: (تَهَادُوا تَحَابُّوا ) رواه البخاري في الأدب المفرد، ومالك، وصححه الألباني.
توددي لخالتك بالهدايا واللسان الطيب وقولي لها: تخيلي لو كنت مكاني؟
وحطي في بالك توددك لها ليس حل أكيد يجعلها تنقلب 180 درجة, لكنك بكذا وصلت الرحم, وسويت سنة وهي التهادي وحسن القول, والله لا يخيب ولا يخز من يصل ويتودد لرحمه, كما قالت سيدتنا خديجة رضي الله عنها لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حينما أتاه جبريل عليه السلام.


3-انتبهي جدا من عين خالتك وابنها, ربما تكون عين إعجاب, لكن العين لها آثار قد تكون مدمرة لحياة الإنسان, لذلك احرصي على الأذكار وخذي أثرها.


4-أمك شكلها قلبها رق على ولد أختها, باين عليها حنونة والكلام الطيب يذوبها, إذا كوني لها ذلك اللسان العذب
واشرحي لها مشاعرك بشكل تام.
واذكري لها أنه حتى لو تزوجت من ابن خالتك, فإن خالتك غالبا لن تنسى المواقف اللي حصلت معها, وراح تصير مشاكل كثيرة وعائلية.


5-أظن أنه من الصواب لو أمك وصلت لأم الخاطب أن خالتك "كانت" تتمناك لولدها بشدة لكنك رفضت.

ليش أحس أن هالحركة ضرورية؟ لأن احتمال لا قدر الله يوصل كلام سيء لأم خطيبك, ولا قدر الله هذا يشكل خطر على خطبتك, لكن لا تقولولها كلام سيء عنهم, لأن هذا الشي راح يضركم أنتو أول شي.

6-عليك بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء, فالله سبحانه وتعالى هو المقدر المدبر

7-أهل الدين دائما أفضل من البعاد عن الدين.


والله يسعد قلبك ويفتح عليك أبواب الخير وينفع بيك الإسلام والمسلمين

دامك خلاص قررتي ومقتنعة بخطيبك
انا رأيي انك تعجلي بالملكة وكذااا تخرسي الكل
والزواج في الوقت الي تبونه

ومبروك مقدماً يا عروسه

مارجعت تخبرنا ايش صار

الموضوع قديم
والبنت الله يسعدها انزوجت وسافرت مع زوجها