بنات الدعاء للشاب حميدان التركي ابتعاااث ومحاكمه . موضوع متكامل حول القضية

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امريكا هذه الولايه لعنة الله عليها تدعي وتقول نحن ندافع عن الحقوق الأنسانيه أية حقوق تتكلم عنها امريكا وهي اقتحمت الشقة على حميدان التركي هو وزوجته ساره واعتقلوا حميدان اما اطفاله الم يفكروا كيف سوف يأثر هذا على نفسية الأطفال ( حسبي الله ونعم الوكيل فيهم) لقد انظلم ظلمة كبيييره ولكن دعوة المظلوم لا ترد والله يقول لأنصرنك ولو بعد حين نعم سوف يحل الفرج قريبا بأذن الله على حميدان التركي ما دام فوقه رب يراه ويسمعه وينصره
الرجاء على كل من فتحت الموضوع ان تدعوا لحميدان بأن يفك الله كربته ويرجعه هو واهله سااالمين إلى السعوووددديه فهو الأن لا يحتاج منكم الأن إلا الدعاء بظهر الغيب
ارجوا من المشرفات ان يثبتوا الموضوع وان ينشروه في بقية الأقسام إن استطاعوا
اترككم مع الموضوع



حميدان التركي ( ابتعاث ومحاكمه )




ما حدث لطالب الدكتوراه السعودي حميدان بن علي التركي من اعتقال له ولزوجته في سجن أراباهو كاونتي في مدينة دنفر بولاية كلورادو منذ بداية هذا الشهر بتهمة إساءة معاملتهما لخادمتهما الأندونيسية يعتبر حلقة في سلسلة ما يعاني منه كل مسلم منذ احداث سبتمبر .. ولا ننسى ما حدث للمبتعث سامي الحصين الذي احتجز وسجن وبقى مدة تزيد على العام في السجن لمجرد تهم وادعاءات ولم يطلق سراحه إلا بعد معاناة.. والطالب المعتقل والمسجون حالياً الذي نشرت صحيفة «الرياض» قصة اعتقاله في الصفحة الأولى من عدد يوم الأحد 12/5/1426ه أيضاً تهمته ادعاء من السلطات هناك بأنه وزوجته احتجزا خادمتهما الاندونيسية وأساءا معاملتها وحرمانها من الرواتب واضطهادها!! وكما ذكر أن السلطات سبق لها أن احتجزت المبتعث حمدان التركي في آخر عام 24م بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة وتم اطلاق سراحه بكفالة قدرها 25, دولار وتم التحفظ على خادمتهما لنفس التهمة رغم أنها دخلت إلى الولايات المتحدة بصفة رسمية!!. هذا المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أب لخمسة من الأبناء وحصل على الماجستير بدرجة امتياز من جامعة بولدر بكلورادو ومشهود عنه حسن معاملة الجميع وتقديم خدمات متنوعة للطلاب هناك وحاز على جائزة الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي. ولأن النية مبيتة لاعتقاله وسجنه بهذه التهم فإنهم بعد اتهامه وزوجته في المرة الأولى وتم إطلاق سراحه .. عادوا وألقوا القبض عليه مع زوجته وصوب أحد رجال الشرطة المسدس إلى رأس الزوجة سائلين اين يخبئ زوجك سلاحه؟! وهم يعلمون أن لاسلاح لديه؟! وكما ذكر أن 3 شخصاً وعنصراً مسلحاً من الشرطة داهموا منزله واعتقلوه وزوجته واقتادوهما تاركين ابناءهما وحدهم!! وهذا يوضح كيف هي حماية حقوق الإنسان هناك!!.

وكما ذكر المحامي أن هذه الطريقة قد تستخدم مع أصحاب القضايا الأمنية وليس مع قضايا الإقامة والهجرة!! وهذا أيضاً يوضح وجها جديداً لتعامل الشرطة هناك مع كل من يمثل لديهم (الآخر)!!.

ما نشر من صور للمبتعث المعتقل المواطن السعودي حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزي المنقبة قد يؤكد أن القضية ترتبط بالدرجة الأولى ليس بقضايا إقامة ولا هجرة ولا إساءة معاملة خادمة ولكن بمن يمثل لدى بعض العناصر التي أصبحت تقود الإدارة الأمريكية وتتحكم في أمن كل من على أرضها يمثل لهم أنه (متهم) ولابد من عقابه لأنه (قد) يمثل (خطراً) على أمنهم.. أي اتهامات تقوم على (ضربات استباقية) لمن لا يتفق مع هوى تلك العناصر!! ان ما يحدث لهذا المبتعث الآن يعد انتهاكاً لحقوقه طالباً مبتعثاً ولديه إقامة نظامية ولخادمته أيضاً إقامة نظامية.

ولنلاحظ الأرقام المالية المبالَغ فيها المطلوبة لإطلاق سراحه وزوجته.. فلزوجته مبلغ (15) مائة وخمسين ألف دولار!! ومبلغ (4) أربعمائة ألف دولار لهما !! ومن الغريب أن الاعتقال تم للوالدين وبقي الأبناء والصغار منهم بدون أحد حتى إن من يريد مساعدتهم يتعرض للمضايقة!! وهذه أيضاً نقطة جديدة في سجل الدفاع عن حقوق الإنسان!!.

تم إطلاق سراح الزوجة بعد أن دفعت عائلتها المبلغ المطلوب للكفالة وينتظر أن يقوموا بدفع كفالة المواطن حميدان لفك أسره من معتقل كلورادو!! ولنتخيل كيف يتحول مبتعث للدراسة في علم اللغويات هناك إلى مسجون ومعتقل لأن هناك من يرغب الإساءة إليه وإلى عائلته في مسلسل الإساءة للسعوديين وللمسلمين!!.

السفارة السعودية هناك عينت محامين للدفاع عنه.. وكما نشر في موقع آخر ان الجالية العربية والإسلامية في دنفر متعاطفة مع قضية حميدان التركي وتقف معه في محنته وسجنه.. والسؤال المهم في هذه القضية هو إلى متى سيظل ابناؤنا ومبتعثونا هناك تحت رحمة هذا التوجه العنجهي في التعامل مع المسلمين والسعوديين على وجه الخصوص؟!.

وكيف ستكون حال بقية من قيل إنهم سيبتعثون في الأشهر القادمة؟! من سيحميهم من هذا التعسف وهذا الانتهاك لحقوقهم والمبالغة في سرد التهم والادعاءات؟!.

هل هذه هي الصورة الأحدث لأمن الأمريكيين؟!

.. المبتعث حميدان التركي وزوجته وأبناؤه وهم ابن واحد وأربع بنات هل سيكونون نهاية مآسي المبتعثين أم سيكونون رقماً في هذا التسلسل؟؟

.. ترى أين دور منظمة حقوق الإنسان داخل أمريكا تجاه هذا الاعتقال؟! وهذه المعاملة غير الإنسانية لزوجته وأبنائه؟!

.. وكما جاءت آخر سطور الخبر عنهم في صحيفة «الرياض» يوم الأحد: (يأتي هذا الاعتقال متناقضاً مع تصريحات المسؤولين في الحكومة الأمريكية والمنح الدراسية المقدمة منهم للطلاب السعوديين والمصرح بأنها 5 منحة دراسية وتساءلوا هل يعني هذا أن هناك 5 قضية اعتقال ملفقة جديدة؟؟.

ساءت أوضاع قضية المعتقل السعودي طالب الدكتوراه حميدان بن علي التركي وزوجته السيدة سارة الخنيزان اللذين تعتقلهما السلطات الأمريكية في سجن «أوباهو كاونتي» في مدينة دنفر بولاية كولورادو حيث طلبت السلطات من زوجة المعتقل الطالب التركي الإدلاء بالشهادة ضد زوجها لتحصل مقابل ذلك على إسقاط التهم الموجهة إليها واطلاق سراحها والسماح لها بالعودة إلى المملكة.

لكن الزوجة رفضت بشكل قاطع هذه المساومة ضد زوجها. وأوضحت عائلة التركي ل«الرياض» أن السلطات الأمريكية أمرت بوضع سارة الخنيزان زوجة المعتقل تحت الإقامة الجبرية ومنعها من الخروج لتوصيل أطفالها إلى المدارس عدا واحداً فقط، ما يعني توقف بناتها الأربع عن الدراسة. وقالت عائلة الطالب التركي: «إننا لا نعلم متى سننتهي من فصول هذه المسرحية الهزلية وهذه التهم الملفقة على ابننا حميدان التي باتت تتكرر بشكل واضح، الأمر الذي ينفي أي تحسن في أوضاع الطلبة السعوديين الدارسين في أمريكا.
وقد تقدم محامي الدفاع إلى القاضي بطلب تأجيل لجلسة الاستماع التي كانت مقررة يوم الأربعاء الماضي ووافق القاضي على طلب التأجيل ليصبح موعد المحاكمة 9 سبتمبر (أيلول) المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن عائلة الطالب حميدان التركي دشنت موقعاً خاصاً به على الشبكة العنكبوتية تسهيلاً للتواصل ودعماً لقضيته، على العنوان التالي:
www.homaidanalturki.com


أميركا بين المنح والمحن: حميدان التركي نموذجا..!

كانت مفارقة غريبة أن يتزأمن الإعلان عن عزم الحكومة الأميركية تقديم عدد كبير من (المنح) الدراسية للطلبة السعوديين، مع (المحن) التي بدأت تواجه الطلبة السعوديين المبتعثين في أميركا، وكان آخرها اعتقال الطالب السعودي حميدان التركي المبتعث لمواصلة دراساته العليا هناك.
أميركا كثيرا ما تقدم (المنح)، ولكنها تخلق معها (المحن)، وهذه سياسة أميركية تكاد تكون مطردة. خذ على سبيل المثال (المنح) المالية الهزيلة التي تقدمها للسلطة الفلسطينية، مقابل (المحن) الكبيرة كالاغتيالات وهدم البيوت والمحاصرة والتجويع التي يقدمها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، بمباركة أميركية للدولة (المانحة). وفي العراق هناك (المنح) الاقتصادية الأميركية المتواضعة في دعم الحكومة العراقية، مقابل (المحن) الأميركية التي يصطلي بنارها الشعب العراقي، تحت شعار محاربة الإرهاب. وقل نفس الشيء في افغانستان التي أكرمت أميركا كرزاياها (بالمنح) المالية له ولحكومته المتهالكة، مقابل (المحن) الأميركية التي لا يزال الشعب الأفغاني يتجرع مرارتها بعد الغزو الأميركي لبلادهم.
وبعد أن وعدت الحكومة الأميركية بـ (المنح) الدراسية المجزية للطلاب السعوديين، قدمت بين يديها واحدة من (المحن) التي أزعجت الشارع السعودي. وأعني محنة الطالب السعودي حميدان، بعد أن كانت اخذت البروفة الأولى بالمحنة الشهيرة لطالب سعودي آخر، وهو المهندس سامي الحصين. الأسلوب الفج الجلف واللاإنساني الذي مارسته المباحث الأميركية في طريقة اعتقال الطالب السعودي حميدان التركي، المبتعث للتحضير للدراسات العليا في مدينة دنفر الأميركية، يثير أكثر من علامة استفهام كبيرة حول بواعث الاعتقال ودوافعه؟ ويجعلنا نربط وبلا تردد بين طريقة الاعتقال المرعبة، وبين نشاط هذا الطالب السعودي المتميز في مجال خدمته لدينه، بامتلاكه لدار نشر فاعلة ومؤثرة، بل ويجعلنا نستدعي ونتذكر قوائم الاتهام الطويلة والمرعبة، التي وجهتها المباحث الفيدرالية الأميركية للطالب السعودي سامي الحصين، وكيف تساقطت هذه التهم الواحدة تلو الأخرى كأوراق خريف هبت عليها ريح عاصفة.
لا لوم علينا ونحن نربط بين نشاط الطالب حميدان وطريقة اعتقاله المفزعة، وإلا كيف نصدق أن تهمة إساءة معاملة خادمة منزلية كانت السبب في حشد فرقة أمنية مكونة من ثلاثين فردا مدججين بالسلاح، اقتحمت بيت الطالب السعودي لاعتقاله واعتقال زوجته!!؟ هاتو لي ولو حادثة واحدة على الساحة الأميركية، قديما أو حديثا، في تفاصيلها أن فرقة من قوات الأمن الأميركية مدججة بالسلاح بهذا العدد أو اقل أو أكثر، قد اقتحمت بيتا لتعتقل أشخاصا بتهمة الإساءة إلى خادمة منزل؟ وإذا كان من ضمن التهم الموجهة لزوجة المبتعث السعودي تهمة تشير إلى استعباد الخادمة، وإلزامها بالاستيقاظ صباحا باكرا، وأن لا تخلد للنوم إلا متأخرة بسبب انشغالها بالطبخ والتنظيف وغسل الملابس، فهل هذا الضغط في الأعمال المنزلية ـ إن ثبت ـ، يبرر أن تقوم قوات المباحث الفيدرالية بتصويب المسدس نحو رأسها ثم اعتقالها؟ والأدهى والأمر في طريقة الاعتقال الفظة هذه، أن المباحث الفيدرالية التي تزعم انها اعتقلت الزوجين بسبب مسألة إنسانية، قد ارتكبت خطأ إنسانيا وجرما واضحا ضد أكثر من إنسان، بل وفي مرحلة عمرية أخطر، أعني أطفال هذه الأسرة المكلومة، حين اعتقلت الزوجين واقتادتهما للتحقيق تاركة في البيت أطفالهما بلا رعاية ولا عناية.
لا بد ان تدرك الحكومة الأميركية أن أجواء الرعب والترقب التي خلقتها بين الطلبة السعوديين الموجودين أصلا في أميركا، أو الذين يخططون لمواصلة تعليمهم هناك، ستسيئ كثيرا ـ بل هي أساءت فعلا ـ إلى محاولة الحكومة الأميركية(تطبيع) العلاقات السياحية والتعليمية. كما أن طريقة الاعتقال هذه تأتي لتجعل العرض الأميركي، بتقديم منح للطلاب السعوديين للدراسة في أميركا، وتسهيل التأشيرات لتشجيع السياحة السعودية في أميركا التي أصيبت في مقتل، تبدو وكأنها مزحة!! خلصونا من (محنكم)، ثم بعد ذلك لا حاجة لنا إلى (منحكم). وإذا كانت هذه أساليبكم مع البشر، فلا تسألوهم: لماذا تكرهوننا؟


أصدرت عائلة طالب الدكتوراه السعودي، المبتعث لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات من جامعة دنفر بولاية كلورادوا في الولايات المتحدة حميدان التركي، بياناً أوضحت فيه ملابسات وظروف اعتقال ابنهم، حيث اعتقل للمرة الأولى وزوجته السيدة سارة الخنيزان في نوفمبر 2004 م، وذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة.
وأشارت عائلة التركي في بيانها إلى بطلان دعاوى اعتقال حميدان من جانب السلطات الأمريكية، وسعي مكتب التحقيقات الفدرالي F.B.I لإلصلاق تهم غير حقيقية لابنهم، مؤكدة هشاشة الدعوى المقامة ضد حميدان التركي.
وقد جاء نص البيان على النحو التالي:
بيان من عائلة التركي بخصوص اعتقال الابن حميدان وزوجته سارة الخنيزان
"حميدان بن علي التركي - 36 سنة - طالب الدكتوراه السعودي المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات والحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كلورادوا في الولايات المتحدة.
تم اعتقاله للمرة الأولى وزوجته السيدة / سارة الخنيزان في نوفمبر 2004 م، وذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة ولم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي F.B.I، وكانت طريقة الاعتقال كما لو كانت لإرهابيين أو مجرمين خطيرين، حيث تقدمت مجموعة مكونة من 30 من مكتب التحقيقات الفدرالية واقتحموا البيت بطريقة تشي بأن ثمة خطراً كبيراً يهدد الأمن، وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس زوجته وطلبوا منها إخبارهم عن مكان سلاح زوجها -مع علمهم بأنه ليس لديه أية أسلحة-.
وقد تم إطلاق سراحهم بكفالة قدرها 25.000 دولار، كما اعتقلت خادمتهم الإندونيسية لنفس المشكلة وتم استجوابها بخصوص تعامل العائلة معها، فأفادت بأن تعاملهم كان طيباً للغاية لدرجة قالت معها بأنها تشعر كما لو كانت واحدة منهم، وواصلت السلطات الأمريكية التحقيقات مع الخادمة وبنفس طويل، فقد تم سؤالها عن ما إذا كانت تعرضت لأي تحرشات جنسية فأفادت بالنفي القاطع، وقد ثبتت كافة أقوالها لدى السلطات الأمريكية، إلا أن السلطات الأمريكية تحفظت على الخادمة منذ ذلك الوقت وحتى تاريخ كتابة هذا البيان، لأسباب تدعو إلى التمعن في أبعادها المحتملة، خاصة أنه لم يثبت عليها أي مخالفة؟!
وفي الثاني من يونيو 2005 م تم اعتقال الزوجين مرة أخرى و تم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الخادمة واحتجازها في منزلهم واحتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها لتحرش جنسي !! في مناقضة لكل الاعترافات التي أدلت بها مسبقاً مما يعني قطعاً أن الخادمة قد تعرضت لما دفعها إلى تغيير أقوالها بشكل دراماتيكي، وهنا نتساءل عن سر احتجاز السلطات الأمريكية للخادمة طيلة هذه المدة لديهم؟
وقد يكون مهماً التنبيه إلى بعض القضايا المتعلقة بالخادمة الإندونيسية لكي يتضح للجميع هشاشة الدعوى المقامة ضد الأستاذ حميدان التركي، فالخادمة لا تتحدث الإنجليزية ولا تكتبها ولذا فقد طلبت من أسرة التركي الاحتفاظ بأوراقها الثبوتية مع أوراقهم مثل أي عائلة أخرى، وقد تصرفت كما لو كانت عضواً في العائلة وهي كذلك، وفي هذا الاتجاه طلبت منهم حفظ رواتبها لأنها لا تحتاج إليها حيث أنها تسكن معهم، وتأكل و تشرب معهم، وتقوم الأسرة بشراء الملابس لها وجميع ما تحتاجه، حالها في ذلك حالة غالبية العائلات في المملكة العربية السعودية حيث يحفظون رواتب خادماتهم لحين طلبها لتحويلها لبلادهم في أوقات تختارها الخادمات أو عند السفر النهائي.
وشيء آخر نشير إليه وهو أن الخادمة تعاني من الرهاب الاجتماعي والثقافي من المجتمع الأمريكي مما جعلها لا تخرج إلا بصحبة العائلة.. وهنا نعاود التذكير بإلحاح السؤال: ما الذي جعلها تغير أقوالها و تقلب الحقائق خلال فترة احتجاز السلطات الأمريكية لها ؟؟
والمتأمل يدرك أن الحكومة الأمريكية تبدي حرصاً متزايداً على تحسين الصورة الذهنية لأمريكا لدى الدول العربية والإسلامية، وهذا شيء نثمنه كما يقدره الآخرون، و لكن الحقيقة المرة تعكس لنا ولغيرنا أن ثمة جهوداً تبذل من قبل بعض الأطراف الأمريكية في الاتجاه المعاكس، الشخصية،جد أن بعض موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي يسعون جاهدين وبحماس مفرط أحياناً لتشويه تلك الصورة الذهنية والإساءة للعلاقات المتميزة، مما جعل الكثير من العرب والمسلمين والسعوديين على وجه التحديد يفكرون أكثر من مرة عند شروعهم في التفكير في الدراسة أو العمل في أمريكا، أو حتى الزيارة السياحية لكي لا يتعرضوا للاعتقال والإهانة، وربما توجيه التهم المختلقة لهم ومن ثم تشويه سمعتهم في الإعلام الأمريكي!! وفي نفس السياق طلبت السلطات الأمريكية كفالة مالية باهظة جداً مقابل إطلاق سراح حميدان وزوجته تجاوزت نصف مليون دولار أمريكي ( حميدان 400.000 دولار و زوجته 150.000 دولار )!!
كما قامت السلطات كذلك بإحضار زوجة حميدان للمحكمة بدون السماح لها بوضع غطاء وجهها ولا حتى حجاب يغطي شعرها، في امتهان بغيض لقيم الإسلام وعنصرية مقيتة ضد العرب والمسلمين، بل وانتهاك لمبادئ الديموقراطية الغربية ذاتها والتي تضمن للإنسان حقه المطلق في الاختيارات الشخصية، فعلام تدل تلك المشاهد، بدءاً من طلب الكفالة الباهظة إلى عدم احترام حريتها في ارتداء حجابها؟؟*
السلطات الأمريكية هي وحدها فقط هي من تملك القدرة على الإجابة على تلك التساؤلات التي لا تشغل الرأي العام السعودي بل العربي والإسلامي، بل القضية أضحت قضية رأي عام عالمي، حيث طارت بها الصحف وغربت بها الفضائيات وشرقت بها الإنترنت!
وقد مكثت زوجة حميدان في السجن 12 يوماً إلى أن قامت عائلة حميدان التركي بدفع مبلغ الكفالة المطلوب الكفالة المطلوب لإخراجها، وطوال تلك الفترة بقي أولادهم الخمسة (أكبرهم في سن 17) في المنزل بدون رعاية ولا نفقة حيث جمدت أرصدتهم، ومما يبعث على الحزوأباهم. والاستغراب القاتل أنه تم مضايقة كل من يحاول التقرب إلى الأولاد ومساعدتهم في ظرف فقدوا فيه أمهم وأباهم ... فمن يتحمل مسؤولية ترويع عذوبة الطفولة وتكدير صفاءها وخدش مشاعرها!!
كما أن عائلة التركي ترغب في توضيح أن ابنها الأستاذ حميدان التركي يعول زوجته وولده وبناته الأربع، فضلاً عن الصرف على الخادمة، مما جعله يقوم بشكل قانوني بتحويل فيزته من فيزة طالب إلى فيزة تمكنه من العمل التجاري الذي يساعده على تغطية مصاريفه، وحيث أن مجال الترجمة والنشر كان من أقرب المجالات إلى تخصصه، فقد أنشأ مشروعاً مرخصاً كدار للترجمة والنشر حيث قام بترجمة العديد من أمهات الكتب الإسلامية في العقيدة والفقه وغيرها، كما كان من المبادرين إلى ترجمة الكتب التي تحارب الإرهاب والعنف والفكر المتطرف، وقام بنشرها وتوزيع العديد منها مجاناً لتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام كدينٍ وسطيٍ عالمي وجلي أن ذلك يعين على تحقيق أهداف الحوار الثقافي الحضاري ونجاح برامجه وفعاليته، وللإطلاع على إصدارت الدار بإمكانكم زيارة الموقع التالي: www.al-basheer.com.
ونود التأكيد على أن أسرة حميدان لا تزال تعاني إثر فرض السلطات الأمريكية الإقامة الجبرية على زوجة حميدان ومنعها من الخروج حتى لفناء بيتها! كما أن حميدان لا يزال رهن الاعتقال، وذلك لعدم توفير المبلغ المطلوب لكفالته حتى هذه اللحظة.
ونختم بشكر جميع من تعاطف مع قضيتنا، ونخص بالذكر وبكل امتنان سفارة حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، والتي أولت الموضوع جلّ عنايتها، كما نشكر وبكل تقدير جميع من ناصرنا بدعائه أو بقلمه أو وجاهته أو ماله ممن لا يحبون الظهور ولا يرجون إلاّ رحمة الرب الغفور، هذا مع إيماننا المطلق بأن العدالة والحق ينتصران ولو بعد حين، وهي سنة الله تعالى في أرضه وخلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً.



هذه قصيدة أم تركي زوجة الأسير حميدان التركي كتبتها وهي في السجن .. مدادها صحائف الظلم ..
وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها

الموقع

http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=1480


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

24
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ريم2022
ريم2022
حسبــــــــــــي الله عليـــــــهم ...

واعاد الله (( حميدآن التركي )) وعآئلـــته انشالله إلى المملكه سآلمين ..

مشكورهـ اختي على الطرح ..

ويعطيك العآفيـــه لاهنتي ..

تقبـــلي مروري
أم السواليف
أم السواليف
مشكورررة والله يفك اسرة ويرجعة سالم انشاء الله هو واهلة.............
شمعة حياء
شمعة حياء
الله يفك اسره ويرجع سالم متعافي للاهله
طيبة القلب 26
طيبة القلب 26
الله يفك اسرهم ويرجعهم للملكه سالمين

اليوم جابوا قصتهم في قناه المجد وربي قصه تبكي الصخر

وكان فيه انشاد من كلمات زوجته ساره

من جد روعه يحزن الله يفك اسرهم

امين يارب العالمين
Misuzu
Misuzu
الله يفك اسرهم ويرجعهم للملكه سالمين اليوم جابوا قصتهم في قناه المجد وربي قصه تبكي الصخر وكان فيه انشاد من كلمات زوجته ساره من جد روعه يحزن الله يفك اسرهم امين يارب العالمين
الله يفك اسرهم ويرجعهم للملكه سالمين اليوم جابوا قصتهم في قناه المجد وربي قصه تبكي...
اشــــكر كل من مر الموضوع وشاهده
وصادقة الأخت الكريمه
لو شفتوا البرنامج في قناة المجد عن حميدان التركي كان بكيتوا :(