بنات السعوديه مين تعرف شي عن قصة سجينة خميس مشيط ( سميره وخالد )

الأسرة والمجتمع

مساءالخير يابنات انا اول مره اكتب في هذا القسم لان يحبيت انقل لكم هاذي القصه الي تشيب الراس والي لها صدى كبير في السعوديه لانه الاحداث صارت فيها
ما راح اطول عليكم بحط القصه وبعدين بعلق
ناشدت سيدة سعودية تبلغ من العمر 20 عاما تنتظر حكم الإعدام منذ 6 سنوات أهالي الرجل الذي قتلته أن يصفحوا عنها، وتعود القصة التي هزت منطقة عسير إلى أن الفتاة التي تزوجت وأنجبت وأحبت بيتها وزوجها وأطفالها كانت مطاردة بالتهديد والوعيد وإفشاء سر ماضيها من شاب جمعته معها علاقة حب بريئة.

وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، فقد توسلت تلك السيدة لذلك الشاب أن يتركها تعيش حياتها ولكن دون جدوى, حينها فكرت في التخلص من ماضيها حيث كان منزلها مسرح الجريمة, عندما استدرجته والغضب يسيطر عليها وقتلته "دفاعاً عن شرفها" وصوناً لزوجها في غيبته بالسلاح المتوفر "بندقية صيد العصافير" حتى أصبح الماضي جثة هامدة أمام عينيها. والآن تدفع السيدة العشرينية ثمن الحياة الجميلة التي اكتشفتها بعد زواجها وهي تنتظر لحظة "القصاص" لكنها مؤمنة جداً, وشهادات كل من تعامل معها داخل السجن تؤكد أنها حفظت القرآن وتعلمه للسجينات وتعلم أن هناك من يعفو ويصفح ابتغاء مرضاة الله.

وتقول السيدة (س) إنها تعتبر قضيتها ابتلاء من الله، "وما زلت أناشد المسؤولين أن يعتبروني ابنة من بناتهم، وأناشد أهل الميت أن يعفوا عني وينالوا أجره، وأقسم لهم أنني حاولت أن أتجنب حدوث هذه الكارثة، قدر استطاعتي دون جدوى، وعلى الرغم من كل شيء فأنا نادمة على ما جرى، وأطالب أهل الخير أن يسعوا في الصلح وأن يساندوني في محنتي لوجه الله تعالى".




زوجها وقف إلى جانبها

تقول (س): لم أتخيل يوماً أن أكون قاتلة، ولو عادت عقارب الساعة إلى الخلف، وعدت إلى تلك اللحظة التي فقدت فيها سيطرتي على نفسي لم أكن لأقوم بهذا العمل، ولكنت توجهت إلى الشرطة لحل مشكلتي، ولكن الموقف فاجأني، فقمت بالدفاع عن شرفي ونفسي، وأي امرأة سعودية تعتز بشرفها كانت ستتصرف مثلي، وقد طلبت من الشاب الذي قتلته أن يتركني وشأني وتوسلت إليه، لكن دون جدوى، وقد كنت وقتها متزوجة منذ عامين، وأحب زوجي وأحلم مثل كل البنات بحياة مستقرة، وأن يكون لي أبناء أجتهد في تربيتهم ورعايتهم، لكن ما جرى خيب كل آمالي.

وتذكر (س) زوجها وموقفه النبيل منها "أحمل لزوجي أقصى درجات الاحترام والتقدير لوقوفه إلى جانبي وإيمانه بقضيتي وأنني فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه". وتمسح دموعاً فرت من عينيها حين تتذكر وفاة والدها الذي أصيب بجلطة أدت إلى وفاته بعد أشهر قليلة من دخولها السجن... "كان والدي يزورني ويبث فيّ روح الأمل والصبر، ويوصيني دائماً أن أصبر وأحتسب، لكنه مات وتركني".




تدرس الدين للسجينات

وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن، ولا يوجد فراغ في يومي، حتى في الليل أواظب على صلاة التهجد والإكثار من تلاوة القرآن، كما أن الملاحظات والاختصاصية الاجتماعية يفعلن ما بوسعهن كي يزلن عني أي قلق أو توتر.

وتردف قائلة: "لقد حُرمت من عطف الأهل، لكن ربنا عوضني بالمسؤولات في السجن اللاتي قمن باحتوائي وكأنني ابنتهن، وقد وجهنني إلى الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن واستطعت خلال هذه السنوات أن أحفظ القرآن إضافة إلى دراسة الفقه وحفظ الأحاديث النبوية وأصبحت أدرِّس للسجينات، وأقوم بدور المرشدة لهن، وقد تعلمت في السجن الكثير من خلال القصص العديدة التي سمعتها وتعرّفت على أصحابها عن قرب، وقد زادتني هذه القصص قرباً إلى الله سبحانه وتعالى، وصرت أكثر خبرة بالحياة".

وتضيف: إيماني بعدالة الله دون حدود، وأملي كبير أن يصفح عني أهل القتيل، الذين أقدر حزنهم على ابنهم، لكن أناشدهم أن يعتقوني مما أنا فيه وأن يعفوا عني ويعتبروني ابنتهم التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله.

وإلى أسرتها تقول: أقدر لكم دعمكم لي، وشدكم من أزري وأنتظر منكم المزيد من المساندة، فأنا ابنتكم البارة التي تحتاج إلى دعواتكم، ودعواتك لي يا أمي. وتوصي الفتيات بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه واتقاء الله في السر والعلن.

وتؤكد المشرفة على سجن أبها نائلة عسيري ما قالته (س): (س) الآن إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن.
الأخت الكبرى لسجينة خميس مشيط ـ فضلت عدم ذكر اسمها لموانع اجتماعية ـ بأنه لم يكن هناك أي تهديد أو ابتزاز كان يمارسه المقتول على أختها المسجونة، وأنه لا أحد يعلم بما حدث بينهما سوى الله ثم هما ـ أي المقتول والسجينة ـ مضيفة أنها عندما تقرأ «كل ما يتعلق بقضية أختي في بعض الصحف المحلية والتي تورد بعض المعلومات المغلوطة وكثيرا من الإشاعات غير الصحيحة، فإن ذلك يتعب أعصابنا ويؤثر في أسرتنا، وقمنا بالرد على ذلك في بعض الصحف المحلية وفي الموقع الرسمي الإلكتروني المخصص لها».
وذكرت أخت السجينة بأن أختها ليس لديها أولاد، وبأنها كانت متزوجة قبل حدوث القضية بثلاثة أعوام، وكانت سعيدة مع زوجها، غير أن الشيطان لم يتركها في حال سبيلها.

وقالت أخت السجينة بأن زوج أختها نعم الرجل، فهو ينحدر من قبيلة شهران التي تنتمي إليها زوجته، وبأن مهنته رجل أعمال، مشيرة إلى أنه «مؤمن بأنها دافعت عن نفسها، وما زال متمسكا بها، وما زال يزورها في السجن حتى الآن، وبأن أهل الدم كانوا يريدونه مكان زوجته، غير أنه بريء بشهادة المحكمة، ونحن أهلها تمنينا أنها ما تكون هي، لكنها اعترفت بذلك، وأختي ليست لها أي خادمة عند وقوع الحادثة».

وأشارت أخت السجينة الى أن موضوع أختها لم يتحرك إلا بعد صدور الحكم، في 28 يونيو (حزيران) 2004، أي قبل أكثر من 14 شهرا، بحكم أن العادة جرت بألا يكون هناك أي تحرك للصلح والسعي للعفو إلا بعد صدور الحكم، وكان أول من أثار القضية إعلاميا، صحافية سعودية زارتها في السجن منذ 6 أشهر تقريبا.

هاذي القصه كامله حطيتها بالمنتدى لتكون عبره لبعض اخواتنا الواتي يقلن في بداية عمرهن فلتكن فتره نلعب بها ثم خلاص سنتوب لله وسنتزوج وانا والله متعاطفه مع الاخت السجينه وادعوا الله ان يفك سجنها لانها تابت لله وحفضت القران كاملا كما هو مذكور فليغفر لها الله وليرحم الميت
ما اريده من خوتي السعوديات ان يذكرن لنا اخر اخبار هذه القضيه
واريد من اخواتي الباقيات ان يخبرني برايهن في حالة كانت الاخت ام الولد المتوفي
(لا سمح الله )
16
21K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

artisano
artisano
الله يصبر البنت يارب
جرحي عميق
جرحي عميق
الله يصبرها ويغفر لها ان شاء الله
نور السحاب
نور السحاب
مشكورين خواتي على الرد واااااااااااااااااااامين يارب
انا ما اعرف شو الصدق لكن الياعرفه ان البنت كانت تحمينفسها وشرفها
وبيتها والله اني ادعيلها بصلاتي وطول اليوم وانا افكر فيها الله يفرج عنها وعن كل مسلم مبتلي ادعوا لها يابنات والي عندها خبر اكيد تعلمنا
~~ننوسه~~
~~ننوسه~~
قصااااااص يعني القتل




البنت تعرفه من قبل الزوااااااااج بس الله غفووور رحيم الله يستر علينا وعلى بنات المسلميييين
أمة الله111
أمة الله111
جزاك الله خير على التذكير
بس مهما كان ما راح يكون رأينا لو وضعنا انفسنا في موضع ام القتيل مثل لو كان واقعا حقيقيا فلا يعلم ما يجري الا الله سبحانه
فأنا اقول لك حاليا سآخذ بقوله تعالى : فاعفو واصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم
غفر الله لنا ولجميع المسلمين