بنات الفضائيات خطر علي الزوجات

بنات الفضائيات خطر علي الزوجات






أصبحت الزوجة العربية بشكل عام تعيش مهددة داخل منزلها بسبب هجوم فتيات الإعلانات وموديلات الفيديو كليب، والمطربات اللائي يستهدفن النيل منها والاستيلاء علي إعجاب زوجها واهتمامه وهو ما أكده حدوث العديد من حالات الطلاق بين الزوجين بسبب الغيرة الشديدة التي حولت حياة الزوجين إلي خلافات ومشاجرات ونار متأججة استحالت معها العشرة، أضف إلي ذلك التسابق المحموم من قبل بعض الزوجات لإجراء عمليات التجميل ليحصلن علي المواصفات الفضائية المطلوبة حتى يستطعن الاحتفاظ بأزواجهن وحمايتهم من الغزو الفضائي.
لقد أصبحنا أمام واقع مجتمعي جديد الزوج لم يعد مقتنعا بجمال زوجته.. والزوجة تاهت في غمار الأمور الحياتية التي أنهكتها وأثرت بالسلب علي اهتمامها بزوجها الذي دائما ما يقارن بين زوجته القابعة في المنزل وبين فاتنات الفضائيات اللاتي لم يتورعن في عمل كل الأشياء التي من شأنها التأثير علي الرجل وإلهاب حماسته واستدعاء رجولته الكامنة.

لقد أحدثت هيفاء وهبي وأخواتها ثورة وانقلابا داخل البيوت العربية من خلال ما يقدمنه من أغاني مصحوبة بفاصل من الرقصات التي تتمايل معها القلوب قبل الأجساد وأصبحت الفضائيات العربية مسرحا لعرض كل ما هو ممنوع وكل ما من شأنه إحداث الفتنة بين الأزواج والدليل علي ذلك كما سبق وأشارنا عشرات من حالات الطلاق التي حدثت بسبب مغنيات " العري كليب".

الأمر جد خطير ويحتاج منا إلي وقفة حاسمة للحفاظ علي ما تبقي من وقار وحشمة للمرأة والزوجة العربية التي لن تنجرف في تيار السباق المحموم من أجل المحافظة علي زوجها لسبب بسيط وهو عدم استطاعتها مجاراة هؤلاء الفتيات فيما يفعلنه لجذب الرجال.

نحتاج إلي وقفة مع الفضائيات العربية التي تتسابق فيما بينها لعرض واستضافة أكثر الفتيات إثارة وخلاعة لجذب أكبر عدد من المشاهدين ....