أرجو منكم بيان حكم التبرع أو الصدقة عن الولدين وهم أحياء , هل فيها شيء ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله ورَعَاك .
يجوز التبرّع عن الوالدين والتصدّق على نِيّتِهما ، سواء كانا أحياء أو أمواتا ، لِعُموم قوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ . رواه مسلم .
وهو مِن برّ الوالدين الذي يُؤجَر عليه الإنسان .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
من الحديث تشجعت اني اتصدق عن والدي واخواني واجدادي والمومنين والمومنات والمسلمين والمسلمات الاحياء والاموات فهل يجوز اني اتصدق وتكون نية الصدقه لي ولهم لاني فهمت الحديث ان لو ادنى شيء تملكه لنفع اخاك
المسلم لازم تسويه صحيح في اشياء غير الصدقة مثل الدعاء والنصيحة لهم ولكن ابي اتصدق لان المال احب شيء لي
فتكون افضل واغلى هديه اهديهم في حياتهم ومماتهم .
سؤالي هل يجوز الصدقة عنهم سواء كانو احياء واموات ؟
شطر الحسن @shtr_alhsn
عضوة التوعية الأسلامية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
@بيلســان@
•
رفع
يالغلا يجـــوز الصدقه للاحياء والاموات..
حكم الصدقة وقراءة القرآن للأحياء والأمواتس هل يجوز للشخص أن يتصدق
عن والديه وهم أحياء ، وهل له أن يقرأ عنهم القرآن ،
وإذا كان كذالك فهل تكفي النية وحدها عن الصدقة أو القراءة ؟
الجواب تجوز الصدقة عن الوالدين وغيرهما من الأحياء والأموات ،
وتكفي فيها النية بالقلب ؛ فإن تَلَفَّظ بقوله اللهم تَقَبَّل هذه الصدقة عن والدي فلاباس .
ويُسَن الدعاء للوالدين والأقربين والمسلمين والاستغفار لهم ونحو ذلك .
فأما قراءة القرآن وتثويبه لهم فأجازه الأكثرون ، لكنه غير مأثور؛
فلا ينبغي اعتباره ، والأكثر منعه لعدم النصوص في ذلك ، فإن فعله أحياناً فلا يُنكر عليه .
لا اله الا الله محمد رسول الله
حكم الصدقة وقراءة القرآن للأحياء والأمواتس هل يجوز للشخص أن يتصدق
عن والديه وهم أحياء ، وهل له أن يقرأ عنهم القرآن ،
وإذا كان كذالك فهل تكفي النية وحدها عن الصدقة أو القراءة ؟
الجواب تجوز الصدقة عن الوالدين وغيرهما من الأحياء والأموات ،
وتكفي فيها النية بالقلب ؛ فإن تَلَفَّظ بقوله اللهم تَقَبَّل هذه الصدقة عن والدي فلاباس .
ويُسَن الدعاء للوالدين والأقربين والمسلمين والاستغفار لهم ونحو ذلك .
فأما قراءة القرآن وتثويبه لهم فأجازه الأكثرون ، لكنه غير مأثور؛
فلا ينبغي اعتباره ، والأكثر منعه لعدم النصوص في ذلك ، فإن فعله أحياناً فلا يُنكر عليه .
لا اله الا الله محمد رسول الله
الصفحة الأخيرة