بنات الله يعافيكم ودي بقصص هادفة للصف الخامس السادس تناسبهم

ملتقى الإيمان

بنات الله يعافيكم ودي بقصص هادفة للصف الخامس السادس تناسبهم
10
753

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صحاري المملكة
اطفال في السن الخامس والسادس كبار وجبت عليهم الصلاة
والله يااختي ان لك اجر اجر الصدقة الجارية علي كل ما تعليميهم
انا ولدي في الصف الثالث وبنتي بالصف الاول
اشرح لهم ايات من القران اذا كنت فاضية
والله انا كنت القران واختمه فلما قرات شرحها كاني اول مرة اقراها لا تقولي صغار والله لك من الاجر لشئ الكثير
وادي يتكاسل عن الصلاة فشرحت له الايةهناسبب الضيق والهموم والقلق
الآية الكريمة في سورة طه: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))، يقول: هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟


هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية
هنا سبب الراحة والسعادة
قال الله تعالى:
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من ذكر أو أنثى من بني آدم وقلبه مؤمن بالله ورسوله وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة والحياة الطيبة تشتمل وجوه الراحة من أي جهة كانت وقد روى عن ابن عباس وجماعة أنهم فسروها بالرزق الحلال الطيب
قصة اعمل ما شئت فكما تدين تدان
أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد
كثيرا...


لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك..
لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا
تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت:
ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه،
لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر و خالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت.
دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول:
الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته.
رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه،
وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى
المسجد.
ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر..
ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه.
استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة.
رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟
كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ...
طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ...
يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت..
دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال.
كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي.
تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري...
نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس.
أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض...
لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي أسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله



لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم


ملاحظة : اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لأن ثوابها عظيم

الحمد لله

أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر.




قال تعالى:
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ }


- قرن الشكر بالإيمان ،وأنه لا غرض له في عذاب الخلق إذا قالوا آمنا (( ماذا يفعل الله بعذابكم إن شكرتموآمنتم))، أي وفيتم حقه وما خلقتم من أجله وهو الشكربالإيمان.
ومعلوم أن النعم من الله ، فإذا كان الأمر كذلك ، فإن على العبد أن يحرص على دوام هذه النعمة ، ودوام النعم لا يكون إلا بنعمة أخرى ،وهي نعمة( الشكر) فالشكر سر دوام النعم وبقائها ومن ألهِم الشكر لم يحرم الزيادة .ومنزلة الشكر من أعلى المنازل


المها2008
المها2008
مشكورة يا أختي
((عزيزة بديني))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الفاضلة السلام عليكم ورحمه الله احبائى:
اليوم راح اقدم لكم موسوعه من القصص المفيده والنافعه والشيقه
اور نبتدى بقصه قصيره عن ورقه التوت عارفينها؟
شوفوا هالورقه الصغيره لها فائده عظيمه:
اترككم مع القصه:
القصه:

ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.... ففكر لحظة !!!
ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.
فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريراً، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! "
إنه الله - سبحانه وتعالى - خالق الكون العظيم!
ماذا نتعلم من هذه القصه؟
كتاكيتى الصغار والان مع قصه اخرى عشان عيونكم
قصة الأب وابنه والغراب

كان هناك أب في الخامسة والثمانين من عمره وابنه في الخامسة والأربعين وكانا في غرفة المعيشة، وإذ بغراب يطير بالقرب من النافذة ويصيح..

فسأل الأب ابنه:

- ما هذا؟!

-: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية..

- ما هذا؟!

- الابن باستغراب: إنه غراب!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة..

- ما هذا؟!

- الابن (وقد ارتفع صوته): إنه غراب.. غراب.. يا أبي!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة..

الأب: ما هذا؟!

فلم يحتمل الابن هذا، واشتاط غضبًا وارتفع صوته أكثر وقال: ما لك تُعيد عليَّ نفسَ السؤال، فقد قلت لك إنه غرابٌ هل هذا صعبٌ عليك فهمُه؟!

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزَّقة وقديمة من مذكراته اليومية، ثم أعطاها لابنه وقال له: اقرأها.

بدأ الابن يقرأ: اليوم أكمل ابني 3 سنوات، وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك، وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني: ما هذا؟ فقلت له إنه غراب، وعاد وسألني نفس السؤال لـ23 مرةً، وأنا أجبتُه لـ23 مرةً، فحضنتُه وقبَّلتُه، وضحكنا معًا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا.

والسيرة النبوية للصغار مقسمة بأسلوب مبسط و لطيف جدا و من النوع السهل الفهم للأطفال و هو مفيد لكل تربوي

لذلك حبيت أنو أنقل الموضوع لتعم الفائدة بإذن الله تعالى

لنبدأ على بركة الله


حالة الجزيرة العربية


الوسائل :

صورة للجزيرة العربية بدون تقسيمات أو حدود !! على أن تكون على خلفية سوداء كإيحاء بالظلام الذي كان يسود الجزيرة في ذلك الوقت ، بعض المؤثرات الصوتية كصرير الرياح ، ووبكاء الأطفال ، وعرض القصة بتلك المؤثرات مشوق وجاذب لانتباه الاطفال ... ولو عرضت ببرنامج حاسوبي مع إخراجها بشكل جيد لكان أفضل ..


القصة :

منذ قديم الزمان ..
عاش العرب في الجزيرة العربية ..
وكان فيها تخلف عظيم وجهل كبير .
فقد ساءت أخلاق العرب .
وكانت حياتهم كحياة البهائم ، أكل وشرب ونوم .
لا يعرفون الله ولا يعبدونه .
فقط يعبدون الأصنام التي لا تتكلم ولا تسمع ولا تنفع ولا تضر ...
أحبوا الخمر والمسكرات ، حتى تذهب عقولهم ، وتضيع حياتهم .
قتلوا بناتهم خوفا من العار ، بل قتلوا أولادهم خوفا من الفقر .
وشاعت فيهم السرقة والنهب ، وقطع الطريق .
يتقاتلون ، فيقتل القوي الضعيف ، وينتشر بينهم الظلم والعدوان !

أسئلة للفهم وشد الانتباه

أين عاش العرب من قديم الزمان ؟
كيف كانت حياتهم ؟
ماذا يعبدون في السابق ؟
هل يجوز أن نعبد الأصنام ؟
من ربك ؟
ماذا فعلوا ببناتهم وأولادهم ؟
هل يجوز ذلك ؟




قصة أصحاب الفيل



الوسائل :

صورة للكعبة المشرفة ، وصورة للأفيال ، صورة لمجموعة من الطيور تشبه طيور الأبابيل . ومقطع صوتي قرآني لسورة الفيل .


القصة :

الكعبة المشرفة هي بيت الله في الأرض .
بناها من قديم الزمان سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام
وهي في المسجد الحرام .. في مكة المكرمة .
وقد أحبها العرب وعظموها .. فيقصدونها في الحج .. يطوفون بها ولا يرون لها بديلا !!

وفي قديم الزمان ... سمع عنها مجرم اسمه
ففكر ثم فكر ...
ثم قرر أن يبني في اليمن .. ليصرف الناس عن الكعبة ..
وبنى المبنى .. فلم يأته أحد من الناس إلا النصارى !!
فقرر أن يهدم الكعبة !!

وسار بجيش كبير
يركبون الأفيال ، ويهددون بهدم الكعبة

فخاف منهم العرب ، فلن يستطيعوا محاربتهم
وأوكلوا الأمر لله تعالى
فقالوا : " للبيت رب يحميه "
وخرجوا من مكة إلا رؤوس الجبال .. والشعاب ..
ينظرون ماذا صيصنع الله بمن اعتدى على حرمته ..

وأصبح مستعدا لهدم الكعبة
وجهز فيله لدخول مكة
لكن الفيل برك في الطريق
ولم يستطع مواصلة السير
وهنا
أرسل الله عليهم طيورا
مع كل طائر منها أحجار يحملها ..
فترميهم بها .. فتخرق رؤوسهم .. فماتوا
وهرب منهم من هرب .. وسلم الله الكعبة وحمى بيته من هذا المجرم !!

وقال الله تعالى فيهم :

" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ "


وأصبح العرب يسمون هذا العام .. بعام الفيل
وفي هذا العام .. ولد خير البشر
الرسول الكريم .. محمد صلى الله عليه وسلم .



أسئلة للمناقشة والفهم

أين توجد الكعبة المشرفة ؟
من الذي بناها ؟
ما اسم المجرم الذي أراد هدمها ؟
هل هدم الكعبة ؟
من الذي حمى الكعبة ؟
كيف حماها ؟
ماذا يسمي العرب هذا العام ؟
من هو الشخص العظيم الكريم الذي ولد في عام الفيل





كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قال الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏.. فرد القلم: لأنني أكرهك.‏
قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏





فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.‏
فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..

((عزيزة بديني))
((عزيزة بديني))
هذولا