بنات تقدرون تساعدوني بشيء من اوصاف الجنه الله يجعلنا فيها

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
الاستاذه طلبت منا موضوع عن الجنه مثل ترابها او الحور العين اي شيء في الجنه بحثت في قوقل  ماطلع لي كلام ووصف مفصل 
ساعدوني 
4
355

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الآلئ
الآلئ
هذه هي 
الجنة 
دار السﻼ‌م




يا وفد الرحمن




هذه النوق البيض فامتطوها ؟




كأني بهم وقد قاموا من قبورهم غير مذعورين ، وﻻ‌ خائفين { ﻻ‌ يحزنهم الفزع اﻷ‌كبر ، وتتلقاهم المﻼ‌ئكة : هذا يومكم الذي كنتم توعدون } .




أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال ( والذي نفسي بيده : إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة ، عليها رحال الذهب ، شراك نعالهم نور يتﻸ‌ﻷ‌ ، كل خطوة منها مد البصر . وينتهون إلى باب 
الجنة 
) .




وفي القرآن الكريم { يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً }




{ وسيق الذين اتقوا ربهم إلى 
الجنة 
زمراً حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها ، وقال لهم خزنتها : سﻼ‌م عليكم طبتم فادخلوها خالدين } .
ما أوسع دار السﻼ‌م! وما أطيب ريحها!




أما عرضها فكعرض السماء واﻷ‌رض وأما ريحها فيوجد من مسيرة مائة عام ففي الكتاب الكريم { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء واﻷ‌رض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله } وفي الحديث الشريف ( فإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام ).












هذه اﻷ‌بواب أيها الوافدون فادخلوها












إن لدار المتقين ثمانية أبواب ، ما بين مصراعي كل باب مسيرة أربعين سنة ، والله ليأتين عليها يوم وهي كظيظ من الزحام .




علمنا أن أحد هذه اﻷ‌بواب يسمي الريان وهو باب خاص بأهل الصيام .




وعلمنا أيضاً أن حلق هذه اﻷ‌بواب من ياقوت أحمر على صفائح من ذهب .




رو ى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( إن ما بين مصراعين من مصاريع 
الجنة 
بينهما مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهي كظيظ من الزحام ) وقال مرة صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن وفد الرحمن ( وينتهون إلى باب 
الجنة 
فإذا حلقة من ياقوت حمراء على صفائح الذهب ) .
ماذا عند باب الجنة












عند باب 
الجنة 
مباشرة على يمين الداخل أو شماله ، أو أمامه شجرة عظيمة ينبع من أصلها عينان أعدت إحداهما لشرب الداخلين ، واﻷ‌خرى ﻻ‌غتسالهم فيشربون من اﻷ‌ولى لتجري نضرة أشعارهم أبداً .




وفي القرآن الكريم { وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهوراً } .




وفي الحديث الشريف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عند باب 
الجنة 
شجرة ينبع من أصلها عينان فإذا شربوا من اﻷ‌خرى لم تشعث أشعارهم أبداً ) .
مع أفواج الداخلين












نترك يا أخي القارئ اﻵ‌ن الكلمة للرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن أفواج الداخلين فاسمع له يقول ( إن أول زمرة يدخلون 
الجنة 
على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة ، ﻻ‌ يبولون ، وﻻ‌ يتغوطون ، وﻻ‌ يتمخطون ، وﻻ‌ يتفلون . أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم اﻷ‌لوة . أزواجهم الحور العين . أخﻼ‌قهم على خلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء ) .
وكيف يستقبلون












هذا وفد الرحمن يا رضوان فستقبله !




ما إن تطأ أقدامهم أبواب 
الجنة 
حتى يستقبلهم بالتهنئة والسﻼ‌م جموع المﻼ‌ئكة الطاهرين ، وفي مقدمتهم رضوان خازن الجنان .




قال الله تعالى { وسيق الذين اتقوا ربهم إلى 
الجنة 
زمراً حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها ، وقال لهم خزنتها سﻼ‌م عليكم طبتم فادخلوها خالدين ، وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا اﻷ‌رض نتبوأ من 
الجنة 
حيث نشاء فنعم أجر العاملين } .
ماذا في القصور ؟












الله أكبر الله أكبر ؟




من الذي يقوى على وصف قصورهم ، أو يحسن التعبير عن نعيمهم وسرورهم ، والله مكرمهم ومنعمهم يقول { وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً ، عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق ، وحلُّوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهوراً } .




إن النبي صلى الله عليه وسلم يا أخي القارئ وحده يمكنه أن يحدثنا بعض الحديث عن تلك القصور ، وما حوت من النعيم المقيم ، فلنستمع إليه في هذا الحديث المقتضب القصير . من حديث له مسهب طويل هذا آخر رجل يدخل 
الجنة 
حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة فيخر ساجداً ، فيقال له : ارفع رأسك مالك ؟ فيقول رأيت ربي ! فيقال له : إنما هو منزل من منازلك ، ثم يلقى رجﻼ‌ً فيتهيأ للسجود له . فيقال له : مه !! فيقول : رأيت أنك ملك من المﻼ‌ئكة . فيقول له : إنما أنا خازن من خزانك ، وعبد من عبيدك ، فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر ، وهو من درة مجوفة سقافها وأبوابها وأغﻼ‌قها ومفاتيحها منها , تستقبله جوهرة خضراء مبطنة ، كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون اﻷ‌خرى في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها ، كبدها مرآته ، وكبده مرآتها ، إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت في عينه سبعين ضعفاً ، فيقال له أشرف فيشرف ، فيقال له : ملكك مسيرة مائة عام ينفذه بصرك .
الآلئ
الآلئ
هذه هي  الجنة  دار السﻼ‌م يا وفد الرحمن هذه النوق البيض فامتطوها ؟ كأني بهم وقد قاموا من قبورهم غير مذعورين ، وﻻ‌ خائفين { ﻻ‌ يحزنهم الفزع اﻷ‌كبر ، وتتلقاهم المﻼ‌ئكة : هذا يومكم الذي كنتم توعدون } . أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال ( والذي نفسي بيده : إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة ، عليها رحال الذهب ، شراك نعالهم نور يتﻸ‌ﻷ‌ ، كل خطوة منها مد البصر . وينتهون إلى باب  الجنة  ) . وفي القرآن الكريم { يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً } { وسيق الذين اتقوا ربهم إلى  الجنة  زمراً حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها ، وقال لهم خزنتها : سﻼ‌م عليكم طبتم فادخلوها خالدين } . ما أوسع دار السﻼ‌م! وما أطيب ريحها! أما عرضها فكعرض السماء واﻷ‌رض وأما ريحها فيوجد من مسيرة مائة عام ففي الكتاب الكريم { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء واﻷ‌رض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله } وفي الحديث الشريف ( فإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام ). هذه اﻷ‌بواب أيها الوافدون فادخلوها إن لدار المتقين ثمانية أبواب ، ما بين مصراعي كل باب مسيرة أربعين سنة ، والله ليأتين عليها يوم وهي كظيظ من الزحام . علمنا أن أحد هذه اﻷ‌بواب يسمي الريان وهو باب خاص بأهل الصيام . وعلمنا أيضاً أن حلق هذه اﻷ‌بواب من ياقوت أحمر على صفائح من ذهب . رو ى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( إن ما بين مصراعين من مصاريع  الجنة  بينهما مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهي كظيظ من الزحام ) وقال مرة صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن وفد الرحمن ( وينتهون إلى باب  الجنة  فإذا حلقة من ياقوت حمراء على صفائح الذهب ) . ماذا عند باب الجنة عند باب  الجنة  مباشرة على يمين الداخل أو شماله ، أو أمامه شجرة عظيمة ينبع من أصلها عينان أعدت إحداهما لشرب الداخلين ، واﻷ‌خرى ﻻ‌غتسالهم فيشربون من اﻷ‌ولى لتجري نضرة أشعارهم أبداً . وفي القرآن الكريم { وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهوراً } . وفي الحديث الشريف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عند باب  الجنة  شجرة ينبع من أصلها عينان فإذا شربوا من اﻷ‌خرى لم تشعث أشعارهم أبداً ) . مع أفواج الداخلين نترك يا أخي القارئ اﻵ‌ن الكلمة للرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن أفواج الداخلين فاسمع له يقول ( إن أول زمرة يدخلون  الجنة  على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة ، ﻻ‌ يبولون ، وﻻ‌ يتغوطون ، وﻻ‌ يتمخطون ، وﻻ‌ يتفلون . أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم اﻷ‌لوة . أزواجهم الحور العين . أخﻼ‌قهم على خلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء ) . وكيف يستقبلون هذا وفد الرحمن يا رضوان فستقبله ! ما إن تطأ أقدامهم أبواب  الجنة  حتى يستقبلهم بالتهنئة والسﻼ‌م جموع المﻼ‌ئكة الطاهرين ، وفي مقدمتهم رضوان خازن الجنان . قال الله تعالى { وسيق الذين اتقوا ربهم إلى  الجنة  زمراً حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها ، وقال لهم خزنتها سﻼ‌م عليكم طبتم فادخلوها خالدين ، وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا اﻷ‌رض نتبوأ من  الجنة  حيث نشاء فنعم أجر العاملين } . ماذا في القصور ؟ الله أكبر الله أكبر ؟ من الذي يقوى على وصف قصورهم ، أو يحسن التعبير عن نعيمهم وسرورهم ، والله مكرمهم ومنعمهم يقول { وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً ، عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق ، وحلُّوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهوراً } . إن النبي صلى الله عليه وسلم يا أخي القارئ وحده يمكنه أن يحدثنا بعض الحديث عن تلك القصور ، وما حوت من النعيم المقيم ، فلنستمع إليه في هذا الحديث المقتضب القصير . من حديث له مسهب طويل هذا آخر رجل يدخل  الجنة  حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة فيخر ساجداً ، فيقال له : ارفع رأسك مالك ؟ فيقول رأيت ربي ! فيقال له : إنما هو منزل من منازلك ، ثم يلقى رجﻼ‌ً فيتهيأ للسجود له . فيقال له : مه !! فيقول : رأيت أنك ملك من المﻼ‌ئكة . فيقول له : إنما أنا خازن من خزانك ، وعبد من عبيدك ، فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر ، وهو من درة مجوفة سقافها وأبوابها وأغﻼ‌قها ومفاتيحها منها , تستقبله جوهرة خضراء مبطنة ، كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون اﻷ‌خرى في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها ، كبدها مرآته ، وكبده مرآتها ، إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت في عينه سبعين ضعفاً ، فيقال له أشرف فيشرف ، فيقال له : ملكك مسيرة مائة عام ينفذه بصرك .
هذه هي  الجنة  دار السﻼ‌م يا وفد الرحمن هذه النوق البيض فامتطوها...
يالتفاوت الدرجات












سبحان الله ما أعظم تفاوت درجات القوم وما أبعد ما بين قصورهم ومنازلهم تبعاً لكمال إيمانهم في الدنيا وكثرة أعمالهم الصالحة فيها ., 
روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن أهل 
الجنة 
ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الدري الغابر في اﻷ‌فق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم ، قالوا يا رسول الله : تلك منازل اﻷ‌نبياء ﻻ‌ يبلغها غيرهم ، قال بلى ، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ) .
نظرة على أرض الجنة












ما تظن يا أخي . في أرض ؟ هل هي من تراب أبيض أو أحمر ، وهل حصباؤها من حجارة ملونة جميلة ، وهل جدران مبانيها من لبن في غاية الحسن والجمال ، وهل الطين الذي يوضع بين اللبنات لرصفها وإحكامها من مزيج الرمل اﻷ‌بيض واﻹ‌سمنت اﻷ‌زرق الناعم




أعلم ي أخي القارئ إنه ﻻ‌ يستطيع أحد أن يجيبك عن تساؤﻻ‌تك هذه إﻻ‌ من شاهد 
الجنة 
وعاش فيها ساعة كرسول الله صلى الله عليه وسلم .




وها هم هؤﻻ‌ء أصحابه يسألونه عنها ويقولون : حدثنا يا رسول الله عن 
الجنة 
ما بناؤها ؟ كما روى ذلك أحمد والترمذي فيقول : ( لبنة من ذهب ولبنة من فضة و مﻼ‌طها ( الطين ) المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران من يدخلها




ينعم وﻻ‌ يبأس ويخلد وﻻ‌ يموت ، ﻻ‌ تبلى ثيابه وﻻ‌ يفنى شبابه ) .
إلى جنة عدن












جنة عدن ، وما أدراك ما جنة عدن ، دار كرامة اولياء ، ومنزل اﻷ‌برار منهم .:




ما بالك يا أخي بدار بناها الله ، وبستان غرسه الله ، وبنعيم أعده الله لمن اطاعه وما عصاه .




وﻻ‌ يشفي صدرك يا أخي ، بالحديث عنها سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسمع إليه وهو يقول كما روى ذلك الطبراني بسند جيد ( خلق الله جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء ، ولبنة من ياقوتة حمراء ، ولبنة من زبرجدة خضراء ، ومﻼ‌طها المسك ، وحشيشها الزعفران ، حصباؤها اللؤلؤ ، ترابها العنبر ، ثم قال لها انطلقي ، قالت : ( قد افلح المؤمنون ).
في الخيام












في 
الجنة 
خيام قطعاً لقول الله تعالى { حور مقصورات في الخيام } ولكن ما نوع هذه الخيام ، وما شكلها ؟ وما هي مادة تكوينها ، وما مدى حسنها وجمالها .




وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة منها فقال ( إن للمؤمن في 
الجنة 
لخيمة من الؤلؤة مجوفة ، طولها في السماء ستون ميﻼ‌ً ، وعرضها ستون ميﻼ‌ً للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فﻼ‌ يرى بعضهم بعضاً ) .
من الخيام إلى السوق












سبحان الله هل في 
الجنة 
أسواق ! وكيف ﻻ‌ ! والله تعالى يقول { ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون } فليس من المستغرب إذاً أن تتوق نفس أحدهم في 
الجنة 
إلى دخول سوق من اﻷ‌سواق وخاصة التجار المؤمنين الذين كانوا يربحون في أسواق الدنيا ويربحون ، فيطلب ذلك ويدعيه ، فيخلق الله تعالى لهم أسواقاً يغشونها إتماماً لﻼ‌نعام في دار النعيم وهذا مسلم يخرج لنا حديث السوق في 
الجنة 
فيقول : إن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في 
الجنة 
سوقاً يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسناً وجماﻻ‌ً فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجماﻻ‌ً ، فتقول لهم أهلوهم ؛ والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجماﻻ‌ً ، فيقولون ، وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجماﻻ‌ً ).
بين اﻷ‌نهار واﻷ‌شجار












هات يدك – أخي القارئ – نتجول قليﻼ‌ً بين أنهار 
الجنة 
وأشجارها ، ونمتع النفس ساعة في ذلك النعيم المقيم هيا بنا إلى اﻷ‌نهار اﻷ‌ربعة التي هي أصل كل نهر في 
الجنة 
، التي هي نهر الماء ، ونهر اللبن ، ونهر الخمر ، ونهر العسل كما أخبرنا بذلك ربنا جل جﻼ‌له في قوله من سورة محمد 
صلى الله عليه وسلم { مثل 
الجنة 
التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى } .




وإلى الكوثر يا أخي ، إلى حوض النبي محمد 
صلى الله عليه وسلم وأمته فإنه من أعظم أنهار 
الجنة 
وأحسنها . فقد حدث عنه مرة صلى الله عليه وسلم كما روى ذلك البخاري فقال ( بينما أنا أسير في 
الجنة 
إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال هو الكوثر الذي أعطاك ربك . قال فضرب الملك بيده فإذا طينة مسك أذفر ).




وقال مرة أخرى في رواية الترمذي : ( الكوثر في 
الجنة 
حافتاه من ذهب ومجراه الدر والياقوت ، تربته أطيب من المسك ،وماؤه أحلى من العسل ،وأبيض من الثلج ) .




هذه هي اﻷ‌نهار قد وقفنا عليها ، وروينا النفس بالحديث عنها ، فهيا بنا إلى اﻷ‌شجار وثمارها . وليرو لنا أمام الحديث البخاري طرفاً منها فلنستمع إليه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في 
الجنة 
شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ) ﻻ‌ يقطعها ؛ إن شئتم فاقرأوا { ظل ممدود ، وماء مسكوب } .




ويحدث ابن عباس رضي الله عنهما عن هذا الظل الممدود فيقول : شجرة في 
الجنة 
على ساق قدر ما يسير الراكب في ظلها مائة عام في كل نواحيها ، فيخرج أهل 
الجنة 
، أهل الغرف وغيرهم فيتحدثون في ظلها ، فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا ، فيرسل الله تعالى ريحاً من 
الجنة 
فتحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا روى هذا الترمذي وحسنه ، وروى الحاكم وصححه قوله : نخلة 
الجنة 
جذعها من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر ، وسعفها كسوة ﻷ‌هل 
الجنة 
. منها مقطعاتهم , وحللهم ، وثمرها أمثال القﻼ‌ل والدﻻ‌ء ، أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ، وألين من الزبدة ليس فيها عجم .
إلى مطاعم الجنة












وهل في 
الجنة 
مطاعم ؟




نعم فيها مطاعم ومشارب ، وﻻ‌ ينبئك مثل القرآن واسمع إليه يحدثك ويصف لك من ذلك الكثير . ففي سورة اﻹ‌نسان يقول : { ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قوارير ، قوارير من فضة قدروها تقديراً ، ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيﻼ‌ً ، عيناً فيها تسمي سلسبيﻼ‌ً } وفي سورة الزمر يقول قال الله تعالى { يا عباد ﻻ‌ خوف عليكم اليوم وﻻ‌ أنتم تحزنون الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ، ادخلوا 
الجنة 
أنتم وأزواجكم تحبرون ، يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه اﻷ‌نفس وتلذ اﻷ‌عين ، وأنتم فيها خالدون } .




وفي سورة الواقعة يقول { يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين ﻻ‌ يصدعون عنها وﻻ‌ ينزفون ،وفاكهة مما يتخيرون ،ولحم طير مما يشتهون}




ويتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل 
الجنة 
في أكلهم وشربهم ، واصفاً لهم فيقول ( أهل 
الجنة 
يأكلون ويشربون وﻻ‌ يتمخطون وﻻ‌ يتغوطون وﻻ‌ يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك ، يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس ) ويقول صلى الله عليه وسلم ( إن أسفل أهل 
الجنة 
أجمعين من يقوم على رأسه عشرة آﻻ‌ف خادم مع كل خادم صحفتان ، واحدة من فضة ، وواحدة من ذهب . في كل صحفة لون ليس في اﻷ‌خرى مثلها ، يأكل من آخره كما يأكل من أوله ، يجد ﻵ‌خره من اللذة والطعم ما ﻻ‌ يجد ﻷ‌وله ، ثم يكون بعد ذلك رشح مسك وجشاء ، ﻻ‌ يبولون وﻻ‌ يتغوطون وﻻ‌ يتمخطون ) .
الحلي والحلل












هل تريد أخي القارئ – أن تعرف شيئاً عن حلي أهل 
الجنة 
وحللهم ؟ فأتركك للقرآن الكريم يصف لك طرفاً من ذلك فاسمع إليه في سورة الكهف يقول { أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم اﻷ‌نهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً خضراً من سندس واستبرق متكئين فيها على اﻷ‌رائك } وفي سورة اﻹ‌نسان يقول { عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا أساور من فضة } وفي الحج يقول عنهم { إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها اﻷ‌نهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير } .


أما الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يصف ذلك النعيم العظيم فيقول : ( من يدخل 
الجنة 
ينعم وﻻ‌ يبأس ، ﻻ‌ تبلى ثيابه ، وﻻ‌ يفنى شبابه ، في 
الجنة 
ماﻻ‌ عين رأت ، وﻻ‌ أذن سمعت وﻻ‌ خطر على قلب بشر ) ويقول ( ما منكم من أحد يدخل
الجنة 
إﻻ‌ انطلق به إلى طوبى فتفتح له أكمامها فيأخذ من أي ذلك شاء ،إن شاء أبيض وإن شاء أحمر، وإن شاء أخضر وإن شاء أصفر ، وإن شاء أسود مثل شقائق النعمان وأرق وأحسن). 
الآلئ
الآلئ
يالتفاوت الدرجات سبحان الله ما أعظم تفاوت درجات القوم وما أبعد ما بين قصورهم ومنازلهم تبعاً لكمال إيمانهم في الدنيا وكثرة أعمالهم الصالحة فيها .,  روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن أهل  الجنة  ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الدري الغابر في اﻷ‌فق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم ، قالوا يا رسول الله : تلك منازل اﻷ‌نبياء ﻻ‌ يبلغها غيرهم ، قال بلى ، والذي نفسي بيده[1] رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ) . نظرة على أرض الجنة ما تظن يا أخي . في أرض ؟ هل هي من تراب أبيض أو أحمر ، وهل حصباؤها من حجارة ملونة جميلة ، وهل جدران مبانيها من لبن في غاية الحسن والجمال ، وهل الطين الذي يوضع بين اللبنات لرصفها وإحكامها من مزيج الرمل اﻷ‌بيض واﻹ‌سمنت اﻷ‌زرق الناعم أعلم ي أخي القارئ إنه ﻻ‌ يستطيع أحد أن يجيبك عن تساؤﻻ‌تك هذه إﻻ‌ من شاهد  الجنة  وعاش فيها ساعة كرسول الله صلى الله عليه وسلم . وها هم هؤﻻ‌ء أصحابه يسألونه عنها ويقولون : حدثنا يا رسول الله عن  الجنة  ما بناؤها ؟ كما روى ذلك أحمد والترمذي فيقول : ( لبنة من ذهب ولبنة من فضة و مﻼ‌طها ( الطين ) المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران من يدخلها ينعم وﻻ‌ يبأس ويخلد وﻻ‌ يموت ، ﻻ‌ تبلى ثيابه وﻻ‌ يفنى شبابه ) . إلى جنة عدن جنة عدن ، وما أدراك ما جنة عدن ، دار كرامة اولياء ، ومنزل اﻷ‌برار منهم .: ما بالك يا أخي بدار بناها الله ، وبستان غرسه الله ، وبنعيم أعده الله لمن اطاعه وما عصاه . وﻻ‌ يشفي صدرك يا أخي ، بالحديث عنها سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسمع إليه وهو يقول كما روى ذلك الطبراني بسند جيد ( خلق الله جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء ، ولبنة من ياقوتة حمراء ، ولبنة من زبرجدة خضراء ، ومﻼ‌طها المسك ، وحشيشها الزعفران ، حصباؤها اللؤلؤ ، ترابها العنبر ، ثم قال لها انطلقي ، قالت : ( قد افلح المؤمنون ). في الخيام في  الجنة  خيام قطعاً لقول الله تعالى { حور مقصورات في الخيام } ولكن ما نوع هذه الخيام ، وما شكلها ؟ وما هي مادة تكوينها ، وما مدى حسنها وجمالها . وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة منها فقال ( إن للمؤمن في  الجنة  لخيمة من الؤلؤة مجوفة ، طولها في السماء ستون ميﻼ‌ً ، وعرضها ستون ميﻼ‌ً للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فﻼ‌ يرى بعضهم بعضاً ) . من الخيام إلى السوق سبحان الله هل في  الجنة  أسواق ! وكيف ﻻ‌ ! والله تعالى يقول { ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون } فليس من المستغرب إذاً أن تتوق نفس أحدهم في  الجنة  إلى دخول سوق من اﻷ‌سواق وخاصة التجار المؤمنين الذين كانوا يربحون في أسواق الدنيا ويربحون ، فيطلب ذلك ويدعيه ، فيخلق الله تعالى لهم أسواقاً يغشونها إتماماً لﻼ‌نعام في دار النعيم وهذا مسلم يخرج لنا حديث السوق في  الجنة  فيقول : إن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في  الجنة  سوقاً يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسناً وجماﻻ‌ً فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجماﻻ‌ً ، فتقول لهم أهلوهم ؛ والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجماﻻ‌ً ، فيقولون ، وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجماﻻ‌ً ). بين اﻷ‌نهار واﻷ‌شجار هات يدك – أخي القارئ – نتجول قليﻼ‌ً بين أنهار  الجنة  وأشجارها ، ونمتع النفس ساعة في ذلك النعيم المقيم هيا بنا إلى اﻷ‌نهار اﻷ‌ربعة التي هي أصل كل نهر في  الجنة  ، التي هي نهر الماء ، ونهر اللبن ، ونهر الخمر ، ونهر العسل كما أخبرنا بذلك ربنا جل جﻼ‌له في قوله من سورة محمد  صلى الله عليه وسلم { مثل  الجنة  التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى } . وإلى الكوثر يا أخي ، إلى حوض النبي محمد  صلى الله عليه وسلم وأمته فإنه من أعظم أنهار  الجنة  وأحسنها . فقد حدث عنه مرة صلى الله عليه وسلم كما روى ذلك البخاري فقال ( بينما أنا أسير في  الجنة  إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال هو الكوثر الذي أعطاك ربك . قال فضرب الملك بيده فإذا طينة مسك أذفر ). وقال مرة أخرى في رواية الترمذي : ( الكوثر في  الجنة  حافتاه من ذهب ومجراه الدر والياقوت ، تربته أطيب من المسك ،وماؤه أحلى من العسل ،وأبيض من الثلج ) . هذه هي اﻷ‌نهار قد وقفنا عليها ، وروينا النفس بالحديث عنها ، فهيا بنا إلى اﻷ‌شجار وثمارها . وليرو لنا أمام الحديث البخاري طرفاً منها فلنستمع إليه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في  الجنة  شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ) ﻻ‌ يقطعها ؛ إن شئتم فاقرأوا { ظل ممدود ، وماء مسكوب } . ويحدث ابن عباس رضي الله عنهما عن هذا الظل الممدود فيقول : شجرة في  الجنة  على ساق قدر ما يسير الراكب في ظلها مائة عام في كل نواحيها ، فيخرج أهل  الجنة  ، أهل الغرف وغيرهم فيتحدثون في ظلها ، فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا ، فيرسل الله تعالى ريحاً من  الجنة  فتحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا روى هذا الترمذي وحسنه ، وروى الحاكم وصححه قوله : نخلة  الجنة  جذعها من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر ، وسعفها كسوة ﻷ‌هل  الجنة  . منها مقطعاتهم , وحللهم ، وثمرها أمثال القﻼ‌ل والدﻻ‌ء ، أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ، وألين من الزبدة ليس فيها عجم . إلى مطاعم الجنة وهل في  الجنة  مطاعم ؟ نعم فيها مطاعم ومشارب ، وﻻ‌ ينبئك مثل القرآن واسمع إليه يحدثك ويصف لك من ذلك الكثير . ففي سورة اﻹ‌نسان يقول : { ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قوارير ، قوارير من فضة قدروها تقديراً ، ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيﻼ‌ً ، عيناً فيها تسمي سلسبيﻼ‌ً } وفي سورة الزمر يقول قال الله تعالى { يا عباد ﻻ‌ خوف عليكم اليوم وﻻ‌ أنتم تحزنون الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ، ادخلوا  الجنة  أنتم وأزواجكم تحبرون ، يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه اﻷ‌نفس وتلذ اﻷ‌عين ، وأنتم فيها خالدون } . وفي سورة الواقعة يقول { يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين ﻻ‌ يصدعون عنها وﻻ‌ ينزفون ،وفاكهة مما يتخيرون ،ولحم طير مما يشتهون} ويتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل  الجنة  في أكلهم وشربهم ، واصفاً لهم فيقول ( أهل  الجنة  يأكلون ويشربون وﻻ‌ يتمخطون وﻻ‌ يتغوطون وﻻ‌ يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك ، يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس ) ويقول صلى الله عليه وسلم ( إن أسفل أهل  الجنة  أجمعين من يقوم على رأسه عشرة آﻻ‌ف خادم مع كل خادم صحفتان ، واحدة من فضة ، وواحدة من ذهب . في كل صحفة لون ليس في اﻷ‌خرى مثلها ، يأكل من آخره كما يأكل من أوله ، يجد ﻵ‌خره من اللذة والطعم ما ﻻ‌ يجد ﻷ‌وله ، ثم يكون بعد ذلك رشح مسك وجشاء ، ﻻ‌ يبولون وﻻ‌ يتغوطون وﻻ‌ يتمخطون ) . الحلي والحلل هل تريد أخي القارئ – أن تعرف شيئاً عن حلي أهل  الجنة  وحللهم ؟ فأتركك للقرآن الكريم يصف لك طرفاً من ذلك فاسمع إليه في سورة الكهف يقول { أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم اﻷ‌نهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً خضراً من سندس واستبرق متكئين فيها على اﻷ‌رائك } وفي سورة اﻹ‌نسان يقول { عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا أساور من فضة } وفي الحج يقول عنهم { إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها اﻷ‌نهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير } . أما الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يصف ذلك النعيم العظيم فيقول : ( من يدخل  الجنة  ينعم وﻻ‌ يبأس ، ﻻ‌ تبلى ثيابه ، وﻻ‌ يفنى شبابه ، في  الجنة  ماﻻ‌ عين رأت ، وﻻ‌ أذن سمعت وﻻ‌ خطر على قلب بشر ) ويقول ( ما منكم من أحد يدخل الجنة  إﻻ‌ انطلق به إلى طوبى فتفتح له أكمامها فيأخذ من أي ذلك شاء ،إن شاء أبيض وإن شاء أحمر، وإن شاء أخضر وإن شاء أصفر ، وإن شاء أسود مثل شقائق النعمان وأرق وأحسن). 
يالتفاوت الدرجات سبحان الله ما أعظم تفاوت درجات القوم وما أبعد ما بين...
السرر واﻷ‌رائك












إن نعيم جنات دار النعيم يعظم – يا أخي – على الوصف ويقصر دونه الضبط والحصر ، وكيف يحصر ماﻻ‌ يفني وﻻ‌ يبيد ، وكيف يوصف ماﻻ‌ يدرك كنهه وﻻ‌ يعرف أوله وﻻ‌ آخره .




قرأ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قول الله تعالى { متكئين على فرش بطائنها من استبرق } وقال : لقد أخبرتم بالبطائن فكيف بالظواهر ؟ .




وقيل في قوله تعالى : { وفرش مرفوعة } : لو طرح فراش من أعﻼ‌ها لهوى إلى قرارها مائة خريف .




لنترك – يا أخي القارئ – الكلمة للقرآن الكريم يحدثنا عن أسرة القوم وأرائكهم ، فمن سورة الواقعة يقول : { والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من اﻷ‌ولين وقليل من اﻵ‌خرين على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين } ومن سورة الرحمن يقول { متكئين على فرش بطائنها من استبرق } ويقول { متكئين فيها على اﻷ‌رائك ﻻ‌ يرون فيها شمساً وﻻ‌ زمهريراً } ومن سورة الغاشية يقول { وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية ﻻ‌ تسمع فيها ﻻ‌ غية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ، ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة } . 
مع الحور العين












إليك يا أخي كلمات قليلة من القرآن تتحدث عن نساء دار السﻼ‌م جعلني الله وإياك من سكانها فاصغ إليها في إجﻼ‌ل وخشوع { إنا أنشأناهن ***** فجعلناهن أبكاراً عرباً أترابا ﻷ‌صحاب اليمين } { فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم وﻻ‌ جان } { وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب } { إن للمتقين مفازاً حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأساً دهاقاً } .




وبعد فإلى الرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن هذا النعيم المقيم ويكشف لنا الستار عن بعض هؤﻻ‌ء الحور لنزداد مقة وعشقاً ولنستحث الخطى إلى الوصول إلى العيش بجانبهن ، حدث مرة رسول الله قال ( لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع سوطه من 
الجنة 
خير من الدنيا وما فيها ، ولو اطلعت امرأة من نساء أهل
الجنة 
إلى اﻷ‌رض لمﻸ‌ت ما بينهما ريحاً وﻷ‌ضاءت ما بينهما ، ولنصفيها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) .




وقال مرة ( إن أول زمرة يدخلون 
الجنة 
على صورة القمر ليلة البدر والتي تليها على ضوء كوكب دري في السماء ، ولكل امرئ منهم زوجتان يرى مخ ساقها من وراء اللحم وما في 
الجنة 
أعزب ) .
شيء من الغناء والطرب












تعال يا أخي نطرب ساعة قبل يوم الساعة يروي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( إن في 
الجنة 
لمجتمعاً لحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخﻼ‌ئق بمثلها يقلن : ( نحن الخالدات فﻼ‌ نبيد ) و ( نحن الناعمات فﻼ‌ نبأس ) و ( نحن الراضيات فﻼ‌ نسخط ) ( وطوبى لمن كان لنا وكنا له ) وإليك أخي القارئ مجتمعاً آخر لحور العين يا له من مجتمع عجيب !! دونك النهر على حافتيه صفوف الحور العين يغنين بأصوات يسمعها الخﻼ‌ئق حتى ما يرون في 
الجنة 
لذة مثلها ) وقيل ﻷ‌بي هريرة وما ذاك الغناء فقال ( إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الرب عز وجل ) .
خيل في الجنة












إلى عشاق الخيل والمولعين بركوبها وامتطاء صهواتها نعيماً آخر تلذونه وتسعدون به إنه يوجد لكم خيول في 
الجنة 
من الياقوت اﻷ‌حمر لها أجنحة تطير بكم حيث شئتم قال عبد الرحمن بن ساعدة رضي الله عنه كنت رجﻼ‌ً أحب الخيل فقلت يا رسول الله هل في 
الجنة 
خيل ؟ فقال ( إن أدخلك الله يا عبد الرحمن ، كان لك فيها فرس من الياقوت له جناحان تطير بك حيث شئت ) وقال فداه أبي وأمي صلى الله عليه وسلم ( إن في 
الجنة 
لشجراً يخرج من أعﻼ‌ها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت ﻻ‌ تروث وﻻ‌ تبول لها أجنحة خطوها مد البصر تركبها أهل 
الجنة 
فتطير بهم حيث شاءوا فيقول الذين أسفل منهم درجة ، يا رب بم بلغ عبادك هذه الكرامة كلها ، فيقال لهم كانوا يصلون بالليل وكنتم تنامون وكانوا يصومون وكنتم تأكلون وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون ) .
الآلئ
الآلئ
السرر واﻷ‌رائك إن نعيم جنات دار النعيم يعظم – يا أخي – على الوصف ويقصر دونه الضبط والحصر ، وكيف يحصر ماﻻ‌ يفني وﻻ‌ يبيد ، وكيف يوصف ماﻻ‌ يدرك كنهه وﻻ‌ يعرف أوله وﻻ‌ آخره . قرأ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قول الله تعالى { متكئين على فرش بطائنها من استبرق } وقال : لقد أخبرتم بالبطائن فكيف بالظواهر ؟ . وقيل في قوله تعالى : { وفرش مرفوعة } : لو طرح فراش من أعﻼ‌ها لهوى إلى قرارها مائة خريف . لنترك – يا أخي القارئ – الكلمة للقرآن الكريم يحدثنا عن أسرة القوم وأرائكهم ، فمن سورة الواقعة يقول : { والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من اﻷ‌ولين وقليل من اﻵ‌خرين على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين } ومن سورة الرحمن يقول { متكئين على فرش بطائنها من استبرق } ويقول { متكئين فيها على اﻷ‌رائك ﻻ‌ يرون فيها شمساً وﻻ‌ زمهريراً } ومن سورة الغاشية يقول { وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية ﻻ‌ تسمع فيها ﻻ‌ غية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ، ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة } .  مع الحور العين إليك يا أخي كلمات قليلة من القرآن تتحدث عن نساء دار السﻼ‌م جعلني الله وإياك من سكانها فاصغ إليها في إجﻼ‌ل وخشوع { إنا أنشأناهن ***** فجعلناهن أبكاراً عرباً أترابا ﻷ‌صحاب اليمين } { فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم وﻻ‌ جان } { وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب } { إن للمتقين مفازاً حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأساً دهاقاً } . وبعد فإلى الرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن هذا النعيم المقيم ويكشف لنا الستار عن بعض هؤﻻ‌ء الحور لنزداد مقة وعشقاً ولنستحث الخطى إلى الوصول إلى العيش بجانبهن ، حدث مرة رسول الله قال ( لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع سوطه من  الجنة  خير من الدنيا وما فيها ، ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة  إلى اﻷ‌رض لمﻸ‌ت ما بينهما ريحاً وﻷ‌ضاءت ما بينهما ، ولنصفيها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) . وقال مرة ( إن أول زمرة يدخلون  الجنة  على صورة القمر ليلة البدر والتي تليها على ضوء كوكب دري في السماء ، ولكل امرئ منهم زوجتان يرى مخ ساقها من وراء اللحم وما في  الجنة  أعزب ) . شيء من الغناء والطرب تعال يا أخي نطرب ساعة قبل يوم الساعة يروي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( إن في  الجنة  لمجتمعاً لحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخﻼ‌ئق بمثلها يقلن : ( نحن الخالدات فﻼ‌ نبيد ) و ( نحن الناعمات فﻼ‌ نبأس ) و ( نحن الراضيات فﻼ‌ نسخط ) ( وطوبى لمن كان لنا وكنا له ) وإليك أخي القارئ مجتمعاً آخر لحور العين يا له من مجتمع عجيب !! دونك النهر على حافتيه صفوف الحور العين يغنين بأصوات يسمعها الخﻼ‌ئق حتى ما يرون في  الجنة  لذة مثلها ) وقيل ﻷ‌بي هريرة وما ذاك الغناء فقال ( إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الرب عز وجل ) . خيل في الجنة إلى عشاق الخيل والمولعين بركوبها وامتطاء صهواتها نعيماً آخر تلذونه وتسعدون به إنه يوجد لكم خيول في  الجنة  من الياقوت اﻷ‌حمر لها أجنحة تطير بكم حيث شئتم قال عبد الرحمن بن ساعدة رضي الله عنه كنت رجﻼ‌ً أحب الخيل فقلت يا رسول الله هل في  الجنة  خيل ؟ فقال ( إن أدخلك الله يا عبد الرحمن ، كان لك فيها فرس من الياقوت له جناحان تطير بك حيث شئت ) وقال فداه أبي وأمي صلى الله عليه وسلم ( إن[2] في  الجنة  لشجراً يخرج من أعﻼ‌ها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت ﻻ‌ تروث وﻻ‌ تبول لها أجنحة خطوها مد البصر تركبها أهل  الجنة  فتطير بهم حيث شاءوا فيقول الذين أسفل منهم درجة ، يا رب بم بلغ عبادك هذه الكرامة كلها ، فيقال لهم كانوا يصلون بالليل وكنتم تنامون وكانوا يصومون وكنتم تأكلون وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون ) .
السرر واﻷ‌رائك إن نعيم جنات دار النعيم يعظم – يا أخي – على الوصف ويقصر...
أتمنى اكون افدتك بهالمعلومات والله يجزاها خيراللي جمعتهم الله  يكتب لنا الجنه جميعا :)