بنات ساعدوني الله يفرج همكم

ملتقى الإيمان

بنات الله يخليكم لا تبخلون علي بالمساعده أنا مرره محتاجتكم

أنا و لله الحمد محافظه على أذكار الصباح والمساء من زمااااان ودايم اذا قريت موضوع لأحد أنه مصاب بمرض الوسوسه أقول الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم واللي هو ( الحمد لله الذي عافاني مما أبتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ) طبعا هالدعاء فضله أنك اذا رأيت مبتلى وقلت هالدعاء لا يصيبك الله بهذه البلوى طيلة حياتك
كما ورد في الحديث عن عمر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (من رآى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ، لم يصبه ذالك البلاء )

بس المشكله أني اللحين أخاف من الوقوع في الكفر والرده وتجيني أفكار من كل مكان وبأني اذا ما سألت الشيخ عن مسأله فأني سأقع في الكفر وأشياء كثيره مدري هي وسوسه ولا خوف من الله سبحانه وتعالى
صارلي شهرين وانا حزينه ومكتئبه وأقرا عن الدين وبعض الأشياء ما أفهمها وأخاااف كثير أني أقع في الكفر

وبعض الأحيان أقول لنفسي لا اللي فيني مو وسوسه لأني أقرا أذكار الصباح والمساء وكنت اذا قرأت عن أحد مصاب بالوسوسه أقرأ الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف أصاب بالوسوسه وأنا محصنه نفسي

سؤالي لكم هل ممكن أصاب بالوسوسه حتى لو كنت محافظه على أذكار الصباح والمساء وحتى لو كنت أقول الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحفظ من البلاء ؟؟ هذا اللي محيرني ؟؟
ساعدوني وأدعولي أن ربي يثبتني على الدين ويهديني وينور قلبي بنور اليقين
4
491

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
وعلاج الوسواس الذي سببه الشيطان يكمن في الأمور الآتية:

1- أن يعلم المبتلى بذلك أن ما أصابه مرض ابتلاه الله به لحكمة فيصبر على ذلك ويحتسب و يتعاطى الأسباب التي تخففه أو تمنعه بالكلية. قال تعالى ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ).

2-
أن يكثر العبد من الإستعاذة بالله من شرور الشيطان وأن يلتجأ بالله ويعتصم به. قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).

3-
أن يطلب العون من الله ويحسن التوكل عليه. ويوقن أنه لا يمنعه من الشيطان ويقيه إلا الله. ومن استعان بالله على أحد من خلقه كفاه شره وعصمه ووقاه منه ويسر أمره. قال تعالى ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ). وقال تعالى ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ).

4-
أن يكثر من الدعاء الصادق لا سيما في الأوقات والأماكن الفاضلة ويطرح بين يدي الله ويدعو دعوة المضطرين بخوف وإنابة وحسن ظن بالله. قال تعالى ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ).

5-
إذا هجم الوسواس عليه قطع التفكير به ولم يستسلم وينقد له بل إشتغل بأمر آخر ديني أو دنيوي نافع. وينبغي له أن يملأ وقته ويومه بكثير من الأعمال والبرامج و لا يبقى فارغا يتسلط التفكير عليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول من خلق كذا وكذا ؟ حتى يقول له من خلق ربَّك ؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته ) رواه مسلم .

6-
إذا وجد ذلك في نفسه فليقل ( آمنت بالله ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق اللهُ الخلقَ ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ) رواه مسلم. و ليكثر من النظر في كتاب الله و دلائل الإيمان وأسماء الله وصفاته وأفعاله الجميلة والجليلة. ويتفكر في آيات الله الكونية. وقراءة الأحاديث النبوية وسماع كلام أهل الحق والحكمة ومجالس العلم. قال تعالى ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ).

7-
أن يتحلى بالثقة بالله وقوة القلب والعزيمة ويوقن ضعف الشيطان وكيده. وليعلم أن ارتفاع معنوياته ومستواه النفسي له أثر عظيم و دور كبير بإذن الله في حصول علاجه وتخلصه من الوسواس. قال تعالى ( فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ). وقال تعالى ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ).

8-
أن يكثر من ذكر الله والتدبر فيه خاصة الفاتحة والمعوذات وسورة البقرة. فإن لذكر الله أثر عظيم في اطمئنان القلب و طهارته وذهاب صدأه وقسوته ووحشته من الشبهات المحرقة والشهوات المظلمة. قال تعالى ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).

و إذا ثبت أن الوسواس ناشئ عن مرض نفسي فلا بأس في تعاطي العلاج النفسي و الإستعانة بالمختصين وغير ذلك من الأسباب النافعة مع تلاوة القرآن و الذكر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ) رواه البخاري.

وإذا قاوم العبد الشيطان على وسواسه وجاهده على ذلك وصبر على بلائه كان مأجورا على ذلك ولم يؤاخذه الله بما حصل منه وكان ذلك دليلا على كمال إيمانه ونور بصيرته . وقد وقع ذلك للصحابة فعن حديث أبي هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: وقد وجدتموه. قالوا نعم. قال: ذاك صريح الإيمان ) رواه مسلم. والمعنى أن حصول الوسواس في نفوسهم مع كراهتهم له ودفعه عن قلوبهم هو من صريح الإيمان وليس المراد أن الوسواس من صريح الإيمان.
و الشيطان حريص أشد الحرص على الهجوم على قلب المؤمن الحق والوسوسة فيه لإفساده وإذهاب نوره ولن يتمكن من ذلك بإذن الله ما دام العبد متحصن بذكر الله. أما الكافر والمنافق فالشيطان مستغن عن الوسوسة في قلبه ليس بحاجة إليه لأن قلبه مظلم بالكفر. فقد جاء الصحابة لابن عباس وقالوا إن اليهود يعيروننا بقولهم نخشع في صلاتنا ولا تخشعون في صلاتكم فقال ابن عباس: وماذا يفعل الشيطان بالبيت الخرب.

أسأل الله أن يقوي إيماننا وينور بصائرنا ويقينا من شرور الشيطان ويحفظنا من كيده ويشف من ابتلي بالوسواس من المؤمنين.


: خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
*هبة
*هبة
من راى بلاء يقول

عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ".



- الراوي: عبدالله بن عمر
- خلاصة الدرجة: حسن
- المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو الرقم: 3431


هنا الحلوه
هنا الحلوه
مشكوره ما قصرتي

بس أبي أعرف اللي فيني وسوسه ولا ايش

وكيف تجيني الوسوسه وأنا من زمااااان محافظه على أذكار الصباح والمساء

يعني اللي محصن نفسه ممكن تجيه وسوسه ؟؟؟
هنا الحلوه
هنا الحلوه
بنات أفهموا علي

أنا أبي أعرف هل اللي محصن نفسه بالأذكار وبالدعاء الذي يحفظ من البلاء ممكن يصاب بالوسوسه ؟؟

لأني أبي اعرف اللي فيني وسوسه ولا أيش ، عشان اذا كان وسوسه أتجاهل الأفكار للي تجيني وأعرض عنها ، لأني اللحين أخاف

أتجاهلها وأصير معرضه عن الحق

صارلي شهرين وأنا مسترسله وراء الأفكار وأخاف اذا تجاهلتها أكون معرضه عن الحق ، لأني أقول لنفسي طالما أني من زماااان وأنا أحصن نفسي بالأذكار حتى من قبل لا تجيني هالأفكار فأكيد أني ماراح أوسوس وأكيد أن اللي فيني مو وسوسه

الله يعافيكم قولولي اللي محصن نفسه ممكن يصاب بالوسوسه عشان أعرف وش اللي فيني بالضبط ؟؟