بنات انا قبل كنت اعتقد انه خلاص الامل ضاع والحياه مستحيل تتغير بس بعد ما قرات هذي القصه اللي حسيتها قريبه مني من احساسي ومن حياتي ومن قلبي اللي خلتني ارجع ولو جزئ بسيط من ثقتي بنفسي او خلني اقول كبير واللي احب بنات حواء يستفيدن منها مثلي
هذي القصه منقوله لكم من قصص واستشارات الاستشارية ناعمه الهاشمي
نبدا القصه وبالله نستعين
أفتخر يا أخواتي أني من أوائل المنتسبات إلى قائمة استشارات السيدة الفاضلة الإستشارية الهاشمية، فقد بدأت معها منذ ما يقارب الثلاث سنوات تقريبا، .............. تعرفت عليها عن طريق دورة ألقتها في مدرستنا التي أنا مدرسة فيها، واعجبني أسلوبها في طرح المعلومات، وتقديم الدورات، وشاقني فكرها، ونضجها، وشعرت انها قد تكون ملاذي الأخير لحل مشكلتي المتأزمة والمتفرعة الأطراف مع زوجي، وأهل زوجي، ومديرتي في العمل أيضا، ................ كنت قبل ان ألجأ إليها قد لجأت لإستشاريين كثر، فتعلمت البرمجة العصبية وعلم الطاقة، وحضرت مثل أم بسمة الكثير من المحاضرات عن السعادة الزوجية إلا أني لم أستطع أن أحل مشاكلي، فقط تعلمت كيف أتأقلم معها،
حتى رأيتها وقررت أن أستشيرها في مشكلتي، فحجزت موعدي وشددت رحالي وذهبت إليها، وكلي أمل أن أجد الحل ..........
وكما فعلت أم بسمة سأبدأ معكم منذ البداية، كيف بدأت مشكلتي وكيف تعقدت، وماذا حل بي.............
حينما قابلتها سردت لها حكايتي منذ الطفولة وأخبرتها أني كنت طفلة بين أربعة شقيقات وستة اشقاء، كنت تائهة نوعا ما، إذ لم أكن الكبرى ولم أكن الصغرى بل كنت الوسطى فتهت بين أخوتي، ولم أخذ كفايتي من الحب والحنان والإهتمام، فعشت طفولة مهملة كان من النادر ان يكون شعري مسرحا أو ثوبي نظيفا، وكان اخوتي الأولاد يسيئون معاملتنا نحن البنات، وكانت امي دائمة الغضب والشجار مع أبي وهو ضعيف الشخصية، ولم يعد قادرا على مواجهتها، ........... كنت أخاف عليه منها وأشفق عليه من جبروتها، ......كنت أكرهها...)) حينما نطقت بهذه الكلمة قالت لي الدكتورة: إذا فقد كانت تخون والدك؟؟ فاجأتني بالسؤال فقلت لها كيف عرفت؟؟ قالت: بعض الحالات اصبحت متشابهة، والخبرة والدلائل؟؟ قلت لها نعم يا دكتورة،، وكنت للأسف أرى امي وهي تستضيف الرجال أشكال وألوان للبيت في غياب والدي وتحاول أن تخفي الأمر عنا لولا أننا علمنا..........
قد تستنكرون اعترافي بأن أمي كانت سيئة، لكن هذا الأمر لتستفيد كل من مرت بتجربتي وقد عاهدت نفسي أن اكتب قصتي كاملة واضحة وصريحة، لكي لا أخفي نقطة قد تساعد الأخريات في إلتماس طريق النجاة،
طبعا طفولتي المهملة، وسلوك أمي السيء أضعف شخصيتي كثيرا، وكنت قليلة الكلام في المدرسة وأنطوائية، وسريعة البكاء، توفي والدي فساءت حالة والدتي، وهنا قرر عمي أن يطرد أمي من البيت ويأخذنا لنعيش في بيته بين أبنائه، كثر الله خيره، وخير زوجته التي أحتملتنا ونحن أحد عشر طفلا،
كنا نشعر بالغربة، وكنا وأخواتي دائما نتشاجر فيما بيننا، وتزوجت اخواتي مبكرا جدا، .........وبقيت أنا تأخر زواجي بالنسبة لهم، لأني كما يقولون سمراء، وسمينة،.......... ولم يرغب بي أبناء عمي، ولا أبناء خوالي، وشاء الله أن أتزوج من شخص غريب عن عائلتنا........ في ظروف سيئة مقرفة، لا بد لي من أن أتحدث عنها كاملة دون تزوير أو تجميل.......
الواقع أني كنت أشعر بأني ضحية وطوال الوقت كنت اتصرف بطريقة غريبة، وأشعر بالنقص الشديد، كانت الدكتورة تسألني بإستمرار هل تعرضت للتحرش الجنسي في طفولتك، وكنت أصر أني لم أتعرض أبدا لأي تحرش جنسي، كنت اكذب عليها لم أستطع من الإعتراف، بأن أخي الذي يكبرني بخمسة أعوام كان يتحرش بي كل ليلة، ويلامسني في مناطق حساسة ولم أكن أفهم ما يحدث كنت صغيرة ولم يشرح لي أحد ما يحدث، حتى بكيت ذات يوم بصوت عالي بعد أن حاول هتك عذريتي، فسمعتني زوجة عمي وضربته ومنعته من النوم في نفس الغرفة التي انام بها.......
بعد أن ألحت الدكتورة أعترفت لها بما حدث في طفولتي فأخبرتني أن الكثير من الفتيات عانين من نفس المشكلة.أنهيت الثانوية لم يتقدم لي أحد، فالتحقت بالجامعة، وهناك دخلت مرحلة جديدة من حياتي، تعرفت على مجموعة من الفتيات الطيبات، وكونت معهن عائلة صغيرة في السكن الجامعي، لكني كنت افتقر للإحساس بالثقة ولم أشعر يوما أني كالاخريات، طوال الوقت كنت أشعر بالنقص، والعوز، والضعف بينهن،..... وفي سنة تخرجي حدث أمر غير مصيري، وحول إتجاه حياتي، حدث مهم كان سببا في تعاستي لسنوات طويلة .......

حكاوينا @hkaoyna
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حكاوينا
•
أكمل الحكاية:
أخذني عمي إلى بيته، وبقيت في غرفتي مدة أسبوع لا أخرج منها كنت محرجة من النظر في وجه عمي أو أي أحد من سكان البيت، ............... وفي هذه الايام كانت زوجة عمي تدخل علي بالطعام، وتحدثني لتخفف عن، وطمأنتني حينما قالت أن عمي هدأ قليلا، .......... لكنها ذكرت قلقه الكبير لإختفاء عامر، وأنه ينتظر منه ان يطلقني بفارغ الصبر، لأنه لا يناسبنا اجتماعيا، ولأن ظروفه لا تسمح له بالزواج، ............ لكن عامر لم يأتي، ولم نعرف عنه أي شيء، بعد الأسبوع، دخل عمي غرفتي، وسالني، هل ترغبين في إنهاء هذا الزواج أم الإستمرار، .......... دهشت من سؤاله، وبقيت ساكتة، فسألته زوجته، وهل هناك اخبار جديدة عن عامر، قال: لا لكن والداه اتصلا بي، وطلبا مواصلة هذا الزواج، ................. فما رأيك....؟؟ لم استطع الرد عليه وبكيت............. فغضب مني وصرخ.....( ماذا حدث هل تريدين الإستمرار معه ام لا هذا خيارك حتى لا تقولي فيما بعد عمي ظلمني) وبكيت هذه المرة بشدة، ....... فنظر لي بغضب وألم، ................ ماذا حدث ؟؟ هبت زوجته لنجدتي قالت له اخرج أنا أسألها............وخرج.
سألتني ......:(217): ..... أجبتها: لا أعرف، أصبحت لا أعرف ماذا أريد، لقد أختفى عامر ولا أعلم إن كان يريدني أم لا، أنا مشتته وخائفة ........... ولم أكن اتصور ان أتزوج من شخص غير مواطن............ قالت: إنهم من حملة المراسيم....... يعني سيحصلون على الجواز قريبا.........؟؟ فكرت......... فكرت.......... لكن لم أجد فكرة ....... لأني لا أعرف الصح من الخطأ لا أعرف هل أستمر ام لا.
مر شهر كامل لا حس ولا خبر، وفجأة رن هاتفي أجبت: ألو............ ألو.......... كان هو، .......... عامر، أين أنت، ..... وتحدثنا طويلا عن كل شيء، علمت أن والده طرده من البيت وأقسم عليه لكي لا يتواصل معي، وأهانه أمام أمه وأخوته، ... وأكد لي أنه يحبني ومتمسك بي، ويريد الإستمرار بالزواج باسرع وقت ممكن........... تحدثنا حتى قلت له لا أريد ان أعيش مع أهلك في بيت واحد أريد بيت منفرد، صمت .......... وأحبط، وقال ولكني لا أستطيع أن أفتح بيت حاليا، ................
عرض عمي حين علم بالأمر أن يساعدنا، ......... أعطانا شقة جميلة في بنايته، وفرشها لنا فرشا بسيطا لكنه مريح، وتوسط لعامر في إحدى الشركات، وعمل براتب 6000 درهم إماراتي شهريا. وفي نفس الوقت بدا يبحث لي عن عمل،
حتى توفقت وحصلت على وظيفة مدرسة في إحدى المدارس الحكومية، وبراتب أعلى من راتب عامر، ......
أتذكر الآن أول يوم قضيناه معا كزوجين، في شقتنا، .......... كان رائعا كان حلما، عوضني فيه عن آلام يوم زفافي، ........... في البداية كان كل شيء رائع وجميل، ........كالحلم،......... وحياتنا تبدوا مثالية، ........... حتى بدأ أهله يتدخلون، فأمه فجأة ودون سابق موعد تطب علينا، وتصرخ به لأنه لم يمر عليها الليلة الماضية، ثم تدخل المطبخ وتفتح الثلاجة وتعلق على مافيها، (( خلاص نسيت أهلك الخير والأكل كله لنت ال........ وهلك ما لهم شي)) ........ ثم تذهب إلى غرفة النوم وتفتح دولابي (( شو هذا ؟؟ وترمي بملابسي الداخلية على الأرض ؟؟ شو هذا أنت ما تستحين تلبسين هالعريان؟؟ ........ أنت ريال في هذا البيت ولا سمنديجة..........
ويوميا من هذا الهم، إذا لم تكن امه فهي أخته الكبرى، أو خالته، ........................ المهم لا زم حد يشرفنا.
وبدأ السيد بيه يتغير، وأصبح يطلب المال، في الطالع والنازل، ولا يكفيه ما يأخذ، .................. يطلب بمناسبة وغير مناسبة، ........... وأنا كنت طوال الوقت مشغولة بإرضاء أهله، واكتم مشاعري وأبتسم لهم ليرضوا عني ومع هذا مافيه فايده، وجاءت اخته الأصغر لتقيم معنا، دون دعوة، آآآآآآآل إيه آآآآآآآآآآآآآآل عيزة جو هادي آآآآآآآآآآل، واستولت على غرفة المطالعة، وأقامت عندنا بكل بساطة، وكل أخباري صارت تصل مباشرة لأهله، كل أخباري، لبسي أكلي، طلعاتي، دخلاتي، حتى نوعية الحفايض أللي أستخدمها، عرفوها، ........... والله تخيلوا،،،،،،،،،، مرة في وسط عزومة في بيت أهله قالت أخته الكبيرة،،،،، يعني ناس وناس ناس تلبس كوتكس وناس ما يرضيها إلا الأولوييز،،،، وكانت تقصدني............... طبعا صدمت. :(236):
................... ومرت الأيام، .......... وفي إحدى المرات وأنا حامل في السادس، طلب مني بطاقة البنك، فسألته لماذا تريدها، هب في وجهي وصرخ عاليا، (( وأنت كيف تسألين شو أريد البطاقة تبين تذليني على فلوس، مب كفاية أني خذيتج بعد كل اللي سويتيه، واحد غيري ما يرضى ياخذ مثلج، ))) ماي بارد وصبوه على راسي، شو السالفة شو صاير، ليش كل هذا الكلام، ................ خذ البطاقة، مش مشكلة،
وصار على كل صغيرة وكبيرة يعايرني على ماحدث بيني وبينه قبل الزواج، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، أصبحت أخته متحكمة في البيت في الخدامة، في مواعيد النوم، في طلعاتي وفي جياتي، وأصبحت تراقبني وتقول أنت السبب فأنت لا تستحقين الثقة بعد اللي سويتيه.............. لا أعرف لماذا كنت مستسلمة، وراضخة وغبية، ........ لم أكن أدافع عن نفسي، كنت أخاف من ردة الفعل منهم، وأخاف أن اخسر زوجي وأنا على وشك الولادة، وبعد أن أنجبت طفي الأول لم يتغير الحال بل أصبح اكثر سوءا، ........................... حتى طلب مني أن أشتري له سيارة قيمتها ......260 ألف درهم إماراتي، ................... شوفو شو صار،
قريبا أكمل حكاية استشارات أنقذت حياتي............
ويا بنات لو شفت تفاعل راح اكمل القصه من عيوني
أخذني عمي إلى بيته، وبقيت في غرفتي مدة أسبوع لا أخرج منها كنت محرجة من النظر في وجه عمي أو أي أحد من سكان البيت، ............... وفي هذه الايام كانت زوجة عمي تدخل علي بالطعام، وتحدثني لتخفف عن، وطمأنتني حينما قالت أن عمي هدأ قليلا، .......... لكنها ذكرت قلقه الكبير لإختفاء عامر، وأنه ينتظر منه ان يطلقني بفارغ الصبر، لأنه لا يناسبنا اجتماعيا، ولأن ظروفه لا تسمح له بالزواج، ............ لكن عامر لم يأتي، ولم نعرف عنه أي شيء، بعد الأسبوع، دخل عمي غرفتي، وسالني، هل ترغبين في إنهاء هذا الزواج أم الإستمرار، .......... دهشت من سؤاله، وبقيت ساكتة، فسألته زوجته، وهل هناك اخبار جديدة عن عامر، قال: لا لكن والداه اتصلا بي، وطلبا مواصلة هذا الزواج، ................. فما رأيك....؟؟ لم استطع الرد عليه وبكيت............. فغضب مني وصرخ.....( ماذا حدث هل تريدين الإستمرار معه ام لا هذا خيارك حتى لا تقولي فيما بعد عمي ظلمني) وبكيت هذه المرة بشدة، ....... فنظر لي بغضب وألم، ................ ماذا حدث ؟؟ هبت زوجته لنجدتي قالت له اخرج أنا أسألها............وخرج.
سألتني ......:(217): ..... أجبتها: لا أعرف، أصبحت لا أعرف ماذا أريد، لقد أختفى عامر ولا أعلم إن كان يريدني أم لا، أنا مشتته وخائفة ........... ولم أكن اتصور ان أتزوج من شخص غير مواطن............ قالت: إنهم من حملة المراسيم....... يعني سيحصلون على الجواز قريبا.........؟؟ فكرت......... فكرت.......... لكن لم أجد فكرة ....... لأني لا أعرف الصح من الخطأ لا أعرف هل أستمر ام لا.
مر شهر كامل لا حس ولا خبر، وفجأة رن هاتفي أجبت: ألو............ ألو.......... كان هو، .......... عامر، أين أنت، ..... وتحدثنا طويلا عن كل شيء، علمت أن والده طرده من البيت وأقسم عليه لكي لا يتواصل معي، وأهانه أمام أمه وأخوته، ... وأكد لي أنه يحبني ومتمسك بي، ويريد الإستمرار بالزواج باسرع وقت ممكن........... تحدثنا حتى قلت له لا أريد ان أعيش مع أهلك في بيت واحد أريد بيت منفرد، صمت .......... وأحبط، وقال ولكني لا أستطيع أن أفتح بيت حاليا، ................
عرض عمي حين علم بالأمر أن يساعدنا، ......... أعطانا شقة جميلة في بنايته، وفرشها لنا فرشا بسيطا لكنه مريح، وتوسط لعامر في إحدى الشركات، وعمل براتب 6000 درهم إماراتي شهريا. وفي نفس الوقت بدا يبحث لي عن عمل،
حتى توفقت وحصلت على وظيفة مدرسة في إحدى المدارس الحكومية، وبراتب أعلى من راتب عامر، ......
أتذكر الآن أول يوم قضيناه معا كزوجين، في شقتنا، .......... كان رائعا كان حلما، عوضني فيه عن آلام يوم زفافي، ........... في البداية كان كل شيء رائع وجميل، ........كالحلم،......... وحياتنا تبدوا مثالية، ........... حتى بدأ أهله يتدخلون، فأمه فجأة ودون سابق موعد تطب علينا، وتصرخ به لأنه لم يمر عليها الليلة الماضية، ثم تدخل المطبخ وتفتح الثلاجة وتعلق على مافيها، (( خلاص نسيت أهلك الخير والأكل كله لنت ال........ وهلك ما لهم شي)) ........ ثم تذهب إلى غرفة النوم وتفتح دولابي (( شو هذا ؟؟ وترمي بملابسي الداخلية على الأرض ؟؟ شو هذا أنت ما تستحين تلبسين هالعريان؟؟ ........ أنت ريال في هذا البيت ولا سمنديجة..........
ويوميا من هذا الهم، إذا لم تكن امه فهي أخته الكبرى، أو خالته، ........................ المهم لا زم حد يشرفنا.
وبدأ السيد بيه يتغير، وأصبح يطلب المال، في الطالع والنازل، ولا يكفيه ما يأخذ، .................. يطلب بمناسبة وغير مناسبة، ........... وأنا كنت طوال الوقت مشغولة بإرضاء أهله، واكتم مشاعري وأبتسم لهم ليرضوا عني ومع هذا مافيه فايده، وجاءت اخته الأصغر لتقيم معنا، دون دعوة، آآآآآآآل إيه آآآآآآآآآآآآآآل عيزة جو هادي آآآآآآآآآآل، واستولت على غرفة المطالعة، وأقامت عندنا بكل بساطة، وكل أخباري صارت تصل مباشرة لأهله، كل أخباري، لبسي أكلي، طلعاتي، دخلاتي، حتى نوعية الحفايض أللي أستخدمها، عرفوها، ........... والله تخيلوا،،،،،،،،،، مرة في وسط عزومة في بيت أهله قالت أخته الكبيرة،،،،، يعني ناس وناس ناس تلبس كوتكس وناس ما يرضيها إلا الأولوييز،،،، وكانت تقصدني............... طبعا صدمت. :(236):
................... ومرت الأيام، .......... وفي إحدى المرات وأنا حامل في السادس، طلب مني بطاقة البنك، فسألته لماذا تريدها، هب في وجهي وصرخ عاليا، (( وأنت كيف تسألين شو أريد البطاقة تبين تذليني على فلوس، مب كفاية أني خذيتج بعد كل اللي سويتيه، واحد غيري ما يرضى ياخذ مثلج، ))) ماي بارد وصبوه على راسي، شو السالفة شو صاير، ليش كل هذا الكلام، ................ خذ البطاقة، مش مشكلة،
وصار على كل صغيرة وكبيرة يعايرني على ماحدث بيني وبينه قبل الزواج، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، أصبحت أخته متحكمة في البيت في الخدامة، في مواعيد النوم، في طلعاتي وفي جياتي، وأصبحت تراقبني وتقول أنت السبب فأنت لا تستحقين الثقة بعد اللي سويتيه.............. لا أعرف لماذا كنت مستسلمة، وراضخة وغبية، ........ لم أكن أدافع عن نفسي، كنت أخاف من ردة الفعل منهم، وأخاف أن اخسر زوجي وأنا على وشك الولادة، وبعد أن أنجبت طفي الأول لم يتغير الحال بل أصبح اكثر سوءا، ........................... حتى طلب مني أن أشتري له سيارة قيمتها ......260 ألف درهم إماراتي، ................... شوفو شو صار،
قريبا أكمل حكاية استشارات أنقذت حياتي............
ويا بنات لو شفت تفاعل راح اكمل القصه من عيوني

حكاوينا
•
ويــــــــــــــــــــــــــــــــن وصلنا يا أخواتي....................
وصلنا لطلب شراء السيارة، كان أتعس طلب مر بي في حياتي، ومهد قبل الطلب بإسبوعين تقريبا كلام حلو، معاملة طيبة، طلعات وفسح، ومعاشرة يومية، كل هذا كان يشعرني بالقلق فقد تعودت منه ان يفعل كل هذا عندما يريد المال، لكن هذه المرة بالغ كثيرا في اهتمامه بي، حتى جاء اليوم الذي قرر فيه ان يعلن لي عن طلبه، ........... وبدأ بمقدمات عن أنه منذ طفولته وهو يحلم بهذه السيارة وكيف أن أصدقاءه يسخرون منه لأن سيارته موديل قديم، وكلللللللللللللللللام كثير عن اهمية التعاون بين الزوجين، وعن أنه لن ينسى لي هذا المعروف ما حييت...........................،:(( 12004))
فقلت له: لكن ثمنها كبير وأنا لا أملك سوى الراتب، فقال: البنك سيشتريها بضمان الراتب، سألته: ولماذا لا تشتريها أنت، قال: لأني غير مواطن البنك لا يقدم لي سلفة بهذا المبلغ الكبير........................ قلت: حبيبي، لا أستطيع، فبعد شراء السيارة لن نجد المال لمصروفنا اليومي........ الراتب سيصبح قليل بعد خصم الأقساط ولن يكفي لمصروفنا الشهري، ولأول مرة يتبرع بالقول: وأنا ما دوري؟؟ طبعا سوف أحمل عنك مصروف البيت ولا يهمك يالغالية راتبي كله تحت أمرك، أنا ما أريد منه غير بترول السيارة........................ وقضى يومين وهو يقنعني، حتى وافقت من شدة ألحاحه، وكنت أريد ان أشتري راحة بالي، وسعادتي معه، فكرت إن لم أوافق فسيفسد علي حياتي ويوترني، ويصبح عصبيا طوال الوقت، كنت أخاف من عصبيته ولا أحتمل زعله نهائيا، .......... فليس لي في الدنيا سواه....:(217):
ذهبنا في البنك وهناك طلب مني سحب السلفة كاملة، وهو سيتصرف في شراء السيارة، ............. وعندما سجل السيارة سجلها بأسمه، تلك أول المصائب، ولم أعترض وقلت أنا وهو واحد، .......... ثم اكتشفت وبالصدفة وأنا أسمع بالصدفة البحتة حديثه مع والده، أن السيارة ب 150 الف درهم فقط، يعني كذب علي في سعرها، ولا زال في حوزته 110 ألف درهم.............................................. .!!،،، ولأتأكد أتصلت بمعرض السيارات الذي اشترى منه السيارة وتاكدت أنها ب150 ألف فقط، ........... يعني أنه خدعني وكذب علي وحملني دينا كبيرا، ............ لكن لماذا فعل هذا بي؟؟؟ لم أستطع مواجهته نهائيا؟؟ ........ كنت خائفة من ردة فعله معي،،،،،،،،،،،
المصيبة الثالثة............ أختفى زوجي فجأة، عدت من عملي فلم أجده في البيت ولم أجد ملابسه في الدولاب،،،، استغربت، اتصلت به وهاتفه مغلق، واتصلت بأهله ولكنهم لا يعلمون عنه أي شي،،،،،،،،،، وبقيت على اعصابي، أفكار توديني وافكار تجيبني،،،،،، بكيت كثيرا وأمسكت المصحف أقلب صفحاته وأقرأ أينما توقفت عيناي، وأدعوا ولم أغادر سجادتي حتى أتصل بي في الساعة الثامنة مساء، ............(( ألو،، أين أنت،، ماذا حصل)) ،،،،،، (( حبيبتي كنت متأكدا أنك ستقلقين لهذا اتصلت عليك، لقد جاءتني مهمة في عملي، وأضطررت للسفر إلى عمان، اسبوع واحد فقط وأعود،،،،،،،،،،،،،،،))،،،،،،، فسألته(( لكنك لم تترك لي مصروفا، أنا احتاج إلى المال، لقد صرفت كل راتبي على تصليح سيارتي،،،)) ((( دبري نفسك يا عمري أنا حالي حالك، ...... ماعندي ولا فلس، استلفي من صديقاتك))...وأغلق السماعة على عجل، .............. اتصلت به مجددا مغلق طوال الوقت هاتفه مغلق،،،،،،،،،، ولكن الرنة في الدولة......... قلت ربما كان على الحدود، في البريمي مثلا لذلك لا يظهر صوت المكالمات الدولية.........!!!!
اسبوع كامل لم يتصل وأنا تسولت بعض النقود من زوجة عمي، التي ملت وهي كل شهر تقرضني مالا لا أرده لها نهائيا،،،،،،،،،، وكانت تنصحني ولكني لا أفهم ولا أعي.
وصلنا لطلب شراء السيارة، كان أتعس طلب مر بي في حياتي، ومهد قبل الطلب بإسبوعين تقريبا كلام حلو، معاملة طيبة، طلعات وفسح، ومعاشرة يومية، كل هذا كان يشعرني بالقلق فقد تعودت منه ان يفعل كل هذا عندما يريد المال، لكن هذه المرة بالغ كثيرا في اهتمامه بي، حتى جاء اليوم الذي قرر فيه ان يعلن لي عن طلبه، ........... وبدأ بمقدمات عن أنه منذ طفولته وهو يحلم بهذه السيارة وكيف أن أصدقاءه يسخرون منه لأن سيارته موديل قديم، وكلللللللللللللللللام كثير عن اهمية التعاون بين الزوجين، وعن أنه لن ينسى لي هذا المعروف ما حييت...........................،:(( 12004))
فقلت له: لكن ثمنها كبير وأنا لا أملك سوى الراتب، فقال: البنك سيشتريها بضمان الراتب، سألته: ولماذا لا تشتريها أنت، قال: لأني غير مواطن البنك لا يقدم لي سلفة بهذا المبلغ الكبير........................ قلت: حبيبي، لا أستطيع، فبعد شراء السيارة لن نجد المال لمصروفنا اليومي........ الراتب سيصبح قليل بعد خصم الأقساط ولن يكفي لمصروفنا الشهري، ولأول مرة يتبرع بالقول: وأنا ما دوري؟؟ طبعا سوف أحمل عنك مصروف البيت ولا يهمك يالغالية راتبي كله تحت أمرك، أنا ما أريد منه غير بترول السيارة........................ وقضى يومين وهو يقنعني، حتى وافقت من شدة ألحاحه، وكنت أريد ان أشتري راحة بالي، وسعادتي معه، فكرت إن لم أوافق فسيفسد علي حياتي ويوترني، ويصبح عصبيا طوال الوقت، كنت أخاف من عصبيته ولا أحتمل زعله نهائيا، .......... فليس لي في الدنيا سواه....:(217):
ذهبنا في البنك وهناك طلب مني سحب السلفة كاملة، وهو سيتصرف في شراء السيارة، ............. وعندما سجل السيارة سجلها بأسمه، تلك أول المصائب، ولم أعترض وقلت أنا وهو واحد، .......... ثم اكتشفت وبالصدفة وأنا أسمع بالصدفة البحتة حديثه مع والده، أن السيارة ب 150 الف درهم فقط، يعني كذب علي في سعرها، ولا زال في حوزته 110 ألف درهم.............................................. .!!،،، ولأتأكد أتصلت بمعرض السيارات الذي اشترى منه السيارة وتاكدت أنها ب150 ألف فقط، ........... يعني أنه خدعني وكذب علي وحملني دينا كبيرا، ............ لكن لماذا فعل هذا بي؟؟؟ لم أستطع مواجهته نهائيا؟؟ ........ كنت خائفة من ردة فعله معي،،،،،،،،،،،
المصيبة الثالثة............ أختفى زوجي فجأة، عدت من عملي فلم أجده في البيت ولم أجد ملابسه في الدولاب،،،، استغربت، اتصلت به وهاتفه مغلق، واتصلت بأهله ولكنهم لا يعلمون عنه أي شي،،،،،،،،،، وبقيت على اعصابي، أفكار توديني وافكار تجيبني،،،،،، بكيت كثيرا وأمسكت المصحف أقلب صفحاته وأقرأ أينما توقفت عيناي، وأدعوا ولم أغادر سجادتي حتى أتصل بي في الساعة الثامنة مساء، ............(( ألو،، أين أنت،، ماذا حصل)) ،،،،،، (( حبيبتي كنت متأكدا أنك ستقلقين لهذا اتصلت عليك، لقد جاءتني مهمة في عملي، وأضطررت للسفر إلى عمان، اسبوع واحد فقط وأعود،،،،،،،،،،،،،،،))،،،،،،، فسألته(( لكنك لم تترك لي مصروفا، أنا احتاج إلى المال، لقد صرفت كل راتبي على تصليح سيارتي،،،)) ((( دبري نفسك يا عمري أنا حالي حالك، ...... ماعندي ولا فلس، استلفي من صديقاتك))...وأغلق السماعة على عجل، .............. اتصلت به مجددا مغلق طوال الوقت هاتفه مغلق،،،،،،،،،، ولكن الرنة في الدولة......... قلت ربما كان على الحدود، في البريمي مثلا لذلك لا يظهر صوت المكالمات الدولية.........!!!!
اسبوع كامل لم يتصل وأنا تسولت بعض النقود من زوجة عمي، التي ملت وهي كل شهر تقرضني مالا لا أرده لها نهائيا،،،،،،،،،، وكانت تنصحني ولكني لا أفهم ولا أعي.

حكاوينا
•
والاسوأ أن هذه اول مرة يخرج فيها زوجي في مهمة، ولم ألاحظ أن عمله لا يستوجب المهمات، وليس لديهم حتى اي فروع في عمان،،،،،،،،،،،، المهم، شريت راحة بالي، ونمت على الموضوع، واتصل بعد أسبوع وقال لي أنه مجبر للبقاء اسبوع أخر،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت لي جارة تونسية،،،، ليست جميلة كثيرا، أقصد ليست أجمل مني، وليست جذابة بصراحة كانت عادية جدا جدا جدا............................................... ............
ماعلاقة الأمر يا ترى بغياب زوجي المصون................
قربيا سأكشف الستار في استشارات انقذت حياتي
كانت لي جارة تونسية،،،، ليست جميلة كثيرا، أقصد ليست أجمل مني، وليست جذابة بصراحة كانت عادية جدا جدا جدا............................................... ............
ماعلاقة الأمر يا ترى بغياب زوجي المصون................
قربيا سأكشف الستار في استشارات انقذت حياتي

الصفحة الأخيرة
وعندما رآني لأول مرة قال عني أني جميلة، فاجأني طبعا، وفرحت كثيرا أني أعجبته، واصبحت أتردد على منزلهم بمناسبة وبدون مناسبة، ومع الأيام أصبحنا نختلي كثيرا أنا وهو، حتى وقع بيننا المحضور، وفض بكارتي، كان يوما تعيسا بكيت في ذلك اليوم كثيرا تمنيت الموت، وعدت إلى البيت شبه ميته، ولم أجد من احكي له مشكلتي، ثم اتصلت به وتوسلت إليه أن يتقدم لي وأن لا يتخلى عني، بكيت له وتوسلت إليه كثيرا وهو صامت لا يتحدث، ثم قال لي لا أستطيع ياحبيبتي، صعقني رده وصرخت عليه لماذا لا تستطيع أنت تعمل، فرد علي لأني غير مواطن، يعني من جنسية تختلف عن جنسيتنا، ......... دارت بي الدنيا، وانهارت حياتي أمام عيني، وفقدت الامل تماما،
بقيت في فراشي قرابة الثلاثة ايام لا أجرأ على وضع شيء في فمي، ودموعي لا تتوقف عن الجريان، لاحظت زوجة عمي الأمر، اقتربت مني وحاولت أن تعرف السبب، وليأسي الشديد أخبرتها، كانت سيدة عاقلة حنونة، حضنتني بقوة وبكت معي، وطبطبت علي ووعدتني أنها ستبذل جهدها لمساعدتي، وعند المساء دخل عمي الغرفة علي وهي من خلفه ترجوه وتستحلفه أن يهدأ نظر لي بعين وحشية ورفع يده على وجهي بصفعة أفقدتني الوعي، ... وحينما افقت وجدت نفسي في المستشفى وصديقتي وأمها وزوجة عمي إلى جواري، قالت لي زوجة عمي، زواجك الشهر القادم من عامر، ........ أخ صديقتي الذي أفقدني عذريتي،
بعد الإتفاق على الزواج انتظرت منه اتصالا لكنه لم يتصل، اتصلت به فأغلق الخط في وجهي، استغربت حاولت ان افهم الامر من اخته، قالت لا تعلم عنه شيء إذ أن والده طرده من البيت عقابا له على فعلته،........... وقبل الزفاف باسبوع جاءت أمه وأعطت زوجة عمي عشرين ألفا وقالت هذا ما لدينا، حاول زوجة عمي أن تعد لي زفافا لا ئقا نوعا ما لكن كل شيء كان ناقصا لم يكن هناك عشاء ولا حفلة ولا كوشة ولا شيء، فقط فستان وكرسيين و.......... وبكيت على حالي فكل المعزومين يعرفون حكايتي كنت اقرأ الشماته في وجوه الحاضرات، ولم يأتي عامر ليصحبني إلى بيتهم، جاءت بدلا عنه خالته، ولم ياتي معها احد من أهله.كان ميتما إن صح التعبير، وحينما أخذتني للخارج قامت إحدى النساء ولا اعرف من تكون وبصقت في وجهي وقالت: الناس تيبب في هاليوم ويومج أسود، وأنت مثل أمج مافيه فرق، كلكم واحد امج قتلت أبوك من الحسرة وأنت ستقتلين عامر،........... سمعها الجميع، ........ زاد الجرح الغائر في قلبي ونزفت دما أسودا وعشت يوما علقما، لم يأتي عامر أبدا ليرى عروسه التعيسة لم أره نهائيا، ولم تكن هناك غرفة خاصة بعروس لم يكن هناك سوى غرفة نائية وفرش على الأرض، وفي الصباح سمعت صوت صراخ وشجار في الخارج وفهمت منه أن والد عامر يرفض وجودي في البيت وأنهم عملوا ما عليهم وأن علي أن اعود إلى بيتي، ..... فقد ستروا فضيحتي وانتهى الامر لكن والدة عامر تصر على بقائي وفيما قالت أني مواطنة ولا مشكلة من بقائي وزواج عامر من اخرى من افراد العائلة.
عشت هما عظيما تمنيت حضن والدي تمنيت أن يحن علي أحد جلست بيأس قرب الباب أبكي وافكر أين ذهب الحب، كيف أختفى من قلبك ياعامر، كيف تخليت عني هكذا، بكيت بحرقة حتى علا صوت بكائي فسمعتني أخته دخلت علي وناظرتني ثم خرجت وأحضرت لي الماء والفطور، فلم آكل وسألتها عن عامر وقبل أن تجيب دخل والدها الغرفة دون استأذان وجرها للخارج وهو يقول لا تتحدثي مع الفاسقة، ثم دخل الغرفة ومد يده على ذراعي وجرني للخارج بقوة ورمى بي على الأرض وقال لي أنت لست عروس ليخدمك الآخرون أنت هنا الخادمة لمي الزبالة وغسلي الحمامات وتناولي طعامك في المطبخ........... فجعت في نفسي .. هل يمكن ان يكون هذا مصيري، لم أتكلم دخلت المطبخ وجلست أبكي وألم ذراعي حول نفسي وكأني أحتضن نفسي، وفي هذه الأثناء سمعت صوتا جلب إلى قلبي الراحة والهدوء إنه عمي، سمعته في فناء البيت ينادي أبا عامر، ويسأله عني، وأخبرهم أنه يريد أستعادتي ويشكرهم على لم الفضيحة، نادوني وخرجت كانت عيوني تنم عن بكاء مرير، فرق لي عمي وأخذني تحت ذراعه، وفي السيارة بكي وكانت هذه اول مره أرى فيها عمي يبكي .........
في هذه اللحظة شعرت أني بخير فعمي لازال يحبني ولا زال لي أهل، مهما حدث، ولكني كنت محتارة كيف ولماذا تخلى عامر عني؟؟؟
هذا جزء بسيط من الحكاية وفي الأيام القادمة سأكمل حكايتي مع استشارات انقذت حياتي