ماريا الطيبة
ماريا الطيبة
السلام عليكم اختي
اسمعي جربي طريقتي عسى تنفعك ان شاءالله
قبل ما تنامي توضئي واقرأ اذكار النوم وخليهم قبل الاذان بنص او ثلث او ربع ساعة يصحيكي
وياريت يكبوا فيك جردل موية >>> ترا امزح معاكي بس جربي يمكن تنفع
واتذكري الموت دائما كيف تلاقي ربي على هالشي
وقريت امس قصة لحظة افتش عليها







لقيتها ووجدتها

اخليكي مع القصة الان

جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم واقعة مبكية..؟!!
شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها

لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..

غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..

كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..

صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة

نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة

لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..

حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة

قالت بصوت مرتعش : من أنت

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..

- من ربك
- هاه ..
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الاسلام ..
- من نبيك
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..

بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....

اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...

شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..

وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..

استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..

نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...

ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..

وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم

مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..

أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..



(( وولد صالح يدعو له ))

اتمنى انكي تسفيدي
مع السلامه
:26:
البتونيا
البتونيا
السلام عليكم :

نصايح استفدت منها ..

- لاتفكري في شيء قبل ان تنامي الا بشيء واحد .. كيف تستيقظي لصلاة الفجر .. واجعليها همك قبل ان تنامي .. ولاتجعلي في قلبك ذرة من هموم الدنيا ..
-ادعي الله في كل صلاة مفروضة وقولي يارب تعينني على القيام لصلاة الفجر وادائها بوقتها .
-اقضي الصلاة لما تفوتك .. بنفس اللحظة اللي تذكرتي فيها نسيانك للصلاة .. كما امر الرسول صلى الله عليه وسلم بقضاء الصلاة وقت ذكرك لها ...

وكما قال الشيخ الطنطاوي رحمة الله في تمثيل اهتمامنا باوقات وتضييعنا باغلب الاحيان لاوقات الصلوات ..

فقال رحمه الله .. لو كان موعد سفرك وقت اذان الفجر ... فهل ستكون مستيقظ او انك ستذهب متاخرا .. بالطبع ستذهب قبل الموعد لكي لاتتاخر عن موعد الاقلاع ..

اسال الله ان يوفقك وان تقومي والاذان يؤذن ياااااااااااااارب وتقومي تصلي السنة والفرض بخشوع وطمانينة وسعادة وتحبي الصلاة اكثر واكثر وماتضيع منك ابدا ابدا .. :)
مــــــــــــلاك2004

عزيزتي كلنا نعاني من مشكلة القيام .........
لكن لابد أن لا نسمح لأنفسنا أن تبعدنا عن الخير والفضل العظيم لصلاة الفجر ........



أولا ..
اذا كنتي لاتصحين إلا بعد طلوع الشمس فهذا محرم........
وقد أفتى العلماء حفظهم الله أن صلاة الصبح بعد الشروق لا تقبل......
انما ترد على صاحبها .......
فكلما صليتي بعد الشروق تذكري ورددي في قلبك ......
صلاتي لم تقبل انما ردت علي وكأني ما صليت ......




ثانيا ...
سبحان لصلاة الفجر أجر عظيم عظيم وسأذكر بعض الفضائل ........



* من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله أي صلاة الفجر في وقتها
فهذا الله يرغبنا بصلاة الفجر ويجعل فضلها يختلف عن باقي الصلوات
ومعنى في ذمة الله أي أنك محفوظة من الله ذلك اليوم



* من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله
سبحان الله فضل عظيم تخيلي يكتب لك قيام كل الليل



* صلاة الفجر من واقع التجربة لها بركات على يومك فالله سبحانه وتعالى
يجعل في قلبك طمأنينه وراحة كلها بسبب ركعتين فقط في وقتها



ثالثا ......
قرأت أن من قرأ أخر عشر آيات من سورة الكهف بنية القيام للصلاة فانها توقظه
بصراحة لأم أجرب ولا أدري عن صحة هذا لكن طالما انه قرآن وليس فيه شيء فجربي
وسبحان الله طالما ان نيتك صادقة ومن قلبك سيعينك الله على الشيطان والكسل



رابعا ...
ضعي المنبه بعيد عنك مثلا فوق الدولاب وخلي صوته عالي
عشان تضطرين تقومين من فراشك لتطفئيه واذكري الله لتحل عقد الشيطان
فعندما يصحو الانسان من نومه ويذكر الله تحل عقدة وان توضأ عقدين وان صلى حلت عقد الشيطان



خامسا .....
حاولي أن تصحي أهلك لتنالي بذلك أجر قيامهم وهو أجر عظيم جدا
ورائع أن تستفتحي يومك بعمل صالح لوجه الله تعالى


سادسا ....
هذه محاضرة رائعه للشيخ ابراهيم الدويش عن رجال الفجر
أنصحك بسماعها وهي رائعه وممتازه بصراحة لا أعرف كيف أصفها



رجـــــــــــــــــال الفجر


تحياتي لك وأتمنى أن اكون افدتك ولو بالقليل .....
^أم صالح^
^أم صالح^
فعلا هالطريقة تمشي معاي
الله يوفقك:27::27:
ياسمينة %
ياسمينة %
بنات جزاكم الله خير

وأزيدكم اذا صليتوا أدعوافي كل صلاه أن الله يعينكم على قيام صلاه الفجر

والله سميع الدعاء