بنات هاتوا لي احكام قراءة القران اهداء ثوابه للميت لانه وحده ناقشني فيها

الملتقى العام

السلام عليكم ..
بنات وحده تناقشت معي عن حكم قراءة القران عن الميت تقرين وتنوين يكون الثواب له وقلت لها مايجوز وجابت لي اقوال الائمه الاربعه اجازوا هذا

وجابت لي كلام ابن عثيمين والالباني وابن القيم وابن تيميه وكلهم اجازوه وانصدمت جدا ولما جبت لها قول ابن باز وانه قال لايجوز قالت لي

وش رايك اخذ بكلام الائمه الاربعه اللي اعلم من ابن باز وابن تيميه اللي ابن باز اخذ علمه منه وابن القيم اللي اجازوه واخذ لك بكلام شيخ جاء بعدهم

وسخرت مني .. وقلت لها الرسول عليه السلام والصحابه ماثبت انهم قراوا قرآن اهداء للميت وماخليت عنها وعيت تسمع كلامي وسبتني

ارجو منكم اللي عندها اقوال تفصيليه لرأي العلماء حول قراءه القران بنيه الثواب للميت وانه العلماء قالوا لا يجوز تتحفني بالادله

ولكم الشكر .
3
270

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جميله جميل
جميله جميل
الإجابة: هذا الأمر يقع على وجهين:


أحدهما: أن يأتي إلى قبر الميت فيقرأ عنده، فهذا لا يستفيد منه الميت؛ لأن الاستماع الذي يفيد من سمعه إنما هو في حال الحياة حيث يكتب للمستمع ما يكتب للقارئ، وهنا الميت قد انقطع عمله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".


الوجه الثاني: أن يقرأ الإنسان القرآن الكريم تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى، ويجعل ثوابه لأخيه المسلم أو قريبه فهذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم:


فمنهم من يرى أن الأعمال البدنية المحضة لا ينتفع بها الميت ولو أهديت له؛ لأن الأصل أن العبادات مما يتعلق بشخص العابد، لأنها عبارة عن تذلل وقيام بما كلف به وهذا لا يكون إلا للفاعل فقط، إلا ما ورد النص في انتفاع الميت به فإنه حسب ما جاء في النص يكون مخصصاً لهذا الأصل.


ومن العلماء من يرى أن ما جاءت به النصوص من وصول الثواب إلى الأموات في بعض المسائل، يدل على أنه يصل إلى الميت من ثواب الأعمال الأخرى ما يهديه إلى الميت.


ولكن يبقى النظر هل هذا من الأمور المشروعة أو من الأمور الجائزة بمعنى: هل نقول إن الإنسان يطلب منه أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بقراءة القرآن الكريم، ثم يجعلها لقريبه أو أخيه المسلم، أو أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها؟


الذي نرى أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها، وإنما يندب إلى الدعاء للميت والاستغفار له وما أشبه ذلك مما نسأل الله تعالى أن ينفعه به، وأما فعل العبادات وإهداؤها فهذا أقل ما فيه أن يكون جائزاً فقط، وليس من الأمور المندوبة، ولهذا لم يندب النبي صلى الله عليه وسلم أمته إليه، بل أرشدهم إلى الدعاء للميت فيكون الدعاء أفضل من الإهداء.
(السماء الصافيه)
الإجابة: هذا الأمر يقع على وجهين: أحدهما: أن يأتي إلى قبر الميت فيقرأ عنده، فهذا لا يستفيد منه الميت؛ لأن الاستماع الذي يفيد من سمعه إنما هو في حال الحياة حيث يكتب للمستمع ما يكتب للقارئ، وهنا الميت قد انقطع عمله كما قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". الوجه الثاني: أن يقرأ الإنسان تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى، ويجعل ثوابه لأخيه المسلم أو قريبه فهذه المسألة مما اختلف فيه أهل : فمنهم من يرى أن الأعمال البدنية المحضة لا ينتفع بها الميت ولو أهديت له؛ لأن الأصل أن العبادات مما يتعلق بشخص العابد، لأنها عبارة عن تذلل وقيام بما كلف به وهذا لا يكون إلا للفاعل فقط، إلا ما ورد النص في انتفاع الميت به فإنه حسب ما جاء في النص يكون مخصصاً لهذا الأصل. ومن من يرى أن ما جاءت به النصوص من وصول الثواب إلى الأموات في بعض المسائل، يدل على أنه يصل إلى الميت من ثواب الأعمال الأخرى ما يهديه إلى الميت. ولكن يبقى النظر هل هذا من الأمور المشروعة أو من الأمور الجائزة بمعنى: هل نقول إن الإنسان يطلب منه أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بقراءة القرآن الكريم، ثم يجعلها لقريبه أو أخيه المسلم، أو أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها؟ الذي نرى أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها، وإنما يندب إلى للميت والاستغفار له وما أشبه ذلك مما نسأل الله تعالى أن ينفعه به، وأما فعل العبادات وإهداؤها فهذا أقل ما فيه أن يكون جائزاً فقط، وليس من الأمور المندوبة، ولهذا لم يندب النبي صلى الله عليه وسلم أمته إليه، بل أرشدهم إلى الدعاء للميت فيكون الدعاء أفضل من الإهداء.
الإجابة: هذا الأمر يقع على وجهين: أحدهما: أن يأتي إلى قبر الميت فيقرأ عنده، فهذا لا يستفيد منه...
جزاك الله خير قلت لها ذا الكلام انه مختلف فيه وبعض العلماء قالوا الاولى تركه وانه الرسول عليه السلام مافعله لما ماتوا بناته قبله وحتى الصحابه ماورد عنهم انه لمات شخص يعرفوه يقوموا يقرأوا قرأن ويهدوا ثوابه للميت ورفضت كلامي وقالت روحي اقري الحنابله والشافعيه والمالكيه والحنفيه كلهم اجازوه وجابت لي اقوالهم وانصدمت وفتحت فمي وقلت في السعوديه علمونا انه مايجوز وجابت لي اقوال ابن تيميه وابن القيم والالباني وابن عثيمين وكلهم قالوا يجوز ودلتني ع كتاب لابن قيم وقالت افتحيه واقري بنفسك ودلتني ع كتب للحنابله وغيرهم وقالت لي اقري فيها بنفسك وشوفي وقالت لي مين قال لك ان الرسول ما اقر ذا العمل وجابت لي حديث يدعو الى قراءه سوره يس للميت والاجر يوصل للميت وكلمتني بحاجات كثيره ذهلت منها .. بس انا ماني مقتنعه لابن ابن باز قال مايجوز فأكيد ابن باز يعرف بادق الامور ليش ابن باز ماقال يجوز هذا الشيء اللي محيرني والشيء الثاني اللي محيرني ليش الرسول والصحابه ماقروا قران اهداء ثوابه للميت لو كان جايز طيب ليش ماسووه ؟ والحاجه الثالثه اللي محيرتني كيف اقول ان الائمه الاربعه وابن عثيمين والالباني وابن قيم وابن تيميه غلطانين انهم قالوا يجوز ؟ احس نفسي متحيره بين الفريقين ونفسي اعرف من الصح فيهم اللي قالوا يجوز والا الصح اللي قالوا لايجوز .
جميله جميل
جميله جميل
اللي أرسلت لك كلام بن عثيمين
وهذا ماقاله بن باز اقرأيه :
حكم قراءة القرآن على الأموات
أرجو من سماحة الشيخ أن ينبه المسلمين إلى حكم قراءة القرآن على الأموات هل هو جائز أم لا، وما حكم الأحاديث الواردة في ذلك؟
القراءة على الأموات ليس لها أصل يعتمد عليه ولا تشريع، وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدوا ويتدبروا كتاب الله ويتعقلوه، أما القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل أن يقبر أو القراءة له في أي مكان حتى تهدى له فهذا لا نعلم له أصلا.
وقد صنف العلماء في ذلك وكتبوا في هذا كتابات كثيرة منهم من أجاز القراءة ورغب في أن يقرأ للميت ختمات وجعل ذلك من جنس الصدقة بالمال، ومن أهل العلم من قال: هذه أمور توقيفية يعني أنها من العبادات فلا يجوز أن يفعل منها إلا ما أقره الشرع والنبي صلى الله عليه وسلم قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وليس هناك دليل في هذا الباب فيما نعلمه يدل على شرعية القراءة للموتى.