و قالت مجموعة من السيدات إن توفر المقاسات في جميع المحلات التجارية العادية لا يسمح بزيادة سعرها بينما تخصيص محل مستقل بذاته يحوي المقاسات الكبيرة والكبيرة جدا يجعل أسعارها تصل إلى ضعفي سعر المقاسات الصغيرة بينما في الدول التي تخلط المقاسات الكبرى والصغرى في محلاتها لا يوجد فرق في السعر بين ما تشتريه البدينة وما تشتريه غيرها من السيدات.
واقترحت بعض الفتيات اللاتي يحتجن المقاسات الكبيرة افتتاح مجمع يحوي جميع مستلزمات البدينات من ملابس مقاساتها ما فوق 42 كما في سوق "الاكس اكس اكس لارج" في الكويت والذي يحوي جميع مستلزمات البدينات وتتعدد فيه الخيارات.
وتقول مريم ناصر ـ مساعدة مديرة مدرسة 41سنة ويزيد وزنها عن 90كيلوجراماً ـ " إذا وجدت مقاسي في بعض محلات ملابس النساء البدينات في السعودية فالخيارات محدودة للغاية ولكن لا يوجد لدينا غيرها حتى إن بعض السيدات يضطررن للسفر من الخبر إلى الدمام كي يجدن ملابس تناسبهن بسبب قلة فروع محلات ملابس النساء البدينات".
و تضيف ناصر كثيرا ما نضطر لشراء ملابس لا يعجبنا لونها أو موديلها لأننا لا نجد مقاساتنا بشكل سهل والأسوأ من ذلك أن سعر القطعة يصل إلى 280ريالاً في حين توجد قطع أخرى مشابهة بمقاس أصغر لا يزيد سعرها عن 60ريالاً وكأن المسألة استغلال للظروف".
أما وفاء ـ طالبة في جامعة الملك فيصل وتزن 132 كيلو جراماً ـ فتقول إن صديقاتها يلبسن ما يناسب سنهن بينما لا تجد هي ما يناسبها حيث تنحصر خياراتها على موديلات وألوان تناسب سيدات في الأربعين أو الثلاثين من العمر فيما لا يتجاوز عمرها 18عام
