"بنادول الذنوب"إنها فعلا ... أعجوبة !!!

الملتقى العام





لكل من يعاني من داء الذنوب .. لكل من أغرقته المعاصي والآثام ..لكل من أجهدته المصائب والنكبات ..لكل من أثقلته الهموم والغموم ..لكل من ضاقت عليه نفسه بما حملت ..لكل باحث عن السعادة الحقيقيه فلم يجدها ..لكل من ضيّق في رزقه .. لكل من تمنى الولد ولم يرزق به..لكل من أتعبه المرض المرض سنيناً وأعواما ..










لكل من يعاني من داء الذنوب ..




لكل من أغرقته المعاصي والآثام ..



لكل من أجهدته المصائب والنكبات ..



لكل من أثقلته الهموم والغموم ..



لكل من ضاقت عليه نفسه بما حملت ..



لكل باحث عن السعادة الحقيقيه فلم يجدها ..



لكل من ضيّق في رزقه .. لكل من تمنى الولد ولم يرزق به..



لكل من أتعبه المرض المرض سنيناً وأعواما ..



إليك الحل .. !!!إليك الدواء لكل ذلك ،،



إنه: بندول الذنوب







((الاستغفار))







قال تعالى: ( فقلت أستغفروا ربكم أنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم أنهاراً) (سورة نوح 12,11,10) .





وقال صلى الله عليه وسلم : ( من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه الله من حيث لايحتسب) .




ألفاظ وصيغ للأسغفار صحيحه واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم



(رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم)



( استغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)



( أستغفرالله وأتوب إليه)



( سيد الأستغفار وهو أفضلها:



اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت,خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت,أعوذ بك من شر ماصنعت,أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي , فاغفرلي , فأنه لايغفرالذنوب إلا أنت) .






هذه هي الصيغ والألفاظ الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم







في الأحاديث الصحيحه, وهنالك صيغ أخرى وألفاظ أخرى تؤدي نفس المعنى لابأس بهاى, ولكن الأولى أتباع المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.







أحوال وأوقات




يستحب فيها الأستغفار



بعد الفراغ من أداء العبادات:وذالك لما يقع فيها من خلل أو تقصير, قال تعالى : ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) سورة البقرة199) .



الأستغفار بالأسحار:



فقد أثنى الله على عبادة الذين يستغفرونه في هذا الوقت المبارك بقوله عز وجل :الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) . سور آل عمران ( 17 )







في ختام المجالس



لحديث عائشه رضي الله عنها قالت:ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس إلا قال: ( سبحانك اللهم ربي وبحمدك,لاإله إلا أنت أستغفرك ربي وأتوب إليك) . فقلت:يارسول الله ماأكثرماتقول هؤلاء الكلمات إذا قمت , قال : ( لايقولهن من أحد يقوم من مجلسه إلا غفرله ما كان منه في ذلك المجلس ) .






الاستغفار للأموات



كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال( أستغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ) .










ثمرات وفوائد الاستغفار



§ أنه استجابه لأمر الله.



§ أنه من أسباب الرزق.



§ أنه سبب لدخول الجنه.



§ أنه سبب في مغفرة الذنوب ومحو الخطايا.



§ أنه سبب لرفع الدرجات بعد الموت.



§ أنه يدفع العقوبه والعذاب قبل وقوعهما.



§ أنه سبب في تطهير القلوب.



§ أنه سبب في إنجاب الولد.



§ أنه سبب في التمتع بالصحه والقوة.



وغير ذالك الكثير والكثير..






أقوال السلف قي الأستغفار..





عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( طوبى لمن وجد في صحيفته أستغفاراً كثيراً ) .





يروى عن لقمان- عليه السلام-أنه قال لابنه : ( يابني أن لله ساعات لايرد فيها سائلاً فأكثر من الأستغفار ) .



قال أبو موسى رضي الله عنه : كان لنا أمانان من العذاب ذهب أحدهما وهو كون النبي صلى الله عليه وسلم فينا وبقي الأستغفار معنا فإن ذهب هلكنا.



(كتاب التوبه إلى الله للغزالي ) .





وكان الحسن البصري يقول : ( أكثروا من الأستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم فإنكم لاتدرون متى تنزل المغفرة ) .




قال قتادة (رحمه الله) :



( إن هذا القرآن ... يدلكم على ... دوائكم ودوائكم ... فأما داؤكم فالذنوب وأما دوائكم فالاستغفار )







إنها فعلا ... أعجوبة !!!

أبعد كل هذا .. لا تستغفر ... ...





اللهم انا نستغفرك ونتوب إليك



.





.




.




فتوى الشيخ د :عبدالعزيز بن فوزان الفوزان حفظه الله ورعاه في الجواب الكافي عن المنتج الدعوي المسمى ( بنادول الذنوب أو علاج الذنوب )





نص الفتوى :




بعض الإخوة يتساءل عن ما انتشر هذه الأيام ما يسمى ببنادول الذنوب البعض يقول أن فيه استهانة بالاستغفار والبعض يقول أنه وسيلة من وسائل الدعوة ؟



الجواب :-



أرى أن الفكرة جيدة وفي الحقيقة مفيدة جداً وكون بعض الإخوة لم تعجبهم لا يجوز لهم أن يحكموا أنها محرمة أنت لم تعجبك فهي تعجب غيرك فهي طريقة وأسلوب جديد في الدعوة وتلفت أنظار الناس إلى أهمية الاستغفار كما ورد فيالحديث وإن كان في سنده مقال : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل كرب مخرجا ومن كل بلاء عافية ورزقه من حيث لا يحتسب ) وهذا المعنى جاء مصرحا به في آيات وأحاديث كثيرة ثابته من ذلك قول الله عز وجلعن نوح عليه الصلاة والسلام :



( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) إذن فهو سبب لنزول الأمطار وحصول الرزق وكون بعض الإخوة يبتكر في هذا وأرى أنهم أحسنوا في ذلك وأرادوا خيرا ووفقوا فمثل هذه العلبة وما فيها تقول إنكنت تعاني من نقص الرزق وتسلط الأعداء والهم و ضيق الصدر وكذلك القحط والجدب فعليك بالاستغفار فهذا هو معنى الآيات والأحاديث ولا بأس فيه .





قناة المجد - برنامج الجواب الكافي - الجمعه :19 /6/1430هـ



الشيخ / د :عبدالعزيز بن فـوزان الفوزان حفظه الله ورعاه






تمنياتي لكم بقضاء وقت ممتع مع بندول الذنوب ..
ولا تنسوني من صالح دعائكم ..
11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

##بقايا الوان##
جزااااااااك الله خير اختي
همة نحو القمة
همة نحو القمة
باك الله فيك أدخلي



السؤال: انتشرت في الآونة الأخيرة في التسجيلات علب كأنها علب " البنادول " ، ومكتوب فيها " علاج فعَّال للذنوب " ، فما رأيكم فيه ؟ .



الجواب :
الحمد لله
أولا :
ينبغي أن يعلم أن من أصول الشريعة العامة ، في كافة مصادرها ومواردها ، أنها شريعة ميسرة ، بعيدة عن التكلف والتصنع ، ومجافاة الفطرة والأدب الرفيع .
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) ص/86 .
قال الرازي رحمه الله :
" والذي يغلب على الظن أن المراد أن هذا الذي أدعوكم إليه دين ليس يحتاج في معرفة صحته إلى التكلفات الكثيرة " انتهى .
"تفسير الرازي" (13/220) .
وفي صحيح البخاري (7293) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قال : قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ ، فَقَالَ :
( نُهِينَا عَنْ التَّكَلُّفِ ) .

وكما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أبعد الناس عن التكلف ، فكذلك دينه : هو أبعد الدين عن التكلف ، فلا كلفة فيه ولا مشقة ، ولا صعوبة ولا حرج ، وإنما هو يسر كله ، موافق للفطرة : نور على نور في قلب المؤمن .
قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله ، في تفسيره للآية السابقة :
"والتكلف : معالجة الكلفة ،وهي ما يشق على المرء عمله والتزامه ، لكونه يحرجه أو يشق عليه .
ومادة التفعُّل تدل على معالجة ما ليس بسهل ؛ فالمتكلف هو الذي يتطلب ما ليس له ، أو يدعي علم ما لا يعلمه ...
وأخذ من قوله : { وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ } : أن ما جاء به من الدين لا تكلف فيه ،أي لا مشقة في تكاليفه ، وهو معنى سماحة الإسلام . وهذا استرواح مبني على أن من حكمة الله أن يجعل بين طبع الرسول صلى الله عليه وسلم وبين روح شريعته تناسبا ، ليكون إقباله على تنفيذ شرعه بشراشره ، لأن ذلك أنفى للحرج عنه في القيام بتنفيذ ما أمر به " . انتهى .
"التحرير والتنوير" (23/308) .

ثانيا :
إذا تأملنا هذه النشرة المسؤول عنها ، فلا شك أن فيها قدر واضحا من التكلف والتصنع ، وإخراج الأمور الشرعية ، والعبادات الدينية عن وضعها المألوف ، وتكلف وجوه الشبه بينها وبين ذلك الشيء الجديد ، من أجل ترويجها به ، وتشجيع الناس على الإقبال عليها به .
وفي هذا الصنيع عدد من المحاذير التي ينبغي التنبه لها ، والتمحل في تشبيه هذه العبادة العظيمة ، بذلك الدواء الذي يحمل اسما أعجميا ؛ فتأمل كيف وصل الحال : هجر الدعاية بالاسم الشرعي العربي ، والترويج للعبادة بذلك الاسم الأعجمي ، مع أنه خارج في واقع الأمر عن موضوعه .
ومن وجوه التكلف الظاهرة في ذلك :
أ. الاستغفار عبادة شرعها الله تعالى ، والبندول دواء مخترع من كافر .
ب. الاستغفار عبادة كلها خير لصاحبها ، وأقراص البندول قد تؤدي بمتناولها للهلاك ، أو الضرر .
ج. ليس للاستغفار آثار جانبية ، والأدوية الكيماوية كلها لها أضرار .
د. الاستغفار يكون بعد فعل ذنب ، ويكون من غير فعله ، وأقراص البندول لا يتناولها إلا المريض .
هـ. الإكثار من الاستغفار يزيد في الأجور ، والإكثار من البندول يؤدي إلى التسمم ، والهلاك .
و. الاستغفار نافع لجميع من يقوم به ، والدواء – بندول وغيره – ينفع أناساً دون آخرين .
ز. الاستغفار ينفع صاحبه بعد وفاته ، والبندول ليس كذلك .
والواقع أننا لا نريد أن نسترسل أكثر في بيان وجوه الفرق بين ذلك الدواء المادي ، وبين عبادة الاستغفار ، فالمسألة ـ في واقع الأمر ـ أقرب إلى اللعب والعبث ، منها بالعلم والبحث ، ويكفي أن نذكر من تلك الدعاوى الفارغة لها : قولهم إنها " مرخصة من ملك الملوك " : وهذا كذب واضح ؛ فإن الصورة التي عرضوها هي أمر اجتهادي محض ، قابل للتخطئة ، ، كما سننقله عن بعض أهل العلم ، وهذا أبعد شيء عن عبادة الاستغفار .

ثالثا :
والذي يظهر أنه لا يجوز ابتذال العبادات الشرعية بمثل ذلك ، وأن يبقى لها جلالها في القلوب ، وأن تصل إلى الناس من خلاص نصوص الوحيين ، ميسرة مبينة ، بعيدة عن التلكف والدعاوى .
وقد سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ، عن ذلك ، فأجاب :
هذا عمل لا يليق ، تشبيه الاستغفار - وهو عبادة – تشبيهه بالبندول : هذا فيه تنقص من الاستغفار ، فهذا لا يجوز ، هذا العمل لا يجوز ، لأن معناه أن العبادة تشبَّه بالبندول ، والعبادة أمرها عظيم ، والبندول دواء فقط ، فكيف تشبه العبادة بالبندول ؟! هذا فيه تنقص للعبادة .
انتهى

فيا ترى ما حكم نشر هذه العلبة ؟؟


سُئــل الشيـخ عـبدالرحمن السحيم عن هذا الموضوع

السؤال الاول:
فقد كثر الكلام حول وسائل الدعوة هل هي توفيقية لا يحل لأحدٍ الزيادة علي ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فيها .

أم أنها اجتهادية موكولة إلى نظر الداعي يزيد فيها ما يراه مناسباً لزمانه ومكانه في سبيل الوصول إلي الغاية المنشودة بالدعوة .
ومن وسائل الدعوة المستحدثة :
جواز سفر للآخرة فيه بيانات الرحلة وتعليمات الأمتعة والوصول لنهاية الرحلة وهي دار الآخرة
وأيضا تقديم علبة دواء باندول فيها وصفة بها تعليمات إستعمال الدواء لمعالجة الذنوب

فاجاب قائلا :

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الصحيح أن وسائل الدعوة ليست توفيقية ، إلاّ أن الغاية لا تُسوِّغ الوسيلة ؛ لأن الوسيلة يجب أن تكون مشروعة أو مُباحة على الأقل ، ولا تتعارض مع أصول الشرع .

والأشياء المذكورة في السؤال ، مثل : جواز سفر للدار الآخرة ، واستعمال الدواء لمعالجة الذنوب ، فيها محاذير شرعية ، ففي بعضها يُتم تجسيم الأعمال الشرعية الأجور ، بل وربما تجرأ بعضهم على تصوير أو تصوّر مشاهد الآخرة ، ومسائل الغيب .


وقال أيضا:
لا يجـوز مـثــل هذا ؛ لأنه يتضـمّن تصـــوير وتجسيد

الأعمـال الصالحة ، ولا يــجـــوز تجـسـيــد الأعـــمال

الصالحـــة ، ولا وصفـــها بمـثـل هــــذا الوصــــف .


وقـد ثبـــت عنه عليــه الصـلاة والسـلام أنــه قــال :

الدعــاء عبـــادة ، كمــا فـي المسنـد وغيــره ،فكيف


تُجعـــل العبادة بمثــابــة الـدواء الــذي قـد يُستغـــنى

عنــه ؟ وكيــف يُصـوّر الـثـواب وكــشـف الكــــروب

بأنه مثــل الـــدواء الــذي قــد يُــؤثّر فــي المـرض

وقد لا يُؤثِّر ؟ والله أعلم .

،،،،،

اخي/ اختي:



اخي/ اختي:

إن أغلى مانملكه هو تلك العقيدة الصافية ..

ولايسوغ لنا حب الخير ودعوة الناس أستعمال وسائل محرمة شرعا

ولنعلم أن أول ماوقع الشرك في الأرض بسبب التصوير والتجسيم

وكان الهدف من ذلك في بداية الأمر الدعوة والتذكير والخير

حيث جسمت اشكال بعض الصالحين بعد موتهم في قوم نوح ليتذكروا صلاحهم فيجتهدوا في العبادة ومع مر الايام عبدت من دون الله

فالنحذر كل الحذر من البدع المحدثة ..
__________________
أم غلاااااااي
جزااااااااك الله خير اختي
جزااااااااك الله خير اختي
جزاك الله الف خير وجعله في موازين حسناتك
دمي ولادمعة أمي
جزاكن الله خيرا
دمي ولادمعة أمي
باك الله فيك أدخلي السؤال: انتشرت في الآونة الأخيرة في التسجيلات علب كأنها علب " البنادول " ، ومكتوب فيها " علاج فعَّال للذنوب " ، فما رأيكم فيه ؟ . الجواب : الحمد لله أولا : ينبغي أن يعلم أن من أصول الشريعة العامة ، في كافة مصادرها ومواردها ، أنها شريعة ميسرة ، بعيدة عن التكلف والتصنع ، ومجافاة الفطرة والأدب الرفيع . قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) ص/86 . قال الرازي رحمه الله : " والذي يغلب على الظن أن المراد أن هذا الذي أدعوكم إليه دين ليس يحتاج في معرفة صحته إلى التكلفات الكثيرة " انتهى . "تفسير الرازي" (13/220) . وفي صحيح البخاري (7293) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قال : قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ ، فَقَالَ : ( نُهِينَا عَنْ التَّكَلُّفِ ) . وكما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أبعد الناس عن التكلف ، فكذلك دينه : هو أبعد الدين عن التكلف ، فلا كلفة فيه ولا مشقة ، ولا صعوبة ولا حرج ، وإنما هو يسر كله ، موافق للفطرة : نور على نور في قلب المؤمن . قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله ، في تفسيره للآية السابقة : "والتكلف : معالجة الكلفة ،وهي ما يشق على المرء عمله والتزامه ، لكونه يحرجه أو يشق عليه . ومادة التفعُّل تدل على معالجة ما ليس بسهل ؛ فالمتكلف هو الذي يتطلب ما ليس له ، أو يدعي علم ما لا يعلمه ... وأخذ من قوله : { وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ } : أن ما جاء به من الدين لا تكلف فيه ،أي لا مشقة في تكاليفه ، وهو معنى سماحة الإسلام . وهذا استرواح مبني على أن من حكمة الله أن يجعل بين طبع الرسول صلى الله عليه وسلم وبين روح شريعته تناسبا ، ليكون إقباله على تنفيذ شرعه بشراشره [ بكليته ، مع محبته الشديدة ] ، لأن ذلك أنفى للحرج عنه في القيام بتنفيذ ما أمر به " . انتهى . "التحرير والتنوير" (23/308) . ثانيا : إذا تأملنا هذه النشرة المسؤول عنها ، فلا شك أن فيها قدر واضحا من التكلف والتصنع ، وإخراج الأمور الشرعية ، والعبادات الدينية عن وضعها المألوف ، وتكلف وجوه الشبه بينها وبين ذلك الشيء الجديد ، من أجل ترويجها به ، وتشجيع الناس على الإقبال عليها به . وفي هذا الصنيع عدد من المحاذير التي ينبغي التنبه لها ، والتمحل في تشبيه هذه العبادة العظيمة ، بذلك الدواء الذي يحمل اسما أعجميا ؛ فتأمل كيف وصل الحال : هجر الدعاية بالاسم الشرعي العربي ، والترويج للعبادة بذلك الاسم الأعجمي ، مع أنه خارج في واقع الأمر عن موضوعه . ومن وجوه التكلف الظاهرة في ذلك : أ. الاستغفار عبادة شرعها الله تعالى ، والبندول دواء مخترع من كافر . ب. الاستغفار عبادة كلها خير لصاحبها ، وأقراص البندول قد تؤدي بمتناولها للهلاك ، أو الضرر . ج. ليس للاستغفار آثار جانبية ، والأدوية الكيماوية كلها لها أضرار . د. الاستغفار يكون بعد فعل ذنب ، ويكون من غير فعله ، وأقراص البندول لا يتناولها إلا المريض . هـ. الإكثار من الاستغفار يزيد في الأجور ، والإكثار من البندول يؤدي إلى التسمم ، والهلاك . و. الاستغفار نافع لجميع من يقوم به ، والدواء – بندول وغيره – ينفع أناساً دون آخرين . ز. الاستغفار ينفع صاحبه بعد وفاته ، والبندول ليس كذلك . والواقع أننا لا نريد أن نسترسل أكثر في بيان وجوه الفرق بين ذلك الدواء المادي ، وبين عبادة الاستغفار ، فالمسألة ـ في واقع الأمر ـ أقرب إلى اللعب والعبث ، منها بالعلم والبحث ، ويكفي أن نذكر من تلك الدعاوى الفارغة لها : قولهم إنها " مرخصة من ملك الملوك " : وهذا كذب واضح ؛ فإن الصورة التي عرضوها هي أمر اجتهادي محض ، قابل للتخطئة ، ، كما سننقله عن بعض أهل العلم ، وهذا أبعد شيء عن عبادة الاستغفار . ثالثا : والذي يظهر أنه لا يجوز ابتذال العبادات الشرعية بمثل ذلك ، وأن يبقى لها جلالها في القلوب ، وأن تصل إلى الناس من خلاص نصوص الوحيين ، ميسرة مبينة ، بعيدة عن التلكف والدعاوى . وقد سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ، عن ذلك ، فأجاب : هذا عمل لا يليق ، تشبيه الاستغفار - وهو عبادة – تشبيهه بالبندول : هذا فيه تنقص من الاستغفار ، فهذا لا يجوز ، هذا العمل لا يجوز ، لأن معناه أن العبادة تشبَّه بالبندول ، والعبادة أمرها عظيم ، والبندول دواء فقط ، فكيف تشبه العبادة بالبندول ؟! هذا فيه تنقص للعبادة . انتهى فيا ترى ما حكم نشر هذه العلبة ؟؟ سُئــل الشيـخ عـبدالرحمن السحيم عن هذا الموضوع السؤال الاول: فقد كثر الكلام حول وسائل الدعوة هل هي توفيقية لا يحل لأحدٍ الزيادة علي ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فيها . أم أنها اجتهادية موكولة إلى نظر الداعي يزيد فيها ما يراه مناسباً لزمانه ومكانه في سبيل الوصول إلي الغاية المنشودة بالدعوة . ومن وسائل الدعوة المستحدثة : جواز سفر للآخرة فيه بيانات الرحلة وتعليمات الأمتعة والوصول لنهاية الرحلة وهي دار الآخرة وأيضا تقديم علبة دواء باندول فيها وصفة بها تعليمات إستعمال الدواء لمعالجة الذنوب فاجاب قائلا : الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الصحيح أن وسائل الدعوة ليست توفيقية ، إلاّ أن الغاية لا تُسوِّغ الوسيلة ؛ لأن الوسيلة يجب أن تكون مشروعة أو مُباحة على الأقل ، ولا تتعارض مع أصول الشرع . والأشياء المذكورة في السؤال ، مثل : جواز سفر للدار الآخرة ، واستعمال الدواء لمعالجة الذنوب ، فيها محاذير شرعية ، ففي بعضها يُتم تجسيم الأعمال الشرعية الأجور ، بل وربما تجرأ بعضهم على تصوير أو تصوّر مشاهد الآخرة ، ومسائل الغيب . وقال أيضا: لا يجـوز مـثــل هذا ؛ لأنه يتضـمّن تصـــوير وتجسيد الأعمـال الصالحة ، ولا يــجـــوز تجـسـيــد الأعـــمال الصالحـــة ، ولا وصفـــها بمـثـل هــــذا الوصــــف . وقـد ثبـــت عنه عليــه الصـلاة والسـلام أنــه قــال : الدعــاء عبـــادة ، كمــا فـي المسنـد وغيــره ،فكيف تُجعـــل العبادة بمثــابــة الـدواء الــذي قـد يُستغـــنى عنــه ؟ وكيــف يُصـوّر الـثـواب وكــشـف الكــــروب بأنه مثــل الـــدواء الــذي قــد يُــؤثّر فــي المـرض وقد لا يُؤثِّر ؟ والله أعلم . ،،،،، اخي/ اختي: اخي/ اختي: إن أغلى مانملكه هو تلك العقيدة الصافية .. ولايسوغ لنا حب الخير ودعوة الناس أستعمال وسائل محرمة شرعا ولنعلم أن أول ماوقع الشرك في الأرض بسبب التصوير والتجسيم وكان الهدف من ذلك في بداية الأمر الدعوة والتذكير والخير حيث جسمت اشكال بعض الصالحين بعد موتهم في قوم نوح ليتذكروا صلاحهم فيجتهدوا في العبادة ومع مر الايام عبدت من دون الله فالنحذر كل الحذر من البدع المحدثة .. __________________
باك الله فيك أدخلي السؤال: انتشرت في الآونة الأخيرة في التسجيلات علب كأنها علب " البنادول...
شكر الله لك