السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............
أما بعد ..
لقد أقلقني حقيقة تساهل الأمهات في حجاب بناتهن فنجد ان البنت قد بلغت 9 سنوات او عشر أو اكثر وجاءتها
الدورة الشهرية ومع ذلك تتساهل أمها في أمر حجابها بحجة أنها صغيرة مع أنها بلغت !!!!!!!!!!!!!
ياأمهات أنتن مسؤولات أمام رب العالمين عن هذه الأمانة فلاتضيعوها !!
اتقوووووا الله فيهن وعلموهن أمور دينهن وبالحلال والحرام ..
لاتجعلوا الله أهووووون الناظرين إليكم وتجعلوا أكبر همكم هو كلام الناس !!
اتقوووووا النار التي وقودها الناس والحجارة ولاتكونوا سبب هلاك بناتكم ..
*متى تحتجب الفتاة ؟
الحمد لله
لا يعتبر الشخص مكلفاً إلا بعد البلوغ ، أما قبل البلوغ فلا تكليف عليه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ : عَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ ، وَعَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَبْرَأَ ) رواه أبو داود (4402) ، وعلى هذا فيجب على الفتاة أن ترتدي الحجاب الكامل إذا بلغت , وللبلوغ ثلاث علامات مشتركة بين الذكر والأنثى :
1- الاحتلام .
2- نبات الشعر الخشن حول العانة .
3- بلوغ خمس عشرة سنة .
وتزيد الأنثى بأمر رابع وهو :
4- الحيض .
فإذا حصل للفتاة إحدى علامات البلوغ هذه وجب عليها الإتيان بجميع الواجبات واجتناب جميع المحرمات ، ومن الواجبات ارتداء الحجاب .
ولكن ينبغي لولي أمر الفتاة أن يُعوِّدها على الالتزام بالواجبات واجتناب المحرمات قبل البلوغ , حتى تنشأ على ذلك , فلا يشق عليها الالتزام بها بعد البلوغ ، وهذا من الأصول التربوية المقررة في الشريعة .
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين , واضربوهم عليها وهم أبناء عشر , وفرقوا بينهم في المضاجع " رواه أبو داود (495) وأحمد (2/187) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .
وجاء هذا المعنى من حديث سبرة بن معبد عند أبي داود (494) والترمذي (407) وقال : حسن صحيح . والحديث صححه الألباني في "الإرواء" (247) .
وروى البخاري (1960) ومسلم (1136) في " صحيحيهما " من حديث الرُّبيع بنت معوذ في ذكر صيام عاشوراء عندما فرض صيامه على المسلمين , وفيه : فكنا بعد ذلك نصومه _ يعني عاشوراء _ ونُصوِّم صبياننا الصغار منهم ، إن شاء الله , ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن _ وهو الصوف _ , فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار .
وفي رواية لمسلم : فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم .
قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/14) : ( في هذا الحديث تمرين الصبيان على الطاعات وتعويدهم العبادات , ولكنهم ليسوا مكلفين ) ا.هـ
وقال ابن القيم في "تحفة المودود بأحكام المولود" (ص :162) : ( والصبي وإن لم يكن مكلفا فوليه مكلف ، لا يحل له تمكينه من المحرم , فإنه يعتاده ويعسر فطامه عنه ) ا.هـ
وإذا قاربت الفتاة البلوغ فإنه يُخشى أن يكون عدم ارتدائها الحجاب سبباً لفتنة الشباب بها ، وفتنتها بهم .
ولذلك ينبغي لوليها في هذه الحال أن يلزمها بالحجاب ، سداً للذريعة ومنعاً للمفسدة .
والله تعالى أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
و للاستزادة أرسلت للشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله فكان هذا رده
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله ، ووفقك الله لكل خير .
هذا هو الصحيح ؛ لثلاثة أمور :
الأول : أن تنشئة الصغير على حُبّ الطاعة هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه .
كان السلف يُصَوّمون أولادهم الصغار ، يُعوّدونهم على الصيام ، فإذا صاح الطفل أعطوه لُعبة يتسلّى بها .
قالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوَّذ - في صيام عاشوراء - : فَكُنّا نصومه بعد ونصوّم صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العِهن ( يعني مِن الصوف ) ، فإذا بَكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار . رواه البخاري ومسلم .
الثاني : أن البنت لا بُدّ أن تُعوّد على الحجاب قبل البلوغ ، كما تُؤمر بالصلاة قبل البلوغ .
وإذا تعوّدت عليه صار جزءا مِن شخصيتها .
الثالث : أن البنت إذا بلغت تسع سِنين ، فإنها تكون قارَبَت البلوغ ، وتُؤمر بالحجاب .
قالت عائشة رضي الله عنها : إذا بلغت البنت تسع سنين فهي امرأة .
وإلزام البنت بالحجاب في مثل هذا السِّنّ ليس من التشدّد ، بل هو مِن التربية الصالحة ، والتنشئة الإسلامية .
والله تعالى أعلم .*
* منقول
أسماء0 @asmaaa0
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لؤلؤة الحب^^^
•
جزاك الله خير وبوركتي في النقل
يا امهات الله يجزاكن خير غطو بناتكن المفروض 12 سنه متقطيه بس صرنا نشوف اكبر منهن مايتغطن كثرت الفتن الله يكفينا شر الفتن يارب
والله يابنات ان حفيداتى وحده خامسه ابتداى ووحده ثانيه ابتداى وهن لابسات عبات من وهن مادخلن المدرسه الله يثبتهن على حجابهن وجميع بنات المسلمات
السلام عليكم
صااااااااادقه جزاك الله خير
والله يغفر لنا ويرحمنا برحمته
مشكووووووووووره
الصفحة الأخيرة