حياكِ الله أختي الحبيبة:
أولاً: جمال الكون يكمن في ثغر طفلٍ باسم
فلا ألومكِ على مشاعر الأمومة المرهفة،
ولا على حزنكِ لـــ وضع صغيرتكِ - حفظها الله -
فهكذا نحن الأمهات يعتصرن الألم لمجرد أن نرى لفحة حزن على محيا أطفالنا..!
فأسأل الله العلي القدير أن يحفظ صغيرتكِ، وينبتها نباتاً حسناً طيباً،
ويعوضكِ بها خيراً، ويقر عيناكِ برؤيتها ذات شأن وقيمةً تفخرين بها وترفعين رأسكِ..!
ثانياً:
لِمَ تفتحي على نفسكِ أبواب مؤصدة هي في صالحكِ؟
عزيزتي:
طفلتكِ بحضنكِ - ولله الحمد -
لِم تُدخلي نفسكِ بمتاهات أنتِ في غنى عنها؟
لقد قرأتُ سطوركِ وفهمتُ بأن طليقكِ سبق وجاء بأطفاله من زوجته الأولى ليعيشوا معكم
يعني أنه ليس مؤمناً بمبدأ أن الأطفال لابدّ أن يبقوا عند أمهم..!
أذن ياغالية لا تنبشين عن الوجع وتعب القلب
طالما هو ملتزم بمصروف ابنته..!
فلا تُمهدي له الطريق فيحرق قلبكِ ويأخذ ابنتكِ من بين حضنكِ ويحرمكِ منها..
فمثل هذه النوعية من الرجال ليس في قلبه ذرة عاطفة اتجاه فلذة كبده
وهذه السنوات شاهدة على تجرده من عاطفة الأبوة والإنسانية..!
فماذا ترجين ممن لا يخاف الله في الأمانة ويقصر بواجبه الذي شرعه الدين الحنيف؟
أذن حبيبتي دعيه لخالقه هو القادر على أخذ حقوق طفلتكِ..
فأن لم يشعر هو بتقصيره، ولم يؤنبه ضميره على الجفاء والتفريط بواجبه اتجاه ابنته
فلن ينفع معه الطرق على هذا الوتر..
لأن ابنته ليست نقطة ضعفه، ومشاعره اتجاهها جامدة وخالية من الشوق والحنين
وإلا لما كان شحيحاً بالعواطف والوصال كل هذه السنوات - هداه الله -
عزيزتي :
أنتِ قوية بالله..
وما شاء الله
فلقد لمستُ فيكِ قوة الإرادة والإصرار على تحقيق ذاتكِ من خلال إكمالكِ لدراستكِ،
والسير في تحقيق طموحاتكِ المستقبلية من وظيفة وأستقرار..
وهذا بحد ذاته قوة وإرادة تستحق منكِ الصبر والتفاؤل..
فأنتِ شخصية طموحة
ولستِ بحاجة لأحد، وجديرة بتربية صغيرتكِ والقيام بدور الأم والأب معاً
نعم ياغالية
أنتِ جديرة بهذا الدور
فكثيراً ممن في ظروفكِ من أخواتنا المطلقات
كرسنَّ حياتهنَّ من أجل أطفالهنَّ وربما وضعهنَّ أصعب من وضعكِ بكثير
فلم يستسلمنَّ، ولم يضعفنَّ، ولم يحتجنَّ لكيان مهزوز كأب مقصر أو جاحد أو ظالم..
بل تحدينَّ الصعاب وعراقيل الحياة، ولم يكسرهنَّ الطلاق بل جعلهنَّ ذات صلابة وقوة
وكان بداية حياة جديدة مشرقة.. لا نهايتها..!
أختي الفاضلة:
طفلتكِ.. أمانة في عنقكِ
فعندما تشعري بفقدها الطبيعي لوالدها لا ترمقيها بنظرة الشفقة على حالها
بل ابعثي لها رسائل إيجابية من خلال الحوار الحاني والعفوي،
والرد على تساؤلاتها بأسلوب يتفق مع عقلها الصغير..
فعندما تسألكِ: ( أين بابا؟ )
فلا تصمتِ بلا اجابة
أو تُغيري مسار السؤال أو تصديها أو تصدميها برد قاسي ينفرها ويكرهها بوالدها
كأن تقولي: بابا مات، أو بابا لايحبكِ وترككِ ولا يريد رؤيتكِ.
بل قولي لها: بابا موجود ويحبكِ وهو مسافر يعمل بمدينة أخرى
وعندما يرسل مصروفها
قولي: لها هذا المصروف من أجلكِ من بابا.
فالأطفال كالصلصال
نحن من يُشكل شخصياتهم،
ونحن من يزرع فيهم القيّم والمبادئ الإسلامية منذُ الصغر..
فلا تجعلي شخصيتها مهزوزة بكثرة الشفقة عليها
فهي تشعر بنظراتكِ حبيبتي،
وتُجيد ترجمة إحساسكِ بالقهر عندما تقارن بينها وبين من هم بسنها ويعيشون بكنف أمهم وأباهم.
فتماسكي يارائعة..
وثقي بأنكِ قادرة على التجديف بـــــ زورق الحياة لوحدكِ
فطالما الله موجود فالأمل موجود
وأنتِ وطفلتكِ برعاية من لا تنام عيناه - جل شأنه -
وعندما يريد الله شيئاً فإنما يقول له: كُن فيكون
فلا تيأسي من رحمة الله وفرجه..
وعندما تضيق بكِ الدنيا بما رحبتْ ناجي خالقكِ وتذللي بين يداه
واكثري من الاستغفار والدعاء أناء الليل وأطراف النهار،
واجعلي القرآن الكريم رفيقكِ وسراجكِ المنير..
فالسعادة تكمن في القرب من الله..!
وأعتذر - ياغالية - على سمة الإطالة
فسطوركِ أوجعتني والله..
وفقكِ الله، وحفظكِ وصغيرتكِ وعوضكِ بها كل خير وفلاح،
وأذاقكِ برها ونفعها، ورزقكِ الجنان!!

واضحه السالفه كانوا بمشاكل لأنه يحبها وهي تعطيه من الرخيص ولما لقى اللي تهتم فيه و تقدر هنا عجله الموضوع
أكثر الرجال كذا ما يصلح معهم إلا اللي تلعن خامسه بدليل هذاه رجعها وهو يقول اللي بياخذها عشان فلوسها بس
أحمدي ربك أنها وحده ولا أكثر و انك خلصتي منه هالاشكال ما يصلحها إلا الشخصيات الأسوأ منها و الله يعوضك بسيد سيده

لا حول ولا قوة الا بالله
جد الوحدة لازم تفكر مليون مرة قبل تاخذ واحد مطلق ومعاة اطفال !
باين انه ناوي يرجعها ويبغى يراضيها فيك ويطلقك عشانها
لانه الالتهابات ابد مو سبب مقنع
الله يعوضك خير ي قلبي
باين عليه اناني وم يفكر الا ف نفسة
نصيحة لاتدورين عليه والا تبغية يسأل عن بنته
اخاف يتنرفز ويعاندك فيها وياخذها منك
خلاص خلي الوضع ع كذا افضل

االرجل اذا يبي يطلق
يجيب اعذار مالها اي صله ب الطلاق ..
معرووفه .. خاصه اذا عنده بديل
وزوجك مبيت النيه على نفاسك يرجع زوجته
ومابي اظلمها بس وواضح انها سبب في طلاقك
اذا تبي تردني طلقهاااا .... واضحه الشغله ..
لكن قولي حسسبي الله ونعم الوكيل
ربي ياخذ لك حقك لا تخافين ... وتزوجي وعيشي عمررررك لا تقعدين
وبنتك معك لا تتنازلين عنها ...

حبيباتي ردودكم اثلجت صدري حبيبتي تغريد حايل كلامك اثر فيني واوالله اني اقلها بابا مسافر وهو يحبك وهذي من فلوس بابا لاكن هيا البنت اصلن نافرة منه ماتبيه وهذا وضع مايرضيني لاكن وكلت امري للذي بيدة كل الامور