مساء الخير بنات
بنتي ارضعها طبيعي واليوم انا ماكان لي نفس اكل شي ابدا وهي ماتاخذ الرّضاعه المهم اضطريت اعطيها صدري كذا مره وكل مره تشرب من صدري يجيها اسهال مع اني شربت سوائل وعصاير للامانه شربت آيس تي و تشوكلت بس طول اليوم بس ماجت في راسي انه يمكن بسبب صيامي و الحين قبل نومها جاها اسهال وهذا يعتبر خامس مره وخفت عليها وربطت الامور في بعضها ودورت في النت ولقيت فعلا الام المرضع اذا صامت صاب الرضيع اسهال هي بكري وماكنت ادري و اول مره ما اكل شي من جبتها عمرها 9 شهور ون
الحين وش اعطيها قبل تنام انا خلاص تعشيت بعد مقاطعه والله ماكان لي نفس بس عشانها ومع ذلك جاها الاسهال مع اني كنت توي متعشيه يوم اخذت صدري
اش اعطيها الحين عشان يخف عليها الاسهال اخاف تتعب في الليل وهي نايمة
فيس مستحي @fys_msthy
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
soso10032
•
أول مرة أسمع هالمعلومة
صيام المرضع بين الرخصة والمنع
----------------------------------------
الحمد لله وبه نستعين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد الصادق الأمين،
لقد دأب الفقهاء على إحالة النوازل العلمية إلى أهل الاختصاص لتبيين كنهها وفك طلسمها حتى يكون المفتي على بينة من أمره بإعتبار الحكم على الشيء فرع عن تصوره، ولما كون قول الفقهاء في صيام المريض والمرضع هو الأخذ برأي الطبيب والمجرب لأنهما وحدهما من يمكنه تقدير حجم الضرر المتوقع وبالتالي قرار الصيام من عدمه.
من أجل ذلك قررنا مستعينين بالله العلي القدير التعرض في هذا المبحث المختصر إلى الرأي العلمي في صيام المرضع وتأثيره على الرضيع من عدمه وذلك من خلال الحديث عن فوائد الرضاعة الطبيعية التي أثبتتها آخر ما توصلت إليه الدراسات الطبية والمحاضرات المتخصصة التي وقفنا عليها او شاركنا فيها خلال اعدادنا لهذا المبحث.
لعله أصبح من نافلة القول الحديث عن الفوائد الجمة للرضاعة الطبيعية والتي لا تكاد تحصى، فهذه منظمة الصحة العالمية توصي بإلزام الأمهات بحصر تغذية أبنائهن على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الخمس او الست الأولى، وفي العالم الغربي أصبح إرضاع الأم لوليدها أمرا مشاعا رغم ما في ذلك من مشقة بطبيعة عمل المرأة عندهم وتمضيتها الكثير من وقتها خارج المنزل.
تعرف الرضاعة الطبيعية بتناول الطفل حليب الأم عبر ارضاعه من ثدييها، ويخرج من هذا التعريف نوعا ما مناولة الطفل حليب الأم من غير الثدي مباشرة.
حليب الأم يعد بمثابة معجزة حقيقية وآية من آيات الله ولا يزال يبهر الباحثين يوما بعد يوم لما فيه من مزايا وفوائد تدل على عظم خلق الله سبحانه وتعالى، وسنذكر في عجالة غيضا من فيض تلك الفوائد:
? يمثل حليب الأم عامل وقاية أساسي للرضيع من أمراض الحساسية، فهو يقي من الإصابة بالربو والتهابات الجهاز التنفسي والإسهال الذي بعد أكبر خطر يتهدد حياة الاطفال، كما يقي من حساسية بروتينات حليب البقر.
? يعتبر حليب الأم عامل وقاية من الالتهابات والأمراض المعدية.
? يعتبر حليب اﻷم في اليومين اﻷولين من الحياة لقاحا طبيعيا هاما يساهم في الوقاية من التهابات الأذن والسحايا والإسهال وجفاف الجسم ...، كما أنه يعمل على إنضاج المناعة ودعم اللقاحات المستقبلية.
? يشكل حليب الأم معجزة إلهية في حد ذاته، فتركيبته تتغير حسب حاجة الرضيع، فمثلا في الحر تزداد نسبة المياه فيه وفي الليل تقل ويزيد الكالسيوم حتى يخلد الرضيع للنوم، كما أن تركيبته تتغير بتقدم الرضيع في العمر، ناهيك عن كونه غذاء متكاملا مليئا بالفيتامينات والأحماض الأمينية والعناصر الضرورية لنمو الرضيع.
? يقي حليب الأم الرضيع من المشاكل المتعلقة بالأسنان ونموها.
? تشير الدراسات إلى زيادة الذكاء عند الأطفال الذين تناولوا بصفة حصرية حليب الأم مقارنة مع غيرهم.
? تنخفض نسبة الاصابة بأمراض السكري والسمنة والسرطانات لدى الأطفال الذين يتربون بالرضاعة الطبيعية مقارنة مع غيرهم.
? يمثل حليب الأم عامل وقاية من الموت المفاجئ لدى الرضع.
? يزيد من فعالية اللقاحات التي يحصل عليها الطفل.
? سهل الهضم، وحرارته مناسبة دائما.
? يكون الطفل أكثر حنانا بأمه وبالتالي برورا لها في المستقبل.
أما بالنسبة للأم فإن الرضاعة الطبيعية تمكنها من جني المكاسب التالية:
? الوقاية من أمراض ما بعد الولادة وخاصة النزيف الذي يمثل أحد أهم عوامل الوفاة عند الأمهات حديثي الولادة.
? يشكل وقاية طبيعية من الحمل في الأشهر الستة الأولى.
? يقي من الإكتئاب الذي يصيب الأمهات بعد الولادة.
? يزيد حنان الأم وعطفها على وليدها.
? يجنب الأسرة إضاعة الوقت والمال والجهد في تحضير الحليب الصناعي.
? وأخيرا وليس آخرا، فإن الرضاعة الطبيعية تشكل عامل وقاية للأم من سرطانات الثدي والرحم.
يتضح من النقاط التي سردناها أعلاه أن حليب الأم معجزة حقيقية وهبة من الله العلي القدير لا يضاهيها شيء ولا تمكن مقارنتها مع الحليب الصناعي او حليب بعض الأنعام، فالحليب الصناعي لا يحوي في تركيبته غير عوامل تغذية فقط مع أنها تبقى بعيدة كل البعد من حليب الأم، كما أن تركيبته ثابتة ولا تتغير طبقا لحاجة الرضيع.
من جهة أخرى تتأثر تركيبة حليب الأم بالمحيط الخارجي حيث تتغير تركيبته تبعا للحرارة والبرودة والعطش والجوع ...الخ، وهذا ما يفسر نوبات الإسهال الحاد التي تصيب الأطفال الذين ترضعهم المرأة الصائم وهي نوبات تصل بالرضع إلى حد الوفاة أحيانا لأن أعظم خطر على حياة الطفل هو الإسهال وفقدان الماء من الجسم.
هل الرضاعة من حيث المبدأ تعتبر حقا للطفل فرضه الله تعالى له على كل مرضعة ولا يجوز تضييع هذا الحق استبداله بالذي هو أدنى ؟ أم أن المرأة مخيرة بين الإرضاع وعدمه لما في ذلك من ضياع وإضرار للطفل؟
اذا كانت الرضاعة حقا للطفل، فإننا قد ذكرنا في ما سلف أنه لا يمكن أن يقوم مقام حليب الأم أي حليب آخر، بل إن عدم إرضاع الطفل حليب الأم سيكون له عواقب وخيمة مستقبلا على صحته وصحة الأم وظلم له.
ولما كانت كل التوصيات ترى ضرورة تغذية الطفل طيلة الأشهر الستة الأولى بحليب الأم فقط، وبعد ذلك يبدأ تناول الأغذية الأخرى ويخف اعتماده على حليب الام، ولما كان صيام المرضع مدعاة للضرر الثابت والمهلك أحيانا، فإننا نوصي من الناحية الطبية بعدم صيام المرضع مطلقا خلال الأشهر الستة الأولى، وبعد هذه الفترة يمكنها تجربة الصيام اذا ما وافق ذلك الرضيع ولم يؤدي به إلى الإسهال وكان يتغذى بطعام آخر، مع أنه يبقى دائما من الأفضل عدم تجربة الصيام في السنة الأولى لما في ذلك من أضرار بالطفل.
ملاحظة 1: افطار الحوامل من باب أحرى لأن الجنين لا يظهر عليه الضرر ولا يشتكي كما هو حال الطفل ولأن الجنين في مرحلة تشكل وأي نقص في التغذية سينعكس مباشرة على تكونه.
ملاحظة 2: تقل الدراسات الغربية حول موضوع الصيام والرضاعة ولذلك فإن غالبية الأطباء يجهلونها تماما وهو ما يجعلهم لا يفطرون المرضع مع أن الضرر بين ومع أن النساء المجربات يرونه باديا للعيان.
----------------------------------------
الحمد لله وبه نستعين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد الصادق الأمين،
لقد دأب الفقهاء على إحالة النوازل العلمية إلى أهل الاختصاص لتبيين كنهها وفك طلسمها حتى يكون المفتي على بينة من أمره بإعتبار الحكم على الشيء فرع عن تصوره، ولما كون قول الفقهاء في صيام المريض والمرضع هو الأخذ برأي الطبيب والمجرب لأنهما وحدهما من يمكنه تقدير حجم الضرر المتوقع وبالتالي قرار الصيام من عدمه.
من أجل ذلك قررنا مستعينين بالله العلي القدير التعرض في هذا المبحث المختصر إلى الرأي العلمي في صيام المرضع وتأثيره على الرضيع من عدمه وذلك من خلال الحديث عن فوائد الرضاعة الطبيعية التي أثبتتها آخر ما توصلت إليه الدراسات الطبية والمحاضرات المتخصصة التي وقفنا عليها او شاركنا فيها خلال اعدادنا لهذا المبحث.
لعله أصبح من نافلة القول الحديث عن الفوائد الجمة للرضاعة الطبيعية والتي لا تكاد تحصى، فهذه منظمة الصحة العالمية توصي بإلزام الأمهات بحصر تغذية أبنائهن على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الخمس او الست الأولى، وفي العالم الغربي أصبح إرضاع الأم لوليدها أمرا مشاعا رغم ما في ذلك من مشقة بطبيعة عمل المرأة عندهم وتمضيتها الكثير من وقتها خارج المنزل.
تعرف الرضاعة الطبيعية بتناول الطفل حليب الأم عبر ارضاعه من ثدييها، ويخرج من هذا التعريف نوعا ما مناولة الطفل حليب الأم من غير الثدي مباشرة.
حليب الأم يعد بمثابة معجزة حقيقية وآية من آيات الله ولا يزال يبهر الباحثين يوما بعد يوم لما فيه من مزايا وفوائد تدل على عظم خلق الله سبحانه وتعالى، وسنذكر في عجالة غيضا من فيض تلك الفوائد:
? يمثل حليب الأم عامل وقاية أساسي للرضيع من أمراض الحساسية، فهو يقي من الإصابة بالربو والتهابات الجهاز التنفسي والإسهال الذي بعد أكبر خطر يتهدد حياة الاطفال، كما يقي من حساسية بروتينات حليب البقر.
? يعتبر حليب الأم عامل وقاية من الالتهابات والأمراض المعدية.
? يعتبر حليب اﻷم في اليومين اﻷولين من الحياة لقاحا طبيعيا هاما يساهم في الوقاية من التهابات الأذن والسحايا والإسهال وجفاف الجسم ...، كما أنه يعمل على إنضاج المناعة ودعم اللقاحات المستقبلية.
? يشكل حليب الأم معجزة إلهية في حد ذاته، فتركيبته تتغير حسب حاجة الرضيع، فمثلا في الحر تزداد نسبة المياه فيه وفي الليل تقل ويزيد الكالسيوم حتى يخلد الرضيع للنوم، كما أن تركيبته تتغير بتقدم الرضيع في العمر، ناهيك عن كونه غذاء متكاملا مليئا بالفيتامينات والأحماض الأمينية والعناصر الضرورية لنمو الرضيع.
? يقي حليب الأم الرضيع من المشاكل المتعلقة بالأسنان ونموها.
? تشير الدراسات إلى زيادة الذكاء عند الأطفال الذين تناولوا بصفة حصرية حليب الأم مقارنة مع غيرهم.
? تنخفض نسبة الاصابة بأمراض السكري والسمنة والسرطانات لدى الأطفال الذين يتربون بالرضاعة الطبيعية مقارنة مع غيرهم.
? يمثل حليب الأم عامل وقاية من الموت المفاجئ لدى الرضع.
? يزيد من فعالية اللقاحات التي يحصل عليها الطفل.
? سهل الهضم، وحرارته مناسبة دائما.
? يكون الطفل أكثر حنانا بأمه وبالتالي برورا لها في المستقبل.
أما بالنسبة للأم فإن الرضاعة الطبيعية تمكنها من جني المكاسب التالية:
? الوقاية من أمراض ما بعد الولادة وخاصة النزيف الذي يمثل أحد أهم عوامل الوفاة عند الأمهات حديثي الولادة.
? يشكل وقاية طبيعية من الحمل في الأشهر الستة الأولى.
? يقي من الإكتئاب الذي يصيب الأمهات بعد الولادة.
? يزيد حنان الأم وعطفها على وليدها.
? يجنب الأسرة إضاعة الوقت والمال والجهد في تحضير الحليب الصناعي.
? وأخيرا وليس آخرا، فإن الرضاعة الطبيعية تشكل عامل وقاية للأم من سرطانات الثدي والرحم.
يتضح من النقاط التي سردناها أعلاه أن حليب الأم معجزة حقيقية وهبة من الله العلي القدير لا يضاهيها شيء ولا تمكن مقارنتها مع الحليب الصناعي او حليب بعض الأنعام، فالحليب الصناعي لا يحوي في تركيبته غير عوامل تغذية فقط مع أنها تبقى بعيدة كل البعد من حليب الأم، كما أن تركيبته ثابتة ولا تتغير طبقا لحاجة الرضيع.
من جهة أخرى تتأثر تركيبة حليب الأم بالمحيط الخارجي حيث تتغير تركيبته تبعا للحرارة والبرودة والعطش والجوع ...الخ، وهذا ما يفسر نوبات الإسهال الحاد التي تصيب الأطفال الذين ترضعهم المرأة الصائم وهي نوبات تصل بالرضع إلى حد الوفاة أحيانا لأن أعظم خطر على حياة الطفل هو الإسهال وفقدان الماء من الجسم.
هل الرضاعة من حيث المبدأ تعتبر حقا للطفل فرضه الله تعالى له على كل مرضعة ولا يجوز تضييع هذا الحق استبداله بالذي هو أدنى ؟ أم أن المرأة مخيرة بين الإرضاع وعدمه لما في ذلك من ضياع وإضرار للطفل؟
اذا كانت الرضاعة حقا للطفل، فإننا قد ذكرنا في ما سلف أنه لا يمكن أن يقوم مقام حليب الأم أي حليب آخر، بل إن عدم إرضاع الطفل حليب الأم سيكون له عواقب وخيمة مستقبلا على صحته وصحة الأم وظلم له.
ولما كانت كل التوصيات ترى ضرورة تغذية الطفل طيلة الأشهر الستة الأولى بحليب الأم فقط، وبعد ذلك يبدأ تناول الأغذية الأخرى ويخف اعتماده على حليب الام، ولما كان صيام المرضع مدعاة للضرر الثابت والمهلك أحيانا، فإننا نوصي من الناحية الطبية بعدم صيام المرضع مطلقا خلال الأشهر الستة الأولى، وبعد هذه الفترة يمكنها تجربة الصيام اذا ما وافق ذلك الرضيع ولم يؤدي به إلى الإسهال وكان يتغذى بطعام آخر، مع أنه يبقى دائما من الأفضل عدم تجربة الصيام في السنة الأولى لما في ذلك من أضرار بالطفل.
ملاحظة 1: افطار الحوامل من باب أحرى لأن الجنين لا يظهر عليه الضرر ولا يشتكي كما هو حال الطفل ولأن الجنين في مرحلة تشكل وأي نقص في التغذية سينعكس مباشرة على تكونه.
ملاحظة 2: تقل الدراسات الغربية حول موضوع الصيام والرضاعة ولذلك فإن غالبية الأطباء يجهلونها تماما وهو ما يجعلهم لا يفطرون المرضع مع أن الضرر بين ومع أن النساء المجربات يرونه باديا للعيان.
سلفتي صار معها مثل ماصار مع بنتك وطلعت حامل قالوا لها اذا البيبي جاها اسهال او ترجيع معنها الام حامل وفعلا طلعت حامل
اذا ماتاخذين موانع حللي يمكن حامل
اذا ماتاخذين موانع حللي يمكن حامل
الصفحة الأخيرة