بنتي وعيونها !!

ما عندي فكره لكن ان شاء الله مافيها الا العافيه

قبل اسبوعين بنتي زي كذا جاهـا واسمه رمد
بس الحمدلله مع القطره راحت

مشكورااااااااااات وانتظر البقيه

ليش كثير الزيارت وماحد يرد

:(

ماتخافي ياقلبي ابدا اغلب المواليد يكون عندهم مجرى الدمع مسكر ويروح مع التدليك اليومي وقطرة مطهرة انا كذا صار مع بنتي وهذا موضوع عنها
طفلي وانسداد مجرى القناة الدمعية



طفلي في الشهر السادس من العمر ويعاني من كثرة الدمع من إحدى عينيه منذ ولادته، ذهبت به على الطبيب فأخبرني أنه يعاني من انسداد خلقي بالقناة الدمعية.

فما هو هذا الانسداد وما مدى خطورته على عين الطفل؟



للإجابة على هذا السؤال نبدأ بشرح مكونات الجهاز الدمعي:-

يتكون الجهاز الدمعي للعين من جزأين أساسيين: الغدة الدمعية والقناة الدمعية:

الغدة الدمعية توجد تحت الجزء الخارجي للجفن العلوي حيث تقوم بإفراز الدموع باستمرار لتلطيف وغسل العين من الأتربة والمواد الضارة ، حيث تمر هذه الدموع في اتجاه الجزء الداخلي للجفن العلوي والسفلي حيث توجد فتحة صغيرة في كل جفن وهذه الفتحة الصغيرة تقود الى قناة صغيرة والتي تنتهي داخل بالونه تسمى الكيس الدمعي الذي يحمل هذه الدموع إلى مجرى القناة الدمعية متجهة الى أسفل في اتجاه الأنف فالبلعوم.



وفي بعض الأطفال حديثي الولادة ( حوالي 20% ) نجد أن مجرى القناة الدمعية في إحدى أو كلتا العينين مسدود ببعض الخلايا والتليفات وبالتالي لا تجد الدموع طريقها إلى الأنف فتبدأ العين في سكب هذه الدموع وتكون فرصة ملائمة لنمو البكتيريا وحدوث التهابات متكررة بالعين مما قد يؤثر على سلامة عين الطفل.



وعلاج انسداد مجرى الدمع يعتمد في المقام الأول على عمر الطفل وقت التشخيص:

إذا تم التشخيص خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل فإننا نلجأ إلى استخدام بعض قطرات العين المطهرة مع عمل تدليك للكيس الدمعي من الخارج على الداخل عدة مرات خلال اليوم الواحد ولمدة شهر ، وهدفنا هنا هو دفع الدمع المتجمع داخل الكيس الدمعي إلى أسفل خلال القناة الدمعية ، ومن ثم يتم دفع الخلايا المتجمعة والتليفات إلى أسفل خلال فتحة مجرى القناة الدمعية، وعادة تكون نسبة زوال الانسداد بدون جراحة خلال هذه الأشهر عالية جداً تصل إلى 80%.
إذا استمر الانسداد إلى ما بعد الشهر السادس أو كان الانسداد مصحوباً بإفرازات صديدية مستمرة خلال الأشهر الستة الأولى فإن نسبة زوال الانسداد تلقائياً تقل كثيراً ، وهنا يفضل اللجوء إلى عملية تسليك لمجرى الدموع مستخدمين أداة خاصة للتسليك حيث ندخلها من الفتحة الصغيرة الموجودة على طرف الجفن ثم ندفع هذه الآلة خلال مجرى القناة الدمعية مما يؤدي إلى فتحها وتسليكها ، ويتم هذا تحت مخدر عام ، ولا تستغرق هذه العملية أكثر من عشرة دقائق ولا تشمل هذه العملية أي جروح أو خيوط جراحية وعادة تكون هذه الجراحة ناجحة في 90% من الأطفال وأحياناً قد نحتاج على إعادة هذا التسليك إذا لم تكن المرة الأولى ناجحة جداً في علاج الانسداد.
أما إذا كان الطفل قد تجاوز عمره العامين أو إذا استمر في الانسداد بعد محاولة التسليك مستخدمين الآلة السابقة فإننا نقوم بتسليك مجرى الدمع كما سبق بالإضافة إلى وضع أنبوب خاص داخل مجرى الدمع وبطريقة خاصة ونترك هذا الأنبوب لمدة ثلاثة أشهر ثم نزيلها بعد ذلك بسهولة جداً ، والهدف هنا هو ضمان عدم انسداد مجرى الدمع مرة أخرى بعد تسليكه حيث نسبة انسداده بعد التسليك في هذا السن المتأخر تكون عالية.




بالنسبة لبنتي انا عملتلها تدليك يومي وقطرة مطهرة اذا رمدت عينها والحمدلله شهر وطابت عينها وطريقة التدليك من عند زاوية العين الداخلية وكأنك بتطلعين الوسخ من داخل القناة والف سلامة على بنتك مافي داعي للخوف ابدا