$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
الإفرازات المهبلية في أكثر الأحيان تكون طبيعية، وذلك لأن الجهاز التناسلي المكون من الرحم والمهبل مبطن بنسيج مخاطي، كماهو الحال في العينين والأنف، وهذا النسيج يفرز عادة مواد شبه سائلة، فكما تكون الدموع والإفرازات الأنفية طبيعية فكذلك هي الإفرازات المهبلية، لكن في بعض الأحيان ولأسباب عديدة تختلف طبيعة الإفرازات فتزيد في الكمية أو تتغير في خاصيتها.
والإفرازات الطبيعية تختلف كميتها من وقت لآخر من الدورة الشهرية، وتكون عادة بيضاء اللون أو شفافة، وعديمة الرائحة، ولا تسبب حكة.
إن البكتيريا والفطريات تكون عادة موجودة على الجلد والأغشية المخاطية، وتنتهز الفرص للتطفل على الجسم البشري، وإصابته بالأمراض والالتهابات المختلفة.
تعمل حموضة المهبل على القضاء على هذه الجراثيم وإضعافها أثناء الفترة العمرية التي تبدأ من البلوغ وتنتهي بانقطاع الطمث، وهذه الحموضة تأتي بسبب وجود الهرمونات الأنثوية.
تنخفض الحموضة المهبلية في بعض الأحيان لأسباب متعددة منها اختلاف الهرمونات كما هو الحال أثناء الدورة الشهرية أو أثناء الحمل فتحدث بعض الالتهابات الموضعية التي تسبب تغيراً في طبيعة الإفرازات.
واهم شى يجب ان تعرفة الاخوات ان حموضة المهبل مخففة تقنيا ووراثيا بحيث اذا زادت او علت حموضة المهبل قضت على الحوينات المنوية وهو سبب مباشر للعقم عند النساء... وكما هو معروف ايضا ان السائل المنوى ذو طبيعة قلوية ....
اما فيما يخص تغير طبيعة المفرزات في جسم المرأة من قاعدية الى حامضية والتراوح بينهما .. وهل له علاقة بتحديد جنس المولود ؟؟
ففعلا وجدت طرق تقليدية تعتمد فى الواقع على الصدفة ..واقول الصدفة من خلال تعديل حموضية المهبل .. وهي في حالة كان المتعارف عليه بين الناس ان غسولات من بيكاربونات الصوديوم للحصول على( ذكر) او محاليل يدخل فيها الخل او الليمون للحصول على( بنت) اى ان هذة الاشياء تسيطر على قلوية او حامضية الوسط الذي تسبح فيه الحيامن الذكرية .. ثم اتضح لاحقا ان زيادة الحامضية او القاعدية قد تؤدي الى قتل الحيامن بدلا من تنشيطها اذا زاد عن التركيز الملائم ... لذلك فاصبح لا ينصح بهذة الطرق نهائيا لانها اذا فادت وبالصدفة فممكن ان تؤخر حدوث الانجاب وبشدة ....
لذلك فان جميع المحاولات للتحكّم في جنس المواليد هي محاولات فاشلة ( نسبياً ) حتى الآن ضمن الالقاح الطبيعي الناجم عن الالتقاء الجنسي العفوي بين الرجل و المرأة .. و بالتالي فإن هذا الموضوع لا تتحكّم به سوى الصدفة القائمة على نظرية الاحتمالات ..
لكن .. وُجد أن النطاف التي تحمل الصبغي Y تكون أكثر نشاطاً في الأوساط القلوية ( وهذه ملاحظة مثبتة ) و بالتالي فقد فكّر البعض أن تعديل حموضة المهبل ( من الوسط الحامضي إلى القلوي ) تزيد من فرصة إنجاب الذكور .. ( تلجأ بعض النساء إلى إجراء دش مهبلي بالمحاليل الصابونية قبل الجماع مباشرة لتعديل حموضة المهبل ) .الا ان هذة الطريقة ايضا تقع والصدفة ...
وهناك ايضا اتباع النظام الغذائى بحيث تؤكل اكلات معينه والتى تساعد على اختيار جنس ما سواء ذكر او انثى ..لكن ايضا هذة الطريقة نتائجها غير مضمونة تماما لذلك فمن شأنها ان تصرف عنها نظر المراة المتشوقة الى انجاب طفل....
واخيرا وليس اخرا اصبح الاتجاة الان الى استخدام الطرق المخبرية لاختيار جنس المولود من خلال فرز الحوينات المنوية التى تعطى مولودا ذكرا نثثلا عن تلك التى تعطى مولودا انثى وزرعه فى رحم الام بتقنية اطفال الانابيب ..الا ان هذة الطريقة لا تحدث كثيرا .. لانه تعتبر تدخل فى خلقه الله لانه هو الوحيد الاعلم بما ستلد الام سواء ذكر او انثى ... لذلك يجب على الفرد ان يشكر الله ويحمده على نعمة الانجاب بدون التدقيق فى نوع المولود حيث ان البنون هبة من رب العباد اى هدية ويجب ان تقبل الهدية من الله سواء كانت بنت او ولد او كلاهما....شكرا