بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا ..
استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
..
موضوعي اليوم :موضوع اجتماعي نفسي..(مفتوح للنقاش وطرح الحلول +فضفضه )
وإصلاح النفس هي حجر الأساس لإصلاح المجتمع ومن ثم الأمة جمعاء..
غالياتي :أسألكن في بيتكن (حساس ),أو (أنت حساسة)
وبلهجتي اسميها (في بيتكم زعول )..
لاتلوموني ..لدي عقدة من هذه الصفه ..التي لا ينفك بيت لم تجد فيه فردا يتصف بها ..
اولا احببت ان أقول هي صفة لها سلبيات لاأحد يتخيلها ..فبالحساسيه تقطعت الأرحام ...وساءت العلاقات..وحملت القلوب مالاتطيق..وسيء الظن بالناس ....وتفرق الازاوج..والابناء ..والاخوان ..
لماذا بسبب حساسيتنا المبالغ فيها ..إزاء كلمة أو تصرف ..طبيعي ..لايستحق منا ان نحمله كل ذلك..
ياغاليات من تقول انا حساسه وانا احمل في قلبي ..واكتم ووو..انت تضرين نفسك قبل الاخرين
..عندما يتحمل قلبك كل هذا فهو يؤثر نفسيا ومن ثم عضويا عليك ..وانت من قاده لنفسه ..
ياحبيبه ليس عيبا ان نحمل صفة سلبية .لكن العيب ان لانعترف بسلبيتها ..وان لايخطر ببالنا تغييرها او تخفيف حدتها على الأقل..وليس هناك أمر صعب ابدا..
فبالتدريب تستطيعين ..
هذه الصفه تنفر من حولك منك ..تجعلهم يحتاطون عند الحديث معك..انت من سيتعب فقط..
الحل بيديك ..اجلسي مع نفسك واسأليها ..اسئلة سأضعها في النهاية بحول الله وانتظراالاجابات منكن ..
هذه الكلمات نقلتها ..توضح وتشخص حالتك أولا ..اقرأيها معي ..
طالما أنك طموح وتريد أن تصبح ناجحاً ومتميزاً في حياتك أولاً وفي عملك ثانياً ! فلا بد أن تتخلص من الحساسية الزائدة
وصاحب الحساسية الزائدة هو :ذلك الشخص الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به والخارجة عنه قد يفسر الكلمة على أكثر مما تحتمل ويفسر النظرة والحركة بحيث يبالغ مبالغة لا معنى لها ولا أساس في تلقي الحوادث والسلوكيات والتصرفات ثم في الرد عليها أيضاً0
وبمعنى آخر يمكن القول أن إن الإنسان صاحب الحساسية الزائدة يعطى الأشياء صدى لا تستحقه وترى صدى في نفسه بما يظهر عليه من تفاعلات نفسية وإحمرار واصفرار في الوجه لأقل سبب وزيادة ضربات القلب وظهور اضطراب واضح لديه0
ومن أغرب النتائج التي توصل إليها فريق من علماء النفس التحليلي : أن صاحب الحساسية الزائدة يكون دوماً ذا ذهن متوقد وفصاحة منقطعة النظير ومقدرة فائقة على اتخاذ موقف ما وبسرعة أي ( إنه مؤهل تماماً للانطلاق نحو النجاح والتميز ولكن ما يقف له بالمرصاد دون تحقيق ذلك هو انسياقه مع أحاسيسه المرهفة واستسلامه لذلك النقص الذي يغزوه ويؤثر عليه بالسالب فلا يتمكن من اتخاذ القرار الصائب على الإطلاق0
كما ثبت أن الحساسين ذوو الحساسية الزائدة والمبالغين في حساسيتهم يرون – بدقه عجيبة وضبط محكم – ردود الفعل عند غيرهم ويخشون عن بعد أو قرب أن يؤذي الآخرون إحساسهم 0 لذا يفضل معظمهم أن يعتزل الناس والمجتمع تفادياً لما يهدد سلامته النفسية من أخطار0
تصيب الحساسية الزائدة دائماً –
السيدات أكثر من الرجال – وعلاج الحساسية الزائدة في متناول يديك ومتناول يد كل إنسان يشعر بأنه حساس بدرجة أكثر من اللازم 0 وذلك بقيامهم بالسيطرة على أحاسيسهم الزائدة دون أن يذيبوها أو يسحقوها بحيث تتغلب الذات العليا منهم على الدنيا وأن يتوصلوا من تلقاء أنفسهم بما لديهم من ذكاء إلى أن السلام النفسي والنجاح في الحياة وتحقيق الطموح والتميز يتطلب ترك الحساسية الزائدة نهائياً والتغلب على الاندفاع والخجل لأن مشكلة الإنسان الحساس دائماً أنه يكون خجولاً ويفضل ألا يواجه الآخرين ويفضل اعتزالهم بدلاً من التصادم معهم0
وثق بأن الحساسية الزائدة قد تجعلك سريع الانفعال مغالياً في الحفاظ على ما تسميه (كرامة) كما أنها تخضع لتفجيرات نفسية داخلية 0 مفاجئة ، عنيفة ، متعاقبة يمكن أن تجعلك عاجزاً في التكيف مع العاملين معك
والاسترسال معهم بالإضافة إلى أن رفاهة الحس أو الغلو في رفاهة الحس يمكن أن يخلق أنواعاً من الكراهات يشعر بها صاحبها تجاه الآخرين وبالتالي سيتعامل معهم على هذا الأساس0
وثبت أيضاً أن من التأثيرات النفسية للحساسية الزائدة الإغراق في نشدان الاستحسان واهتمام المرء بما يقال عنه والأحكام التي يصدرها الآخرون على سلوكه
وتصرفه وأعماله وكلامه وهذا الاهتمام غير العادي بآراء الآخرين مع وجود الحساسية الزائدة يخلق حالة نفسية سلبية مردودها القلق الذي مصدره أن ذلك الشخص سيخشى من ألا يقدر الآخرون حق قدره كما يريد أو كما يتصور0
وعليك أن تسأل نفسك دائماً هل أنت سريع الانفعال و الهيجان النفسي لأقل سبب ممكن؟ هل أنت حساس؟ وهذه الحساسية ترهقك تماماً؟ فإذا كانت الإجابة "نعم" فاحرص على التخلص من تلك الحساسية الزائدة فوراً وثق أن سرعة الهيجان والحساسية الزائدة من أكثر عوامل النفسية التي تقف عائقاً أمام نجاح الإنسان وتحقيق طموحاته0
قرر في نفسك :
بأنه رغم أي شيء وكل شيء أنك ستحتفظ بهدوئك تجاه سلوكيات تصرفات الآخرين وأن تسيطر على أعصابك وأن تتحمس لكل ما يجعلك مالكاً لأسباب الصحو الداخلي في نفسك والذي من شأنه ألا يتركك وأفكارك السلبية تجاه تصرفات الآخرين0
راقب بينك وبين نفسك أثر الإحساس المبالغ فيه الزائد عندك ، وعند الآخرين والنتائج السلبية لذلك اللون من السلوك، والتأثير النفسي، ثم غذي في نفسك كراهية هذه الألوان من الأحاسيس الزائدة حاول مرة ومرات ، وثق أنك ستنجح0
وثق أن الإنسان الحساس حساسية زائدة يمكن أن يسجل تقدماً ملموساً في مقاومة تلك الحساسية الزائدة حين (يستهويه مثل أعلى في النجاح والتقدم، ويصبح مولعاً به مقلداً إياه في الهدوء والاتزان والصلابة وعدم التأثر بالتفاهات وصغائر الأمور )0 فهذه السمات كفيلة بأن تجعل ذلك الحساس حساسية زائدة أن يعود إلى صوابه النفسي ويتحرر بشكل عفوي من الانفعالات الزائدة والحساسية السخيفة0
وثق أن التخلص من الحساسية الزائدة سيسمح لكل الأوضاع النفسية المنشودة بالاستقرار بالإضافة إلى صفاء الذهن ويجعل الهدوء يأخذ سبيله باستمرار وثبات إلى النفس ، لأن الجهاز العصبي عندئذِ سيتلقى التأثيرات الخارجية باعتدال دون أن يضطرب أو يحملك على إظهار الاضطراب ، وبالتالي تتوطد في جو من الهدوء النفسي حيث يجعلك قادراً على النجاح في حياتك وفي عملك والتميز وتحقيق كل طموحاتك..
السؤال الان ..
هل أنت حساسه ؟أو في بيتكم حساس؟
هل تستائين من هذه الصفه أم تستهويك ؟
هل فكرت يوما التخلص منها ؟
مالذي ترتب على حساسيتك؟نفسيا (انت)؟اجتماعيا (الآخرون)؟
هل حساسيتك قادتك لفعل ذنب ما؟قطيعه ؟كلام جارح ؟وغيرها
هل آذتك هذه الصفه ؟ام لم تؤثر عليك ؟
هل ترغبين بالتغير .؟
هل بحثت عن الحلول؟
هل تتمنين ان تكوني انسانه قوية ايجابيه لاتؤثر عليهاالكلمات الطبيعيه ولاتحملها مالاتحتمل ؟؟
والله انني تعاملت مع الحساس ومع عكسه لايقارن ..الحساس احاسب نفسي على كلماتي واعتذر كثيرا ..أما الآخر ..اشعر أنني الأقرب لقلبه نفهم بعضنا نقدر مانقول ونحسن الظن في كلماتنا ..
استخدمي قانون المتعه والألم (علم البرمجه بالتخلص من هذه الصفه )
ايضا هناك علاقه بين الحساسيه والفراغ ..كلما زاد الفراغ كلما زادت الحساسيه والعكس..
لي عوده بحول الله بعد البحث عن طرق للحد من الحساسيه ..والتخلص منها أو على الأقل تخفيف حدتها ..اذا أراد رب العباد ان شاء الله