بشهيد وغارات.. تهدئة غزة تلفظ أنفاسها
في وقت تلفظ فيـه التهدئة أنفاسها الأخيرة صعدت إسرائيل من حصارها وعدوانها على قطاع غزة، حيث شنت في
ساعات متأخرة من مساء الأربعاء وفجـر اليوم الخميس سلسلة من الغارات في أماكن متفرقة من القطاع أدت إحداها
إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وتنتهي التهدئة التي أبرمت بين الفصائل الفلسطينية وإسـرائيل برعايـة مصـرية في يونيـو المـاضي واستمـرت لستـة
أشهـر غـدا الجمـعة وسط أجواء ضبابيـة حول تمديدها أو استمرارها.
وذكر شهود عيان ومصادر فلسطينية أن مروحية إسرائيلية من طراز (إف16) أطلقت صاروخا واحدا على الأقل على
ورشة حدادة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأدت الغارة إلى تدمير الورشة بصورة كلية، إضافة إلى وقوع خسائر مادية في عدد من المنازل المحيطة وبث حالة من
الهلع في صفوف المواطنين.
وسبق الغارة على خانيونس بوقت قصير غارة مشابهة نفذتها طائرة أباتشي على منزل أحد شهداء القسام وهو
حسين أبو نصر، قرب مسجد التوبة، شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تدميره.
شهيد وصواريخ
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن المواطن صلاح عبد الهادي عوكل (42 عاما) استشهد في قصف إسرائيلي مساء
أمس الأربعاء وقع قرب منزلهم الكائن في منطقة الزيتون بحي تل الزعتر شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الشهيد عوكل وصل إلى المستشفى عبارة عن أشلاء ممزقة نتيجة إصابته بصورة مباشرة
بالصاروخ، في حين أصيب ثلاثة مواطنين آخرين بينهم أحد أبنائه، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى الشهيد كمال
عدوان في جباليا لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر إسرائيلية أن اثنين من المستوطنين أصيبا بجراح طفيفة في حين أصيب عدد آخر بحالات
هلع بعد سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية من غزة على بلدة سديروت.
وأشارت المصادر إلى أن الصاروخ سقط في موقف للسيارات قرب أحد المراكز التجارية، وتسبب بأضرار لعدد من
السيارات، وبناية قريبة من المكان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن أربعة صواريخ سقطوا على النقب الغربي صباح اليوم الخميس، دون وقوع إصابات أو
أضرار.
وكانت صحيفة معاريف قد ذكرت أن الجيش الإسرائيلي أعد خططا جاهزة لجميع الاحتمالات التي قد تحدث في قطاع
غزة عقب انتهاء اتفاق التهدئة, أبسطها عملية قد تؤدي إلى مقتل 800 فلسطيني.
نفاد الغذاء
وتـزامنا مع التهديد باجتياح غـزة والوضع الميداني فقـد أبقت إسرائيل على كافة معابر غزة التجارية مغلقـة وواصلت
منـع دخول الأدوية والمواد الغذائية والسلع، إضافة إلى كافة مشتقات الوقود وغاز الطهي الذي نفد من معظم المنازل
الفلسطينية.
من جانبها أعلنت وكالة تشغيل وغوث اللاجئين "الأونروا" عن تعليق عملية توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة بعد أن
نفد الاحتياطي في مخازنها جراء استمرار إغلاق المعابر.
وأوضحت الأونروا في تصريح صحفي اليوم تلقت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه الخميس 18-12-2008 أنها ستعلق
عملية توزيع الطحين ضمن برنامج الطوارئ التابع لها وضمن برنامج توزيع المواد الغذائية العادي ابتداء من اليوم وحتى
إشعار آخر.
وبينت أن جميع المعابر المؤدية للقطاع مغلقة حاليا من قبل إسرائيل، ولا يسمح للإمدادات الإنسانية أو الوقود وغيره
من الإمدادات بالدخول، موضحة أن أكثر من 750 ألف لاجئ من أصل 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في غزة، يعتمدون
على المساعدات الغذائية التي تقدمها الأونروا، حيث يتم توزيع مواد غذائية لما يقارب من 20 ألف لاجئ يوميا.
بشهيد وغارات.. تهدئة غزة تلفظ أنفاسها
في وقت تلفظ فيـه التهدئة أنفاسها الأخيرة صعدت إسرائيل...
في وقت تلفظ فيـه التهدئة أنفاسها الأخيرة صعدت إسرائيل من حصارها وعدوانها على قطاع غزة، حيث شنت في
ساعات متأخرة من مساء الأربعاء وفجـر اليوم الخميس سلسلة من الغارات في أماكن متفرقة من القطاع أدت إحداها
إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وتنتهي التهدئة التي أبرمت بين الفصائل الفلسطينية وإسـرائيل برعايـة مصـرية في يونيـو المـاضي واستمـرت لستـة
أشهـر غـدا الجمـعة وسط أجواء ضبابيـة حول تمديدها أو استمرارها.
وذكر شهود عيان ومصادر فلسطينية أن مروحية إسرائيلية من طراز (إف16) أطلقت صاروخا واحدا على الأقل على
ورشة حدادة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأدت الغارة إلى تدمير الورشة بصورة كلية، إضافة إلى وقوع خسائر مادية في عدد من المنازل المحيطة وبث حالة من
الهلع في صفوف المواطنين.
وسبق الغارة على خانيونس بوقت قصير غارة مشابهة نفذتها طائرة أباتشي على منزل أحد شهداء القسام وهو
حسين أبو نصر، قرب مسجد التوبة، شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تدميره.
شهيد وصواريخ
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن المواطن صلاح عبد الهادي عوكل (42 عاما) استشهد في قصف إسرائيلي مساء
أمس الأربعاء وقع قرب منزلهم الكائن في منطقة الزيتون بحي تل الزعتر شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الشهيد عوكل وصل إلى المستشفى عبارة عن أشلاء ممزقة نتيجة إصابته بصورة مباشرة
بالصاروخ، في حين أصيب ثلاثة مواطنين آخرين بينهم أحد أبنائه، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى الشهيد كمال
عدوان في جباليا لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر إسرائيلية أن اثنين من المستوطنين أصيبا بجراح طفيفة في حين أصيب عدد آخر بحالات
هلع بعد سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية من غزة على بلدة سديروت.
وأشارت المصادر إلى أن الصاروخ سقط في موقف للسيارات قرب أحد المراكز التجارية، وتسبب بأضرار لعدد من
السيارات، وبناية قريبة من المكان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن أربعة صواريخ سقطوا على النقب الغربي صباح اليوم الخميس، دون وقوع إصابات أو
أضرار.
وكانت صحيفة معاريف قد ذكرت أن الجيش الإسرائيلي أعد خططا جاهزة لجميع الاحتمالات التي قد تحدث في قطاع
غزة عقب انتهاء اتفاق التهدئة, أبسطها عملية قد تؤدي إلى مقتل 800 فلسطيني.
نفاد الغذاء
وتـزامنا مع التهديد باجتياح غـزة والوضع الميداني فقـد أبقت إسرائيل على كافة معابر غزة التجارية مغلقـة وواصلت
منـع دخول الأدوية والمواد الغذائية والسلع، إضافة إلى كافة مشتقات الوقود وغاز الطهي الذي نفد من معظم المنازل
الفلسطينية.
من جانبها أعلنت وكالة تشغيل وغوث اللاجئين "الأونروا" عن تعليق عملية توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة بعد أن
نفد الاحتياطي في مخازنها جراء استمرار إغلاق المعابر.
وأوضحت الأونروا في تصريح صحفي اليوم تلقت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه الخميس 18-12-2008 أنها ستعلق
عملية توزيع الطحين ضمن برنامج الطوارئ التابع لها وضمن برنامج توزيع المواد الغذائية العادي ابتداء من اليوم وحتى
إشعار آخر.
وبينت أن جميع المعابر المؤدية للقطاع مغلقة حاليا من قبل إسرائيل، ولا يسمح للإمدادات الإنسانية أو الوقود وغيره
من الإمدادات بالدخول، موضحة أن أكثر من 750 ألف لاجئ من أصل 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في غزة، يعتمدون
على المساعدات الغذائية التي تقدمها الأونروا، حيث يتم توزيع مواد غذائية لما يقارب من 20 ألف لاجئ يوميا.