بوجود (المعمّرات) لا تعيين للخريجات!:44:
تعالو نصوت لتغير هذا النظام ضعو اصواتكم هنا يابنات
بقلم منال السويلم جريدة الرياض _____________ ( نسخة مع التحية لوزارة التربية والتعليم ) :mad:
لن أبدأ التساؤل بالخريجات إلى أين؟
أو ماذا بعد التخرج؟
لأني أرى أن التعليم حق على أنفسنا.. وليس ديناً على أحد.. نطالب بسببه بأرفع المناصب أو الوظائف.. الجميع يقرن حال الخريجات بحال المعلمات.. وهي مقارنة خاطئة أن تربط بين الاثنين فحال الخريجات أمرٌ يبت لحاله.. وكذلك المعلمات الكبيرات.
أعتقد أننا نحن البلد الوحيد الذي لا نطبق التقاعد فعلاً.. وإذا طبقناه طبقناه بمفهوم خاطئ.
في الغرب المتقاعدون الذين تميزوا بالعمل يعمل كموظف خارجي يستعان فيه ويدفع له راتب بمسمى آخر وليس موظفا أساسيا في المنشأة.. بينما نحن نعاني من مشكلة المعلمات الكبيرات.. والخريجات.. وكره المدرسة.. وهذه الثلاث عناصر أربطها دائماً ببعض.
فنحن لدينا أعداد مهولة من المعلمات اللاتي لم يتقاعدن لحد الآن رغم خيار التقاعد.. ورغم مطالبة الجميع بالتقاعد المبكر.. أو التقاعد الإجباري.
أغلب المعلمات اللائي يدرسن بناتنا هن ذوات أعمار فوق الخمس والأربعين.. وربما يأتي من يقول أنهن في قمة عطائهن ونضجهن الفكري والعقلي.
ولكن الخريجات لدينا وصلن إلى الخامسة والثلاثين ولم تحن لهن أي فرصة وظيفية لا من قريب ولا من بعيد والله العالم ربما يبلغن الخمسين ولن تتسن لهم أي فرصة وظيفية حقيقية.
معلماتنا الآن هم خريجات معهد المعلمات الثانوي ودبلوم كليات.. ولا استنقص من قدرهن شيئا.
ولكن ألم يحن الآن إلى ضخ دماء جديدة في أوساط التعليم.. الفكر المتحجر.. الأساليب العقيمة التي عفى عنها الزمن ما زالت تُتبع رغم القرارات التي تدفعها وزارة التعليم لهن الواحد تلو الآخر.
فما زالت المدرسة مكروهة إلى يومنا هذا رغم أن المدرسة يقضي فيها بناتنا جل أوقاتهن فيها.
لا أحد يفرح بقدوم المدرسة ولا أحد يهلل وكأنها همٌ على القلب قد وقع.. ألم يحسبها أحد أن ذلك بسبب المعلمات الكبيرات اللائي ما زلن على رأس التعليم.
المعلمات لدينا ما زلن على رأس العمل أكثر من خمس وعشرين سنة إذا لم يتم إجبارهن على التقاعد وتقاعدن بعد ثلاثين أو أربعين سنة من سيمسك بعدهن التعليم الخريجات ذوات الخمس والثلاثين اللائي سيشعرن بالظلم لو عين الخريجات الجديدات وهن قابعات في البيوت أكثر من عشر سنوات أم يعينوهن وتأتي هي وتبقى كذلك ثلاثين وأربعين سنة حتى تصل السبعين من العمر وهي تُدرس؟
ثم نتساءل بعدها عن فجوة الأجيال والأبناء؟!
لا أدري أي سبب يمنع فرض تقاعد مبكر إجباري للمعلمة خاصة أنه من قبل كانت تتعين المعلمة على راتب وقدره سبعة آلاف ريال والآن تعين المعلمة الجديدة على أربعة آلاف ريال بعد عشرين سنة كم يكون قدر المعلمة الكبيرة والمعلمة الجديدة؟
أليس من الصالح العام والاقتصادي إعطاؤهن تقاعدا وتقسيم راتبها بعد راتب التقاعد على معلمتين؟
يريدون إدخال الحاسب الآلي كنوع من الانطلاق إلى عالم التكنولوجيا وتدريس الإنجليزية في الابتدائي وأنى لهم هذا والمعلمة الواحدة منهن ربما لا تستطيع أن تفتح أو تغلق جهازاً.. لم لا تضخ روح الشباب إلى قلوب الأطفال والشباب بتفكير متقارب وبنظرة مستقبلية واحدة لكل منهما؟
المملكة متجهة إلى النمو ومستحيل أن يكون هناك نوع من الاكتفاء من المعلمات أو المدارس وخاصة الرياض بعدما رأينا أن منطقة تعتبر من أكبر المناطق بالمملكة أعلنت عن حاجتها لمعلمة واحدة فقط أضحى التعليم عندنا مجرد كماليات تضاف إلى الحياة رغم أن كل الدول المتقدمة تعتبره استثماراً تصرف عليه الملايين فهو استثمار حقيقي في مجال جميع القطاعات أما نحن فالطفل يصرخ: لا أحب المدرسة
فواصل 2006 @foasl_2006
محررة
بوجود ( المعمرات ) لا تعيين للخريجات ! 000 حملة التصويت ضد هذا النظام ضعي صوتك هنااا
77
5K
هذا الموضوع مغلق.
قهوة حريم
•
اول المصوتات
الصفحة الأخيرة