دائما هي الفتاة المشاكسة .. عرفت ذلك منذ نعومة أظفارها .. وعرفت أن هذه الصفة ستلازمها حتى اذا أصبحت جدة ..
وعندما كبرت وجدت أن أغلب الفتيات اللاتي يكون ترتيبهن في العائلة الترتيب الأخير يحملن صفة المشاكسة والانطلاق ..
العينان تتلألآن بالدهاء وحب العبث .. والجسد وقاد متحفز .. والشعر ثائر حول الوجه .. والوجنتان ممتلأتان حيوية ومحمرتان ..
هذه الشخصية لا تعرف الحدود .. وتحب تجربة كل شيء في الحياة .. وتحب الناس والحيوانات الى أقصى حد ..
وما يهمنا الآن هو حب الحيوانات فقط ..
كانت صديقتنا بيان تعشق الحيوانات .. وعلى الأخص القطط ..
فتحت عينيها لتجد القطط تربى معها في نفس البيت .. كل العائلة تحب القطط .. وكل فرد له قط خاص به يوليه عنايته ويرقده الى جواره حتى يكبر .. فاذا كبر خرج في الليل لينام في الممر مع بقية القطط ..
وكانت لها قطها الخاص ..
ولد هذا القط مع 3 اخوة .. فنادها والداها لتختار قطا لها .. فاختارته وأسمته ( لاسي )
لم تكن قد تجاوزت الخامسة من عمرها بعد .. لكنها تعلمت كيف تربي الحيوانات وتهتم بهم ..
ومرت الأيام .. وكسرت رجل القط بينما كان يلعب مع اخوته ..
تفطر قلب بيان على قطها العزيز وهي تراه يتألم .. وينعزل عن البقية .. ورغم أن والدها حاول جبر الكسر .. الا أن السم كان قد أصاب رجل القط المسكين .. ولم يلبث السم أن انتشر في سائر الجسم ..
واستيقظ أفراد العائلة ذات يوم ليصلوا الفجر .. فوجدوا لاسي قد أسلم الروح ..
تكتم الجميع على الخبر .. واستيقظت بيان بعد أن دفنوا الجثة لتسأل عن قطها .. فأخبرتها أمها بأنه هرب من البيت ..
هرب ؟؟؟؟؟ كيف هرب ؟؟ ولماذا ؟؟
ورغم أن ذلك الخبر الكاذب كان مؤلما بالنسبة لبيان .. الا أنه بلا شك كان أخف بكثير من خبر موته ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سأكمل الجزء الثاني فيما بعد ..

تــيــمــة @tym_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


بحور 217
•
أوافق عطاء !!!
نحن نتعرف عليك يا تيمة بين اسطر كلماتك البسيطة ..
ننتظر بقية القصة بشوق ..
علنا نكمل الإبحار مع تيمة ..!!
نحن نتعرف عليك يا تيمة بين اسطر كلماتك البسيطة ..
ننتظر بقية القصة بشوق ..
علنا نكمل الإبحار مع تيمة ..!!

كانت بيان ذات خيال واسع لدرجة أنها كانت تكون مجتمعا كاملا من حولها .. تجالسهم وتتحدث اليهم وتتحدث بأصواتهم .. كل له صوت مختلف .. وفي كل مرة كانت تتحدث بلهجة مختلفة .. فمرة بالسورية ومرة بالمصرية .. لكنها كانت تفضل العربية على الجميع .. بل كانت تعشقها وتشعر بأنها صديقتها في خلواتها .. لذلك ابتكرت فكرة المجتمع الخيالي الذي يتحدث بهذه اللغة الحبيبة .. والذي لا يمكن أن يكون له وجود في الواقع يعوضها عن احتياجها للتعبير بالفصحى ..
خيال بيان جعلها ترى أصدقاءها أقزاما حينا .. ومخلوقات من بعد آخر حينا .. ولم تكن قد قرأت شيئا من الاعجاز العلمي بعد ... بل لم تكن قد تعلمت القراءة بعد .. ولكنه خيالها وحده صور لها فجوة في العالم تطل على عالم آخر ..
ومن شدة حبها للقراءة كانت تتمنى أن تتعلم بسرعة .. ولم تصبر حتى تدخل المدرسة بل كانت تمسك القصص وتؤلف عليها حوارا فصيحا لتقرأه دون الحاجة الى تعلم القراءة ..
في الصف الأول المتوسط .. درست بيان الجزء والجزيء .. وأن كل العالم مكون من جزيئات وذرات صغيرة تلتصق ببعضها البعض فتكون المواد ..
فعادت بها ذاكرتها الى سبعة أعوام مضت حين كانت تتخيل كل شيء أمامها يتفكك ليصبح نقاط كنقاط التلفاز حين ينتهي الارسال .. ثم تعاود النقاط الاجتماع لتكون المواد مجددا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الجزء الثاني
عطاء .. ورشة مطر .. وبحور العزيزات :
كم تسعدني كلماتكن .. وكم تدفعني لأن أمضي قدما في هذه القصة .. وبمنتهى التلقائية التي شعرتن بها دون أن أفصح .. فلكن كل الشكر والامتنان على تجاوبكن .. وأقسم أنني لو لم أجد منكن هذا الاهتمام لما وجدت الرغبة في المتابعة .. ولأصابني الفتور واللامبالاة بالكتابة ..
همسة لعطاء ( كلامك زي العسل .. ونفسي أ..................... ) خليها لحدسك الداهي ..
خيال بيان جعلها ترى أصدقاءها أقزاما حينا .. ومخلوقات من بعد آخر حينا .. ولم تكن قد قرأت شيئا من الاعجاز العلمي بعد ... بل لم تكن قد تعلمت القراءة بعد .. ولكنه خيالها وحده صور لها فجوة في العالم تطل على عالم آخر ..
ومن شدة حبها للقراءة كانت تتمنى أن تتعلم بسرعة .. ولم تصبر حتى تدخل المدرسة بل كانت تمسك القصص وتؤلف عليها حوارا فصيحا لتقرأه دون الحاجة الى تعلم القراءة ..
في الصف الأول المتوسط .. درست بيان الجزء والجزيء .. وأن كل العالم مكون من جزيئات وذرات صغيرة تلتصق ببعضها البعض فتكون المواد ..
فعادت بها ذاكرتها الى سبعة أعوام مضت حين كانت تتخيل كل شيء أمامها يتفكك ليصبح نقاط كنقاط التلفاز حين ينتهي الارسال .. ثم تعاود النقاط الاجتماع لتكون المواد مجددا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الجزء الثاني
عطاء .. ورشة مطر .. وبحور العزيزات :
كم تسعدني كلماتكن .. وكم تدفعني لأن أمضي قدما في هذه القصة .. وبمنتهى التلقائية التي شعرتن بها دون أن أفصح .. فلكن كل الشكر والامتنان على تجاوبكن .. وأقسم أنني لو لم أجد منكن هذا الاهتمام لما وجدت الرغبة في المتابعة .. ولأصابني الفتور واللامبالاة بالكتابة ..
همسة لعطاء ( كلامك زي العسل .. ونفسي أ..................... ) خليها لحدسك الداهي ..

بحور 217
•
نتابع بتشوق من يشعر أنه مقدم على مغامرة ...
بيان لفتت انتباهنا واستحوذت على اهتمامنا ..
نحن في انتظار خيال بيان !!!!!!!( وجه يغمز )
بيان لفتت انتباهنا واستحوذت على اهتمامنا ..
نحن في انتظار خيال بيان !!!!!!!( وجه يغمز )
الصفحة الأخيرة
أنت تملكين تلقائية في طرح القصة أو الخاطرة-ماشاء الله لاقوة بالله -
ثم إن الكلمات تنساب انسيابا عجيبا000بصراحة أسعد وأنا أتقلب بين
كلماتك000وخيالك غير المتكلف0000دعيني أحتفظ ببقية لك علني أنثرها
عبر المشاركات القادمة0000
مانكتب يعطي تصورا عن ذواتنا وإن حاولنا الاختباء خلف الحرف والنقطة
أتابع القصة 00وأحداثها000وإن كانت من القصص العادية التي ربما
تتكرر كل يوم, لكن هناك شيء جميل لم أصل إليه حتى الآن000:29: :20: :43: