الخبر - ريم عبداللهأدت أحداث خارجية إلى نقص سيولة قصيرة الأجل شملت الشركات المحلية والعالمية، كما أثرت أحداث لها علاقة بالقطاع المصرفي بمملكة البحرين إلى تأثر محدود لبعض شركات مجموعة سعد في الشرق الأوسط، ولكننا مستمرون في العمل من أجل تدارك ذلك، ويجري الآن التخطيط لإعادة هيكلة الشركات بالتعاون مع المتعاملين معنا ومستشارينا الدوليين.
ودعما في إنجاح الجهود الرامية إلى إعادة الهيكلة فقد تم تعيين واحدة من أكبر أربع شركات استشارية رائدة عالميا في مجال المحاسبة القانونية وأخرى للاستشارات المالية، كما نسير الآن في الخطوات الأخيرة لإنهاء الاتفاق مع احد البنوك الأوربية الرائدة لإدارة العلاقات مع البنوك المتعاملة دوليا وإقليميا ومحلياً على حد سواء.
نحن على اتصال مباشر مع جميع المتعاملين مع المجموعة ونقدر مساندتهم لنا، لعلمنا بأن عدة ظروف أدت إلى ذلك ليس لنا يدًا فيها، ومنها:
إن حسابات الشركات العاملة لم تتضرر، وسنظل نعمل بجد ليس فقط للخروج من تلك المشكلة التي لم نتأثر بها وحدنا، ولكن تأثرت بها جميع المؤسسات الكبرى في العالم، ونؤكد مرة أخرى أن العمل مستمر وواثقون من نجاحنا في تخطى تلك المشكلة بمشيئة الله.
كما أسعدنا التزام ومساندة عموم المتعاملين مع المجموعة على مواصلة التعامل معنا وحل هذه المعضلة. كما نقدر لهم ولشركائنا ومستشارينا المهنيين دعمهم المستمر ووقوفهم بجانبنا لنصل إلى ما فيه مصلحة الجميع
1. تعثر شركات مملوكة من قبل عائلة سعودية عريقة، ورد الفعل غير المتوقع وغير المسبوق لمثل هذا التعثر، بما في ذلك بعض الإجراءات التي يتخذها بعض المتعاملين من القطاع المصرفي والتي هي قيد المراجعة من قبل مستشارينا.
2. تأثير الأزمة الائتمانية العالمية إلى انخفاض مفاجئ للتسهيلات المتوفرة والممنوحة من قبل البنوك الإقليمية والعالمية، الأمر الذي أدى إلى تعثر شركات محلية أخرى.
3. بالرغم من تسديد مجموعة شركات سعد لجميع حجم التسهيلات الائتمانية القائمة التي عليها في موعد سدادها، إلا ان البنوك المتعاملة وبعد استلامها التسديدات لم تلتزم بإعادة التجديد كما في السابق.