والحمد لله والصلاة على أفضل خلق الله
محمد بن عبدالله
وجبة البيتزا وهي تعتبر حديثه في كثير من مدننا بالسعودية.
قد يذكر لي أحد عدد السنين لكن أقول ولو قلت لي ذلك
في أحد شوارع الرياض شد نظري أحد محلات الفطائر التركية وقد أعجبني اللوحة الدعائية وديكور مقدمة المحل وكثرة عدد عملائه فلا يختلف معي أحد أن أقول أنه ناجح بالفعل مادياً.
ولكن يتضح وبالعين المجردة أن الخافي أعظم قد يكون للدعاية دورها .
ولو أن أحد العملاء دخل الى ما يسمى بغرف التحضير أو تجهيز الطعام وهي ما تكون عاده في أخر المحل قد تكون زيارته للمحل هي زيارة وداع له وقد لا يزور محلاً في حياته أبداً ولو مات جوعاً
فنسلط الضوء على البيزا التركية وهي سمية بهذا الاسم لتميز العمالة التركية بتجهيزها ولا يخفى على الجميع أن الأتراك يتميزون بغزارة شعر الجسم
فلقد برهنا لوجبة الوداع للمحلات الفطائر التركية بوجبة بيتزا وقد تم تحضيرها واندماج شعر المحضر بالعجين وكما تشاهدون في الصورة التالية
