بيتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك الثــــــــــــــــــــــــــــــــاني!!؟؟

ملتقى الإيمان

القبر(بيتك الثاني) ماذا أعددت له؟؟!!

لقد كانت لي يا اخوات رحلة لا بأس بها مع أخواتي من عالم حواء حول لغز قمت بعرضه عليهن في الواحة الترفيهية كان نص اللغز
"بيت ما أكتمل بنيانه والله كمل بنيانه ولو تعد نجوم السمه ما عرفت عدد بيبانه"
المهم بعد رحلة ممتعه مع أخواتي والتي قضيتها معهم في حل اللغز كان الجواب
المقبره
وهذي هي وصلت الموضوع:
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=107280


وأحببت في نهاية حل اللغز أن نقف وقفة تأمل نتأمل فيها وحشة الأجابه والخوف الذي قد يتملكنا عند النطق بهذه الكلمه ........ لنقرأ الموضوع معاً...................
للقبر ضمة (ضغطة ) على جسد الإنسان لا يحس بألمها إلا من كابدها ، وهذه الضغطة يذوقها كل عبد مات ولا نجاة منها

عن ابن عباس _رضي الله عنهما _ قال : قال رسول الله ÷ : ((لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا سعد بن معاذ ، ولقد ضم ضمة ،ثم روخي عنه ))

ولعل إنسانا يتسأل كيف نحيا في القبور ؟
أنكون على هيئة حياتنا كما نحن في الدنيا فترد علينا عقولنا ؟ .. وللإجابةعلي ذلك نورد : عن عبد الله بن عمر _رضي الله عنهما _أن رسول الله ÷ ذكر فتان القبر ، فقال عمر أترد علينا عقولنا يارسول الله ؟ فقال رسول الله ÷ (( نعم كهيئتك اليوم )) . فقال عمر : بفية الحجر
ويبدأ سؤال الميت بعد الفراغ من دفنه فإن مكث الميت في منزله يوما أو ساعات فاعلم أن السؤال يتم والحساب كذلك دون أن يدري من حوله _وسبق شرحنا لذلك .
وكان النبي ÷ إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال :
((استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل ))
ويدخل علي الميت في قبره ملكان للسؤال يرسلهما الرحمن سبحانه .. وتلك مهمتهما مع العباد .. وتكون الأسئلة عن أسس الإيمان وبعض أمور الدين
عن أبي هريرة رضي الله عنه _ قال : قال رسول الله ÷ :
(( إذا قبر الميت أتاه ملكان يقال لأحدهم : المنكر والآخر النكير ، فيقولان : ماكنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : هو عبد الله ورسوله .أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول ))
وفي رواية أخرى : (( ويأتيه ملكان فيجلسانه ، فيقولان له :من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان له : ومادينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله ، فيقولان له : وما يدريك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله و آمنت وصدقت ))
ولعل سائلا يقول : إن الموقف صعب ولم يجربه الإنسان من قبل ، وقد يتلعثم الإنسان أو يسيطر عليه الروع..؟ .. نقول .. لقد طمأننا رسول الله ÷ بقوله :
(( إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله تعالى ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ﴾
المؤمن يكون قلبه مطمئنا ، أما الكافر فيكون ولها مرتبكا لمعرفته بسوء عاقبته
فعن عائشة ، رضي الله عنها _ قالت :
جاءت يهودية استطعمت علي بابي فقالت : أطعموني أعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر ، قالت : فلم أزل أحبسها حتي جاء رسول الله ÷ ، فقلت : يا رسول الله ، ما تقول هذه اليهودية ؟ قال : (( وما تقول ؟ ))
قلت : تقول : أعاذكم الله من فتنة الدجال ، ومن فتنة عذاب القبر . قالت عائشة : فقال رسول الله ÷ ورفع يديه مدا مستعيذا بالله من فتنة عذاب القبر .
ثم قال : (( أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا حذر منه ، وسأحدثكم بحديث لم يحدثه نبي أمته ، إنه أعور وإن الله ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، فأما فتنة القبر فبي يفتنون وعني يسألون))

عذاب القبر ونعيمه
1. سئل الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله): هل عذاب القبر ثابت ؟
فأجاب بقوله : عذاب القبر ثابت بصريح السنة، وظاهر القرآن، وإجماع المسلمين هذه ثلاثة أدلة:
أما السنة: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " تعوذوا بالله من عذاب القبر، تعوذوا بالله من عذاب القبر، تعوذوا بالله من عذاب القبر).
وأما إجماع المسلمين: فلأن جميع المسلمين يقولون في صلاتهم "أعوذ بالله من عذاب جنهم، ومن عذاب القبر" حتى العامة الذين ليسوا من أهل الإجماع ولا من العلماء.
وأما ظاهر القرآن: فمثل قوله تعالى في آل فرعون : ( النار يعرضون عليها غدّوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) .
قال: ( النار يعرضون عليها غدوا عشيا )، ثم قال: ( ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)، ولا شك أن عرضهم على النار ليس من أجل أن يتفرجوا عليها، بل من أجل أن تصيبهم من عذابها، وقال تعالى: ( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم ) ، الله أكبر إنهم لشحيحون بأنفسهم ما يريدون أن تخرج ( اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون ) . فقال ( اليوم ) و( ال) هنا للعهد الحضوري، اليوم يعني اليوم الحاضر الذي هو يوم وفاتهم ( تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون ).
إذن فعذاب القبر ثابت بصريح السنة ، وظاهر القرآن ، وإجماع المسلمين ، وهذا الظاهر من القرآن يكاد يكون كالصريح لأن الآيتين اللتين ذكرناهما كالصريح في ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2. وسئل الشيخ : كيف نجيب من ينكر عذاب القبر بأنه لو كشف القبر لوجده لم يعتبر ولم يضق ولم يتسع ؟
فأجاب حفظه الله بقوله : يجاب على من أنكر عذاب القبر بحجة أنه لو كشف القبر لوجد أنه لم يتغير بعدة أجوبة منها : ـ
أولاً : أن عذاب القبر ثابت بالشرع قال الله تعالى في آل فرعون : ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) وقوله صلى الله عليه وسلم : " فلولا ألا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع، ثم أقبل بوجهه فقال تعوذوا بالله من عذاب النار، قالوا نعوذ بالله من عذاب النار، فقال تعوذوا بالله من عذاب القبر، قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر " ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في المؤمن : " ويفسح له في قبره مد بصره " إلى غير ذلك من النصوص، فلا يجوز معارضة هذه النصوص بوهم من القول بل الواجب التصديق والإذعان.
ثانيًا : أن عذاب القبر على الروح في الأصل ، وليس أمرًا محسوسًا على البدن فلو كان أمرًا محسوسًا على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب، ولم يكن للإيمان به فائدة ، لكنه من أمور الغيب وأحوال البرزخ لا تقاس بأحوال الدنيا .
ثالثًا : أن العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه إنما يدركه الميت دون غيره، والإنسان قد يرى في المنام وهو نائم على فراشه أنه قائم وذاهب وراجع ، وضارب ومضروب ، ويرى أنه في مكان ضيق موحش ، أو في مكان واسع بهيج، والذي حوله لا يرى ذلك ولا يشعر به .
فالواجب على الإنسان في مثل هذه الأمور أن يقول سمعنا وأطعنا ، وآمنا وصدقنا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3. وسئل الشيخ ابن عثميين رحمه الله: ما المراد بالقبر؟ هل هو مدفن الميت أو البرزخ ؟
فأجاب: أصل القبر مدفن الميت قال الله تعالى: ( ثم أماته فأقبره ) قال ابن عباس: أي أكرمه بدفنه.
وقد يراد به البرزخ الذي بين موت الإنسان وقيام الساعة وإن لم يدفن كما قال تعالى: (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) ويعني من وراء الذين ماتوا؛ لأن أول الآية يدل على هذا ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صلحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) .
ولكن هل الداعي إذا دعى: " أعوذ بالله من عذاب القبر" يريد من عذاب مدفن الموتى، أو من عذاب البرزخ الذي بين موته وبين قيام الساعة؟
الجواب : يريد الثاني لأن الإنسان في الحقيقة لا يدري هل يموت ويدفن أو يموت وتأكله السباع ، أو يحترق ويكون رماداً ما يدري ( وما تدري نفس بأي أرض تموت ) فاستحضر أنك إذا قلت من عذاب القبر أي العذاب الذي يكون للإنسان بعد موته إلى يوم قيام الساعة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول (من أسلام ويب) وموقع آخر
1
526

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

التوت الزاكي
التوت الزاكي
احسن الله اليك وجزاك كل الخير غاليتي..
اللهم انا نعوذ بك من عذاب القبر..