ام البنات المصرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم احبتي اترك بين ايديكم موضوع جميل للشيخ العلامة ابن القيم الجوزية يتحدث فيه عن الايمان وحقيقته من كتاب
عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
...ويشرح فيه ان الايمان نصفان..نصفه صبر.والنصف الاخر الشكر
سأقوم بانزال الموضوع بالتتابع ان شاءلله
الايمان نصفان...نصفه صبر ونصف شكر
والايمان نصفان: نصف صبر ونصف شكر قال غير واحد من السلف الصبر نصف الايمان وقال عبدالله بن مسعود رضى الله عنه: "الايمان نصفان نصف صبر ونصف شكر" ولهذا جمع الله سبحانه بين الصبر والشكر في قوله {ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور} في سورة ابراهيم وفي سورة حمعسق وفي سورة سبأ وفي سورة لقمان وقد ذكر لهذا التنصيف اعتبارات




أحدها أن الايمان اسم لمجموع القول والعمل والنية وهى ترجع إلى شطرين فعل وترك فالفعل هو العمل بطاعة الله وهو حقيقة الشكر والترك هو الصبر عن المعصية والدين كله في هذين الشيئين فعل المأمور وترك المحظور
الاعتبار الثانى أن الايمان مبنى على ركنين يقين وصبر وهما الركنان المذكوران في قوله تعالى {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} فباليقين يعلم حقيقة الامر والنهى والثواب والعقاب وبالصبر ينفذ ما أمر به ويكف نفسه عما نهى عنه ولا يحصل له التصديق بالامر والنهى انه من عند الله وبالثواب والعقاب الا باليقين ولا يمكنه الدوام على فعل المأمور وكف النفس عن المحظور الا بالصبر فصار الصبر نصف الايمان والنصف الثانى الشكر بفعل ما أمر به وبترك ما نهى عنه


الاعتبار الثالث أن الايمان قول وعمل والقول قول القلب واللسان والعمل عمل القلب والجوارح وبيان ذلك أن من عرف الله بقلبه ولم يقر بلسانه لم يكن مؤمنا كما قال عن قوم فرعون {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم} وكما قال عن قوم عاد وقوم صالح {وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين} وقال موسى لفرعون {لقد علمت ما أنزل هؤلاء الا رب السموات والارض بصائر} فهؤلاء حصل قول القلب وهو المعرفة والعلم ولم يكونوا بذلك مؤمنين وكذلك من قال بلسانه ما ليس في قلبه لم يكن بذلك مؤمنا بل كان من المنافقين وكذلك من عرف بقلبه وأقر بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمنا حتى يأتى بعمل القلب من الحب والبغض والموالاة والمعاداة فيحب الله ورسوله ويوالى أولياء الله ويعادى أعداءه ويستسلم بقلبه لله وحده وينقاد لمتابعة رسوله وطاعته والتزام شريعته ظاهرا وباطنا واذا فعل ذلك لم يكف في كمال ايمانه حتى يفعل ما امر به
فهذه الاركان الاربعة هى أركان الايمان التى قام عليها بناؤه وهى ترجع إلى علم وعمل ويدخل في العمل كف النفس الذى هو متعلق النهى وكلاهما لا يحصل الا بالصبر فصار الايمان نصفين أحدهما الصبر والثانى متولد عنه من العلم والعمل


من كتاب
عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
للشيخ العلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله
mado2006
mado2006
معلش يا بنات حاسه ان الكلام وحشنى استحملونى باه
اويك يا رانيا يا رب تكونى بخير

اللى غاوى خياطه او ناوى يتعلم الرابط ده عجبنى اوى ناويه اعمله ان شاء الله
عشان اسمع كلام الحبوبه ماما زوزو
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1701440

ام يوسف انا مشاركتى اللى فاتت كانت قبل ما اقرا مشاركتك
وفعلا كاتبه اسمك مع ام سوسو انا دايما بفتكركو مع بعض فعلا

وانا قرات قبل كده زماان فعلا ان من علامات يوم القيامه ان فى مرض هيجى يبيد معظم الناس
واعتقد ان فى دعوة بتقال عشان منبقاش من اهل الزمن ده يا ريت حد يفيدنا بالموضوع وانا هدور برده ان شاء الله

معرفش ليه بقى موضوع الكلام عن الجنه ده انا مختلفه شويه
انا الحمد لله فى الدنيا راضيه باى حاجه وده احساس مريح جدا بس للاسف برده فى تفكيرى فى الجنه معنديش طموح قوى كفايه انها الجنه ربنا يكتبها لنا جميعا يا رب
هو طبعا الناس درجات يعنى رابعه العدويه كانت بتناجى الله عز وجل وتقول ان طاعتها ليست خوفا من النار او طمعا فى الجنه ولكن حبا فى الله ودى مرتبه اولى ويليها اعتقد اللى بيعملو الخير رغبه فى الجنه ويليهااللى بيعملو الخير خوفا من النار ودى على فكرة كان موضوع خطبه الجمعه الاسبوع اللى فات بابا حكالى عنها ايه رايكم نخلى ازواجنا يحكو لينا ولاولادنا مضمون الخطبه كل جمعه اهو نشجعهم يروحو بدرى حتى هههههه
سلاام بقى
ام البنات المصرية
تزكيه النفس


في معرفة مداخل الشيطان على النفس

وقطع الطرق عليها

إن للشيطان دخلاً في التأثير على النفوس - إلاّ من عصمه الله تعالى - والشيطان يأتي النفوس من خلال غرائزها وشهواتها الحسية والمعنوية وهو خبير بنقاط الضعف لدى الإِنسان، لذلك كان من وسائل تحصين النفس، وبالتالي من وسائل تزكية النفس، معرفة مداخل الشيطان على الإِنسان،
ولذلك جعلنا هذا الفصل ههنا،
قال الغزالي رحمه الله:

بيان تفصيل مداخل الشيطان إلى القلب

اعلم أنّ مثال القلب مثال حصن والشيطان عدوّ يريد أن يدخل الحصن فيملكه ويستولي عليه، ولا يقدر على حفظ الحصن من العدوّ إلا بحراسة الحصن ومداخله ومواضع ثُلَمِهِ، ولا يقدر على حراسة أبوابه من لا يدري أبوابه فحماية القلب عن وسواس الشيطان واجبة وهو فرض عين على كل عبد مكلف، وما لا يُتَوصلُ إلى الواجب إلا به فهو أيضاً واجب، ولا يُتَوصَّلُ إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله فصارتْ معرفة مداخله واجبة. ومداخل الشيطان وأبوابه صفات العبد وهي كثيرة، ولكنا نشير إلى الأبواب العظيمة الجارية مجرى الدروب التي لا تضيق عن كثرة جنود الشيطان.

فمن أبوابه العظيمة: الغضب والشهوة،
فإنّ الغضب هو غول العقل، وإذا ضعف جند العقل هجم جند الشيطان ومهما غضب الإِنسان لعب الشيطان به كما يلعب الصبي بالكرة.

ومن أبوابه العظيمة الحسد والحرص
فمهما كان العبد حريصاً على كل شيء أعماه حرصه وأصمه إذ قال صلى الله عليه وسلم "حبك لشيء يُعمي ويصم" ونور البصيرة هو الذي يعرف مداخل الشيطان فإذا غطّاه الحسد والحرص لم يبصر فحينئذ يجد الشيطان فرصة فيحسّن عند الحريص كل ما يوصله إلى شهوته وإن كان منكراً وفاحشاً.

ومن أبوابه العظيمة: الشبع من الطعام
وإن كان حلالاً صافياً، فإنّ الشبع يقوّي الشهوات والشهوات أسلحة الشيطان.

ومن أبوابه: حب التزين
من الأثاث والثياب والدار، فإن الشيطان إذا رأى ذلك غالباً على قلب الإِنسان باض فيه وفرخ، فلا يزال يدعوه إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها وتوسيع أبنيتها ويدعوه إلى التزين بالثياب والدواب ويستسخره فيها طول عمره، وإذا أوقعه في ذلك فقد استغنى أن يعود إليه ثانية.

ومن أبوابه العظيمة: الطمع في الناس
: لأنه إذا غلب الطمع على القلب لم يزل الشيطان يحبب إليه التصنع والتزين لمن طمع فيه بأنواع الرياء والتلبيس حتى يعود المطموع فيه كأنه معبوده فلا يزال يتفكر في حيلة للتودد والتحبب إليه ويدخل كل مدخل للوصول إلى ذلك. وأقل أحواله الثناء عليه بما ليس فيه والمداهنة له بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ومن أبوابه العظيمة: العجلة
وترك التثبت في الأمور، قال صلى الله عليه وسلم: "العجلة من الشيطان والتأني من الله تعالى". وقال عز وجل: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ} وقال تعالى: {وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولا} وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم {وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} وهذا لأن الأعمال ينبغي أن تكون بعد التبصرة والمعرفة، والتبصرة تحتاج إلى تأمل وتمهل، والعجلة تمنع من ذلك، وعند الاستعجال يروّج الشيطان شره على الإِنسان من حيث لا يدري.

ومن أبوابه العظيمة: الدراهم والدنانير
وسائر أصناف الأموال من العروض والدواب والعقار، فإن كل ما يزيد على قدر القوت والحاجة فهو مستقر الشيطان، فإن من معه قوته فهو فارغ القلب.

ومن أبوابه العظيمة:البخل وخوف الفقر
فإن ذلك هو الذي يمنع الإِنفاق والتصدق ويدعو إلى الادخار والكنز والعذاب الأليم وهو الموعود للمكاثرين كما نطق به القرآن العزيز.

ومن أبوابه العظيمة: التعصب
للمذاهب والأهواء والحقد على الخصوم والنظر إليهم بعين الازدراء والاستحقار، وذلك مما يهلك العبّاد والفسّاق جميعاً فإن الطعن في الناس والاشتغال بذكر نقصهم صفة مجبولة في الطبع من الصفات السبعية، فإذا خيل إليه الشيطان أن ذلك هو الحق وكان موافقاً لطبعه غلبت حلاوته على قلبه فاشتغل به بكل همته، وهو بذلك فرحان مسرور يظن أنه يسعى في الدين وهو ساع في اتباع الشياطين.

ومن أبوابه حمل العوام الذين لم يمارسوا العلم ولم يتبحروا فيه على التفكر في ذات الله تعالى وصفاته وفي أمور لا يبلغها حدّ عقولهم حتى يشككهم في أصل الدين، أو يخيل إليهم في الله تعالى خيالات يتعالى الله عنها يصيرُ أحدهم بها كافراً أو مبتدعاً وهو به فرح مسرور مبتهج بما وقع في صدره، يظن ذلك هو المعرفة والبصيرة وأنه انكشف له ذلك بذكائه وزيادة عقله فأشدّ الناس حماقةً أقواهم اعتقاداً في عقل نفسه، وأثبت الناس عقلاً أشدهم اتهاماً لنفسه وأكثرهم سؤالاً من العلماء. قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول من خلقك؟ فيقول: الله تبارك وتعالى فيقول: من خلق الله؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل آمنت بالله ورسوله فإن ذلك يذهب عنه". .

ومن أبوابه سوء الظن بالمسلمين قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} .
rasha12wa
rasha12wa
زوجة مصرية.... تسلم إيدك الصراحة أنا أول مرة اسمع قصة السيدة زينب وزوجها مؤثرة جدا وربنا يلهمنا الصبر دائما
ماما زوزو ..حمدلله على سلامتك والله يعطيك الصحة والعافية
هايا
هايا
عروس حبيبتي ربنا يكرمك امبارح بنتي كان عندها نوبة كحة جامدة جدا والدوا مش عامل حاجة افتركت لما دفيتي زيت الزيتون ودهنتي لابنك وعملت كدة ما شاء الله لا قوة الا بالله كأنه سحر مكحتش خالص لحد الصبح ربنا يكرمك ويجعله في ميزان حسناتك كل الوصفات اللي بتكتبهالنا

وربنا يحفظ ولادنا وولاد الناس جميعا من كل سوء وشر