عفواً .. إنت في سلة المحذوفات ...!!
لمن " خان " وغدر
لمن " كذب " وأستبد
لمن " أسكن " قلبه حقداً وكرهاً
أقول لهم
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " أحببتهم " وتفننت برضاهم
لمن " تعاملت معهم " بكل حب
لمن " رسموا لك " بسمة نفاق وزيف
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " طغا " وتكبر
لمن " حقد " وحسد
لمن " أسكن " قلبه الغرور
أقول لهم" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن نعطيهم كل ما يتمنون
نفي من أجلهم .. نسكنهم النبض والقلب
فيهدوننا " التجاهل " و " الغدر "
على طبق من ذهب ..
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " بخل " بمشاعره
لمن "مكر " وأنكر
لمن " راقب " وتصيد
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " أحبك " لمصلحة
لمن " نم " ونافق
لمن " زرع " الضغينة
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن نسعى إلى إسعادهم
نسقيهم " الدم " من الوريد
والحب من القلب الوحيد ..
وفجأة " يتناسون " الحب .. ,
ويتمادون في " تعذيبهم :
ليرسلون خناجرهم
لتخترق قلوبنا
أقول لهم
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " هزمك " بضعفك
لمن " تشمت " بهمك
لمن " افش " سرك
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
فما "عاد " القلب لكم
وما عادت " الذاكرة " تعرفكم
فأنتم " مجرد " تجربة
ومرت
و " محطة " في الحياة و انتهت
فقد " عرفنا " الأوفياء
و لتقينا " الأحباء "
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لن تضيع " أحلامك " بدونهم
ولن " يصيب " أحد من أعضائك البتر !!
بسببهم ..
ستشعر " برغبة في البكاء "
فأبكي بكل ما تستطيع من قوة
و لتجف ذكراهم
كما جفت الدموع ..
لا تندم " عليهم " بل " كن " ممتناً
لأنك التقيت بهم
وعرفتهم على حقيقتهم
فتأخذ " درس " في الحياة
جديد ..
إلى سلة المحذوفات
لا تندم " عليهم "
فقط " أمحهم " من ذاكرتك
أمحو " كل شئ وكل شئ
يربطك بهم ..
ثم أعد " بناء " قلبك
و " روحك "
بدونهم ..
وإن عادوا ..
بل سيعودون ..
قل لهم " عفواً
إلى سلة المحذوفات مع التحية

مساكم الله بالخير والطاعات
حبيت اسلم عليكم ولاتنسوني من دعاءكم
ابنتي اتقدم لها واحد متزوج والمصيبة ابونا موافق ومسوي انه المووضع عادي
والبنت محتارة تسمع لابوها ولاتسمع كلامي
انا نصحتها لا بس لما ابوها يكلمها يحسسها بان الموضوع عادي
لي اسبوعين مو حاسه بنفسي وش اسوووووووووووووووووووي
شكيت لربي انه يصرف هالرجل عن بنتي ماابغاها تذوق اللي انا ذايقاه من هالغيرة والمقارنات
حبيت اسلم عليكم ولاتنسوني من دعاءكم
ابنتي اتقدم لها واحد متزوج والمصيبة ابونا موافق ومسوي انه المووضع عادي
والبنت محتارة تسمع لابوها ولاتسمع كلامي
انا نصحتها لا بس لما ابوها يكلمها يحسسها بان الموضوع عادي
لي اسبوعين مو حاسه بنفسي وش اسوووووووووووووووووووي
شكيت لربي انه يصرف هالرجل عن بنتي ماابغاها تذوق اللي انا ذايقاه من هالغيرة والمقارنات

مساء الورد ..
اخبار الحلوين ..
ياحي الله احساس .. حياك في بيتك الثاني .. وبين اخواتك .. <<< ماذكرتكم بايام المدرسه ..
اخبار الحلوين ..
ياحي الله احساس .. حياك في بيتك الثاني .. وبين اخواتك .. <<< ماذكرتكم بايام المدرسه ..

~احساس انثى~ :
مساكم الله بالخير والطاعات حبيت اسلم عليكم ولاتنسوني من دعاءكم ابنتي اتقدم لها واحد متزوج والمصيبة ابونا موافق ومسوي انه المووضع عادي والبنت محتارة تسمع لابوها ولاتسمع كلامي انا نصحتها لا بس لما ابوها يكلمها يحسسها بان الموضوع عادي لي اسبوعين مو حاسه بنفسي وش اسوووووووووووووووووووي شكيت لربي انه يصرف هالرجل عن بنتي ماابغاها تذوق اللي انا ذايقاه من هالغيرة والمقارناتمساكم الله بالخير والطاعات حبيت اسلم عليكم ولاتنسوني من دعاءكم ابنتي اتقدم لها واحد...
احساس
بنتك لسا صغيرة وش حادك وحاد ابوها ترمونها الرمية هذي
ولو زوجتوها منه الحين مارح تندم الا بعدين وراح تدفنونها بالحياة معه وهي حية
ياخذ ها الحين في عمر الزهور ويتمتع فيها واذا مل منها رماها ودور غيرها
زوجيها واحد طازة شاب من سنها تبدا معه مشوار حياتهم
ولايكون هناك لازاحمة ولا داحمة
ولا تكون حياتها من اول شي مبنية على الغيرة والتضحية
ومثل ماقال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث لما اتاه الشاب يستشيره في زواجه فنصحة ب( بكر تلاعبك وتلاعبها)
ها رايي وانتوا حرين
بنتك لسا صغيرة وش حادك وحاد ابوها ترمونها الرمية هذي
ولو زوجتوها منه الحين مارح تندم الا بعدين وراح تدفنونها بالحياة معه وهي حية
ياخذ ها الحين في عمر الزهور ويتمتع فيها واذا مل منها رماها ودور غيرها
زوجيها واحد طازة شاب من سنها تبدا معه مشوار حياتهم
ولايكون هناك لازاحمة ولا داحمة
ولا تكون حياتها من اول شي مبنية على الغيرة والتضحية
ومثل ماقال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث لما اتاه الشاب يستشيره في زواجه فنصحة ب( بكر تلاعبك وتلاعبها)
ها رايي وانتوا حرين
الصفحة الأخيرة
إنَّ هذهِ القضيَّة – أعني صناعةَ القادة - يجبُ أن تكونَ في قائمةِ الأولويَّاتِ ورأسِ الاهتمامات عندَ العظماءِ والمُصلحين .. وينبغي على الدُّعاةِ العاملين َ والمربِّينَ الناجحين أن يُهيِّئوا للأمَّةِ قادةً أفذاذاً لا يعرفونَ معنىً للعجزِ والكسل ، ولا يُعيقُهم عائقٌ عنِ البذلِ والعطاء ، لا يعرفونَ للراحةِ طعماً أو للخَوَرِ سبيلاً ..
لا تحسبنَّ المجدَ تمراً أنتَ آكلُهُ --- لن تبلُغَ المجدَ حتى تلعَقَ الصبِرا
وليسَ ذلك على اللهِ ببعيد .. فالأمّةُ – بحمدِ الله – معطاءةٌ ولود ..
وقد كتبتُ هذهِ الهمسات لِتكونَ مُعيناً على ذلِك .. جمعتُها من هنا وهناك .. وانتقيُتُها بِعنايةٍ لِتكونَ مُعينةً لي أولاً ولكلِّ من يراها من إخوتي ثانياً .. أسأل الله أن يفتَحَ لها قلوباً مؤمنة .. وأن تكونَ نبراساً ومفتاحاً لكلِّ من رامَ القيادةَ ..وتطلَّعَ للتأثيرِ والرِّيادة ..
الهمسةُ الأولى : إنَّ من صفاتِ القائدِ المُسلمِ أن يكونَ مؤمناً باللهِ تعالى .. طائعاً لأوامرِه .. مخلصاً لهُ العمل .. " قل إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ له " " يرفعِ اللهُ الذينَ آمنوا منكم والذينَ أوتوا العلمَ درجات " .
الهمسةُ الثانية : كما أنَّ من صفاتِ القائدِ الناجح .. علُوُّ الهِمَّةِ .. وسموّ الغاية .. ووضوحُ المنهجِ .. وسلامةِ المقصدِ .. وطهارةِ المُعتَقَد .. " وما أُمِروا إلاَّ لِيعبدوا اللهَ مُخلِصينَ لهُ الدينَ حُنفاء " .
الهمسةُ الثالثة : كذلك .. منحُ التقديرِ والاهتمامِ لكلِّ شخص .. فإن من أقوى أسرار التفوُّقِ البشريّ الرغبةُ في الثناءِ وحُبِّ التقدير وطلبِ الرِّعايةِ والحرص .. وقد طبَّقَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم هذا المبدأ مع شخصِ أبي سُفيانَ رضيَ اللهُ عنهُ عامَ الفتح .. قالَ العبَّاسُ رضيَ اللهُ عنه : (( يا رسولَ الله إنَّ أبا سفيان رجلٌ يُحبُّ الفخر ، فاجعل لهُ شيئاً ، قال : نعم ، من دخلَ دارَ أبو سفيان فهوَ آمن ...... )) الحديث .
الهمسةُ الرابعة : ومن أسرارِ القائدِ الناجحِ المُؤثِّر .. مُجانبةُ النقدِ وإقلالُ العِتاب .. فإنَّ طبيعةَ النفسِ البشريَّة النفورَ والابتعادَ عن كلِّ ما يخدِشُ ذاتها أو يجرحُ كبريائها .. فالأولى بالمربِّي أن يختار الطريقةَ المُثلى في المعالجةِ والتصحيح .. قالَ تعالى : " وقولوا للنَّاسِ حسناً " .
الهمسةُ الخامسة : ومن أهمِّ أخلاقِ القائدِ المُؤثِّر .. محبَّةُ الخيرِ للجميع .. والسعيِ لقضاءِ حوائجهم .. وتقديمُ مصالِحِ الأمةِ العامّة وحاجاتها على مصالِحِ نفسِه .. ولكم أن تتأملوا في سيرةَ حبيبنا محمدٍ – عليهِ الصلاةُ والسلام – يتبيَّنُ لكم حاجةَ ما أتحدَّثُ عنه .. ألم يقُمِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليِهِ وسلَّم ليلةً يقرأُ قولَ الله " إن تُعذِّبهم فإنهم عبادُك وإن تغفِر لهم فإنك أنتَ العزيزُ الحكيم " فرفع يديه وقال : اللهم أمَّتي أمَّتي !! وبكى .
وقد قيلَ للأحنف : من السيِّد ؟ فقال : الذليلُ في نفسه ، الأحمقُ في مالِه ، المعنيُّ بأمرِ قومِه ، الناظر للعامة .
الهمسةُ السادسة : صدقُ القائدِ قي النصيحة من أسرارِ تفوُّقِه وتأثيرِه .. فهوَ لِفرْطِ حُبِّه للمُتربِّين وشِدَّةِ شفقتِه عليهم حرِصَ على نصيحتِهِم ودِلالتِهم ..
الهمسةُ السابعة : سلامةُ الصدرِ وطهارتِها من الأحقاد والأثقال ، وتجنًُّبِ الخصومةَ والتنازُع .. " والذينَ جاءوا من بعدهم يقولونَ ربَّنا اغفِر لنا ولإخواننا الذينَ سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبِنا غِلاً للذينَ آمنوا " .. قالَ الأحنفُ بنُ قيس : كثرةُ الخصومة تُنبِتُ النِّفاقَ في القلب .
الهمسةُ الثامنة : الصبرُ وما أدراكم ما الصبر .. فالقائدُ بلا صبرٍ كالسمكِ حينَ يخرُجُ من الماء .. هل يستطيعُ العيْش ؟
الدهرُ يخنِقُ أحيناً قِلادتهُ --- فاصبِر عليهِ ولا تجزع ولا تثبِ
حتى يُفرِّجها في حالِ مُدَّتِها --- فقد يزيدُ اجتناناً كلّ مضطربِ
الهمسةُ التاسعة : كي تكونَ قائداً ناجحاً عظيماً : عليك َ أن تكونَ مُستمِعاً جيداً ومُحاوِراً يُحاورُ الآخرينَ بإقناع .. قال تعالى : " ومنهم الذينَ يُؤذونَ النبيَّ ويقولونَ هوَ أُذُنٌ قل أذنُ خيرٍ لكم يُؤمنُ بالله " ، " ومنهمُ الذينَ يُؤذونَ النبي " وهم المنافقون ، " ويقولونَ هوَ أُذُن " أي : يسمعُ مقالةَ كلِّ أحدٍ فيُصدِّقُه ، ولا يُفرَِّقُ بينَ الصحيحِ والباطِل ، " قل أذُنُ خيرٍ لكم يُؤمنُ بالله " أي : نعم هوَ يستمعُ لكم ، ولكن نعمَ الأذنُ هو ؛ لكونه يسمعُ الخيرَ ولا يسمعُ الشرّ .
الهمسةُ العاشرة : أخيراً .. إنَّ من صفاتِ القائدِ الفذّ : خوفُهُ من ربِّه ، وتذلًُّلهُ إليه ، وانكِسارهُ بينَ يديه ، ومحاسبتُهُ لِنفسِهِ وتأنيبِهِ لها .. قالَ سعيدُ بنُ المسيِّب : منِ استغنى بالله اِفتقرَ الناسُ إليه .
أيُّها الأكارمُ : هذهِ قَطراتٌ من ينبوع .. وفيضٌ من غيْض .. فهذا الموضوعُ الكبير لا تُوفيهِ هذهِ الأسطُرِ حقَّه ، إنَّما هيَ مفاتيحٌ وإشاراتٌ سريعة ، ومن أحبَّ الاستزادة فأوصيهِ بهذينِ الكِتابين : الأول : كيفَ تُصبِحُ قائداً ؟ لمؤلِّفه : خالد أبو صالِح ، الثاني : أسرارُ القِيادةِ والتأثير ، لمؤلِّفه : سُليْمان بن عوض قيمان .
وفقني اللهُ وإياكم لِما يُرضيه .. واللهُ تعالى أعلمُ وأحكم .. وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على إمامِ القادة محمد بن عبد الله وعلى آله وصحابته والتابعينَ لهم بإحسان .