بيت من الرمال

السلام عليكم...

فكرة الموضوع رائعة وهادفة...

سأكون مشاركة معكي أختي ومع الجميع في كل ماهو مفيد...

لا لبيت من الرمال...ونعم لبيت أسس على التقوى

أنتي حددي الأسس التي تقوم عليها مشاركاتنا....وبنات حواء فيهن الخير

أسأل الله أن يسدد خطى الجميع لما يحب ويرضى..

توقعت مشاركات اكبر ...لكن عندما وجدت ردك اخت مسلمة موحدة فرحت جدا فردك كان خير رد يمكن ان اجده ... وان شاء الله مزيد من المشاركات ... الموضوع حلو يا بنات ومفيد شاركونا ... انا فكرت باستعراض قصص وتجارب سابقة ومناقشة الاخطاء التي وقعت حتى ننبه كل من تمر او مرت بمثل هذا الموقف لربما يكون بمثابة تنبيه او تحذير لها ... وحابدا واحكي هذه القصة

عرفت البطلة ولكني لم اعرف القصة الا بعد انتهائها ليتها حكت لي قبل ذلك ربما كنت ساعدتها ولكن عزائي اني ساحكي هذه الحكايه لينتبه غيرها ,,,( القصة حقيقية 100% وانا اعرف ابطالها )
كانت ملتزمة ( حتى الملتزمات يخطئن احيانا ) ومتزوجة ، اسرتها هي كل عالمها ، اي حسابات تاتي بعد ذلك زوجها وطفليها هما محور حياتها ، ولكنها ككثير من الزوجات تعاني من بعض المشاكل مع زوجها .. انشغاله الدائم ، بعده عن البيت ولكن حياتها مستمرة رغم ذلك ، حتى ظهر هو في حياتها شاب وسيم ( ثقيل ) عرف عنه انه ثقيل رغم ان الكثيرات يتمنينه لكنه لم يبدي اهتماما باحد ...سواها
كلمات غزل مبطنة واعجاب خفي متردد منه تجاهه ... كلمات غير صريحة او واضحة لكن دفعتها للتفكير في مغزى كلامه خاصة وانها تفتقد الكلمات الحلوة من زوجها ، لم تستجيب لكنها استغربت من الصدف التي تجمعها به واين تراه في نفس المسجد الذي تصلي به او تحضر فيه المحاضرات الدينية
اعجبها تدينه او ما ظهر لها انه كذلك ولم تفكر لحظة انه كان يعلم اين كانت هي تذهب فيفتعل تلك الصدف ليعطي انطباعا انه متدين ، شغل بالها اكثر وتحولت الكلمات المبطنة لاعجاب صريح وغاب عنها اي اعجاب هذا وهو لم يعرفها ، ماخوذا بجمالها ؟؟!!! كيف وهو حتى لم يرى وجهها !!! لكن صراعا كان بداخلها احساسها لاول مرة بانها مرغوبة من شخص ما وزوجها لاه عنها غائب ، لم يفكر بالصراع الذي كان داخلها ولا بحالة العصبية التي انتابتها حتى اصبحت تفتعل المشاكل لاقل سبب واصبحت تقارن بينه وبين زوجها طبعا المقارنة لم تكن لصالح زوجها ، فاصبحت تراه كاملا وترى اقل خطا من زوجها عظيما ، ربما ندمت وربما ندبت حظها وربما قاومت ذلك الشعور لكن ما تفعل والمشاكل زادت بينها وبين زوجها وتحولت حياتها لجحيم وتراه هو متاسفا غابطا زوجها لانه زوجها وهو لا يستحقها لانه لا يعرف قيمتها ، ( غسل دماغها ) عاشت صراع مرير بين الصح والغلط فهي تعرف انه خطا ولكنها لم تستطع مقاومة ذلك الشعور الشعور باهميتها وشيئا فشيئا مالت الى ذلك الوسيم فامتلك قلبها ولم تفكر سوى ان تكون زوجته وانها ستكون اسعد معه لانه يعرف قيمتها فطلبت الانفصال من زوجها خاصة وانها كرهته وحاربت من اجل ذلك اخذ ذلك مدة واذا بالشاب الوسيم يقول ان اهله لن يقبلوا ان يزوجوه من مطلقة ولها اولاد لذا فلا داعي لان تتطلق ، بتلك الكلمات البسيطة صفعها هدم بيتا من الرمال بعد ان هدم بيتها ، عانت الكثير لكن عذاب ضميرها واحساسها بخيانة زوجها لم يمكنها من الاستمرار في حياتها مع زوجها ... واصرت على الطلاق وتطلقت ... تابت واستغفرت تركت الاثنين لكن جرحها لم يتركها ، تزوج الفتى الوسيم وتزوج طليقها ، وبقيت هي تحمل جرحا تبحث عمن يداويه ، حتى وجدته شاب يحمل نفس مواصفات الفتى الوسيم وتزوجته رغم فوارق كثيرة ربما لتثبت لنفسها او للفتى الوسيم شيئا لم افهمه !!!؟؟؟ لكني لا اراها الا ظلمت نفسها مرتين

عنوان جميل ولكن الحياة باكملها بيوت من رمال ..

ليس كل بيت بني على رمال انعدمت فية التقوى ..

شاكرة لك بعمق ..



وصايف

ما حكيته في تلك القصة رغبت به التنبيه
لا تغتري بنفسك اذا وجدت شخصا يمطرك باعجابه فكري اولا اي اعجاب هذا من شخص اصلا لا يعرفك

ليس كل ما يلمع ذهبا ، وليس بالضرورة ان تكون ظواهر الامور هي بواطنها ... فما حصل في تلك الحكاية انه عرف من اي مدخل يدخل لها ، مدخل الدين وقد اجاد الدور

الانسان الذي يبدي اي اعجاب او غزل لانسانه يعرف انها متزوجة او مخطوبة هو اسوا انواع البشر غهذا يعني ان لا اخلاقيات لديه ابدا

على الازواج الانتباه لخطا يقعون فيه ، حاجة المراه للاحساس بانوثتها كم كلمة غزل لزوجتك لن تضرك ولكن ستجعلاها اكثر ارتياحا واعتزازا بنفسها واكثر قدرة وحماية لمقاومة المغريات من حولها