بيـن 00 بيـن

الأدب النبطي والفصيح

00 أمسكت بين أناملـي قلبي و عقلي , نبضي وفكري , أقفلت كل ضجيج وسارعت إلى الحروف أنتهل منها ما لذ وطاب0 تجولت في دهاليزها وانغلاقاتها 0 ارتفعت إلى السامق منها , وغصت في عمقها حتى تندت روحي وأخذت أجري وأجري إلى أن تلاحق مني النفس 0
000 وفجأة توقفت
لم أدر لم؟
كل حرف أصابه الكلل , أوقفت فكري , لحقه نبضي متخاذلا ومختفيا وراء كلمتين رددهما قلمي
كفــى 00كفــى
وعلا في الضجيج
كفــى قادتني للتراجع
كفــى انطلقت بها وأعجب كيف يطلقنا جمود كلمة 0
ولكني مللت 00 مللت الحروف , مللت ساحات الكلام , ومللت السير بــين 00 بيــن
رميت كل شيء في شوارع العمر من حولي وغذت الذكريات حمى السير إليها 0
وقفت أمامها , كانت الشمس الباردة تكاثف أفكاري فتهبط حبيبات من عرق على جبيني , وتسمرت أمام البوابة الكبيرة 0 لم تتغير , مددت يدي الراجفة , الباب كان مفتوحا , حركته قليلا فكشف كل شيء أمامي
كل شيء
كأنه لم يتغير
السنون لم تغيره
امتدت الساحة الخضراء تحيي جذوة الزمن القديم , وأصوات الصغار تتصاعد حتى أعلى غصن من شجرة الحور القديمة التي لا زالت باسقة ولكن حزينة0
أما ذاك السلم الذي يقود للمصلى وغرفة الكمبيوتر وكأني أرى وقع خطوات الصبايا وهن يركضن يتسابقن للوضوء 0
الصفوف كانت مغلقة 0
وورائي حوض السمك القديم تحسسته ومن خلال زجاجه كانت وجوه الصغار تطالعني مبتسمة , مشاغبة تتحرك بسرعة كشريط لا ينتهي 0
ورأيت معلمة النشاط تنظر إلي من بعيد وهي ترفع إعلان صوم يوم 00رحلة 000مسابقات, سارعت إليها ولكنها تلاشت 00تلاشت كأنها لم تكن!!
واشتد وجيب القلب إذ اشتممت رائحة القهوة صادرة من هناك حيث كان المكتب 0
استدرت للدخول وصوت ورائي أنقذ عيوني من سفر إلى الشجن
الحارس العجوز
كان يعرفني من سيارتي
-من أنت ؟ وكيف دخلت هنا ؟ لاأحد هنا المدرسة مغلقة , اليوم عطلة أنت والدة أحدهم 00؟ تعالي غدا 0
هززت رأسي وسألته :
-ما اسم مديرة المدرسة ؟
أحسست بارتباكه وأردف متسائلا:
--وكأني أعرف الصوت أعيدي السؤال0
قلت له:
- كيف أنت يا أبا عامر ؟؟
- آه أنت 00 كيف حالك يا ابنتي 00؟
وذرف دمعتان قادتني خارجا
ولولا أن الهواء كان دائما رفيقي لما استطاع أن يحملني بعيدا 00بعيدا حيث أخفي شجني في فكري ونبضي 0
6
691

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
نزلت شطك بعد البين ولهانا
................ وذقت فيك من التبريح ألوانا

وسرت فيك غريبا ً ضل سامره
.............. دارا ً وشوقا ً وأحبابا ً وخلانا








............................................
نــــور
نــــور
يا الله ...

سؤال كان يتردد في عقلي الباطن

كنت أود أن أسألك إياه ..

لم لا تزورين مدرستك الحبيبة

لم لا تستعيدين أجمل ذكريات عمرك ؟؟

ما دمت أنت هناك بقبلك كل لحظة ...

لكنني لملمت أفكاري وراء بعض الدموع

فقد تذكرت مدرستي

وتمنيت أن أعود

ولو لم أجد هنالك أحد يعرفني

ولكن .. كان يكفيني ..

أن أتحسس الجدران ..

أن أرنو إلى السلالم

أن أجلس على مقعدي المحبب

و أن أقرأ حروف أسمائنا أنا وصديقاتي على أغصان الشجر

يكفي هذا .. قلت لذكرياتي .. يكفي ألمآ

فإن فتحنا بابآ للذكريات

فلا أظنه يغلق ..

اعذريني .. فقد أطلت
بحور 217
بحور 217
لست أرى المكان إلا بأهله ..

بانتمائي إليهم وانتمائهم إلي ..

أحب أن أحتفظ بأمكنتي التي أحببتها كما هي في خيالي ..

لا أحب أن أفجع بزيارتها فأجدها تبدلت وتغيرت فاحس أن عالمي ما عاد له وجود ..

عالمك يا معلمتي ليس في المدرسة وإنما في قلوب الأطفال التي ربيتها ورويتها ..

عالمك في عقولهم التي غذيتها ..

عالمك في كل مكان ذهبوا إليه ..

الذكريات ينبغي أن تسعدك غاية السعادة ..

أونسيت رسالتك إلى الفائزة رقم واحد ؟!!!
صباح الضامن
صباح الضامن
الغالية أحلام
جزاك الله خيرا على شعرك
000000000

الغالية نور
توارد الخاطر من تآلف القلوب
الذكريات ليست دائما مؤلمة وإن تبدو في ظاهرها ولكنها كتلك النارالتي تبدأ متوهجة وعندما يتقادم عليها الوقت تبدأ في الإنزواء ويغطيها الرماد قليلا قليلا ليتجانس مع رمادات سابقة 0 ومع أنها انزوت إلا أنها تترك دفئا غريبا حرت في وصفه 00



غاليتي بحــــــــور
أحقا يستطيع الإنسان دائما أن يفكر كما تقولين
ألا تمر على الإنسان لحظات ولو صغيرة يشعر أنه يريد أن يرى المكان الذي صنع فيه كذا وكذا
صنع فيه سعادات
كتب فيه مستقبلا لبراعم وردية
ربما أنت على حق
بلى أنت على حق

نعم
المكان الذي يجب أن أزوره
الذي يجب ان اصطحب فيه بسمتي ودمعتي هو صدور وعقول تلاميذي
ولكن بين ذاك المكان وهذا المكان
ستظل الخطوات بوقعها تحكي لي كل القصص
وعندما أنسى سأعود إلى 0000
خوخة24
خوخة24
سلااااااااااااااااااااام

هي الشمس مسكنها في السماء
00000000000فعز القلم عــــــــزاء جميلا

فلن تـستطيــــع إليها الصـعـــودا
00000000000ولن تستطيــــع إليك النزولا

>>> للأمانة لعبت في البيت الأول <<<

أستاذتنا صباح

ما سبقت كتابته

يقفز في ذهني دائماً

كلما قرأت لكِ .....

لذا لا أكتب

أكتفي بالمشاهدة من فوق المدرجات:)

خوفاً من خوضي في كتابة ما يشوه جمال ما تكتبين

أو ما تكتبه أخواتي....

ولكن هذه المرة تجرأت وكتبت<<<والله يستر

والسبب دموعي الذي فاضت من عيناي

عندما حملني بساط الذكريات إلى حيث مدرستي

قد تكون لي عودة بإذن الله000

تحياتي

خوخه