1
-إعتكف في هذه الأيام على معرفة الله،تعلم عن الله(عن أسمائه
وصفاته وأفعاله)
2
-إعتني بالقرآن إعتناء من يريد أن يقرأ القرآن ليعرف الرحمن
3
-إعتني بالدار الآخرة وأخبارها،إعتني بأخبار قوم
لما تأتي الملائكة تقبض أرواحهم تبشرهم لاخوف عليهم
ولاهم يحزنون فارغب أن تكون هذه حالك واقرأ في القرآن
كيف أصبح هذا حالهم من أجل أن تصل إلى هذه الحال.
وفي الحديث ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم
من ذنبه)
الشرط إيمانا واحتسابا..إعتني بقلبك وحضره لرمضان بالفرح
بهذا الموسم وشوق نفسك لكن ليس بالدنيا في رمضان
،إننا كثيرا مانقوم بجرائم في حق قلوبنا يشوق بعضنا بعضا
لرمضان بالدنيا وبالمأكول وبالمشروب والسهر وبالبعد عن الله!
يشوق بعضنا بعضا بما سيجدونه من الدنيا في رمضان!
..نسوا حقائق الفرص التي أتتهم وهذا مايحول رمضان شهرا لضعف الإيمان!
فيأتي شوال والعبد أسوأ مماكان.
إذا فهمنا هذا جيدا بقي هذا الحديث أمام أعيننا وبقينا نخطط له
(تصوم من أجل أن يغفر الله لك ذنبك) هل تشعر بقيمة أن يغفر الله لك ذنبك؟
حرك هذا الشعور؛تريد أن تلقى الله وصحائفك بيضاء؟
إذا هات الشرط! ماذا تفعل؟
إزدد إيمانا بالله وبلقائه فإن زاد إيمانك أحسنت في الإحتساب.
يعني أنت الآن ستدخل رمضان مؤمنا محتسبا تريد أن يغفر الله لك ذنبك
فتأتي بالشرط (تصوم إيمانا وتصوم إحتسابا )
فمن الذي يعيننا على إيمانا وإحتسابا؟
هذا يدخلنا في عبادة مهمة نستقبل بها رمضان وهي
عبادة الإستعانة
..فليس بقدرتنا ولابطاقتنا أن نجمع قلوبنا على ذكرى الدار الآخرة
وليس بيدنا أن نحسن فنحتسب في كل عمل
،تمر علينا بعض الأحيان الفرص في رمضان
لو ما سددنا الله لإغتنامها مانستطيع إغتنامها.
.فرصة لتفريج الكربات
،فرصة لتفطير صائم لكن ممكن تمر هذه الفرص ولاتشعر ولاتغتنم،
أو تشعر فتفعل لكن لاتحتسب
أو تشعر فتفعل فتختبر فتفسد عملك،التوفيق في الأعمال ليس لأن تخطط لها!!
التوفيق في الأعمال الصالحة إنما يكون بقوة إستعانتك..إياك نعبد لاتكون بقواك إنما تكون بإياك نستعين
فأطلق لقلبك هذا العنان واجعل الإستعانة عماد حياتك
--------------------------------------------------------------------------
اللهم اكتب لنا صيام هذا الشهر
منقول
---------------------------------------------------------------------------------
استعجلت في طرح الموضوع لكن من الخوف الله يميتنا على شهادة لا إله
إلا الله محمد رسول الله