بين القس وخساسر النفس

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابي بكر الصديق رضي الله عنه فجاء رجل فساب ابا بكر فبقي صامتا وبقي رسول الله معه فزاد الرجل حتى لم يعد ابو بكر يحتمل فرد عليه وعندها غادر رسول الله فلحق به الصديق وسأله فقال بما معناه ان الملائكة كانت تدافع عن ابي بكر وهو صامت فلما رد توقفت
احببت ان اورد هذه القصة لأنني اشعر اننا اصبحنا نتعرض للنصب اجل فكلما اراد نكرة حقير ان يشهر نفسه قام فتحرش بالمسلمين الذين يردون الهجوم بما يثلج قلبه فيصبح بين ليلة وضحاها اشهر من نار على علم فنكون حققنا له ما يريد فلا نحن انتقمنا منه ولكن هو حقق مراده حتى اصبح هذا عرفا انتهزه بعض المسلمين مثل ذلك النكرة الذي تطاول على درة النساء فهو نكرة واقل من ذلك لكنه الآن اصبح مشهورا واخذ اللجوء في دولة اجنبية وتحول الى كتلة نار بين ضلوع المسلمين تزيد الفتنة وتبهج قلوب الكفرة لا اقول ان لا نغضب ولكن هل اعاد هذا الغضب حقوقنا ؟؟؟ هذا رايي ان احسنت فهو فضل من الله وان اسأت فهو مني وليسامحني الله
0
369

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️