كيف لونه؟
متى يأتي؟
هل له علامات؟
أعيشفي ظلام الهم، شيء في داخلي ينهش روحي، يلتهم نفسيتي حتى تلاشت ابتسامتي.
دعوت الله في الليالي والأيام الفاضلة،
في يوم عرفة، وفي مزدلفة ومِنى،
عند البيت الحرام،
وفي المسجد النبوي والروضة الشريفة، في إفطار رمضان، على مدى سنوات.كل أمر دعوت به تيسّر واستجاب الله له، إلا هذا الأمر، وكأن الأبواب التي أطرقها تُغلق بإحكام كل مرة.استنزفت قواي، وأشعر وكأني أموت ببطء، أنام وأتمنى أن يقبض الله روحي قبل أن تشرق شمس يوم جديد.

اذكري الله عند كل ضيق
لاتيأسي فرحمةالله واسعة
ولا تدعي الهم يطبق عليك من كل جانب
دعي متنفساً لك وارحمي نفسك
اخرجي من ظلمات اليأس ..
حتى لاتختنقي !
كأنك في نفق !
ولكن للنفق نهاية
وثغرة يلوح منها بصيص امل
تطلعي إلى ذلك الأمل وقولي
ستفرج إن شاء الله ..
لامحنة تدوم ..
والصبر مفتاح الفرج
وغداً ستملكين المفتاح
بحول الله وقوته
ولكل شيء أوان
هكذا تقتضي حكمة. الله
أدعو لك بالخير واليسر والأمان وراحة البال والعافية
أسعدك الله 🌸