بين .. ما أصاب أهل الكفر وما أصاب أهل الإيمان

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم


١/ الدعاء للكافر وعليه أقسام
- الدعاء له بالهداية وهذا ما فعله الأنبياء (اللهم اهد دوسا )
٢/
- لا يجوز الاستغفار لهم والترحم عليهم ( ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين )
٣/
- الدعاء على الكفار المحاربين للمسلمين ( اللهم منزل الكتاب .. اهزمهم وزلزلهم ) ( اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ) ( اشدد وطأتك على .. )
( اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ) وكما جاء في حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم ( رفع يديه في صلاة الغداة فدعا عليهم )

-إذا نزل غضب وعذاب وعقوبة بكفار بينهم مسلمون فإننا ندعو بالنجاة للمسلمين وقد دعا النبي عليه السلام بالنجاة للمسلمين المستضعفين بمكة تكون المصيبة كفارة لأهل الإيمان وعقوبة لأهل الكفر والعصيان ، وفيما يلي تفسير شرعي لإعصار شرق أمريكا بعبارات وأمثلة من صور الكارثة


1/
هذا ليس ابتلاء لرفع الدرجات




٢/
هذا ليس ابتلاء لمضاعفة الحسنات




٣/
هذا ليس ابتلاء لتكفير الخطايا والسيئات




٤/
هذا ليس من باب إذا أحب الله قوما ابتلاهم





٥/
هذه عقوبة ( ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة )





٦/
هذه عقوبة ( فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم )





٧/
هذه عقوبة ( فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما كسبت أيديهم )





٨/
هذه عقوبة ( تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم )




٩/
هذه عقوبة لدولة مجرمين قتلت الملايين من الأبرياء في العالم وساعدها كثيرون تحتها من دافعي الضرائب





١٠/
هذه عقوبة من يمنع السلاح عن الشعب السوري ليزداد تدميره وذبحه





يتبــــ ع
41
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**فتاة خير أمة**
١١/
وهذه موعظة لأقوياء المجرمين بأن الله أقوى منهم





وما أصاب أهل الإيمان ممن كان موجودا فيهم فيكون كفارة وابتلاء ، ودعاؤنا بأن ينجي الله من كان فيها من المسلمين وأن يأجرهم على مصابهم
قد تنزل المصيبة الواحدة ببلد فيه كفار محاربون وكفار مسالمون ومسلمون عصاة ومؤمنون دعاة فتكون عقوبة وانتقاما أو تكفيرا وابتلاء بحسب أحوالهم
كما جاء في حديث الجيش الذي يخرج ظلما قال فيهم عليه السلام : حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فقلنا يا رسول الله إن الطريق قد يجمع الناس قال : نعم ، فيهم المستبصر والمجبور ( المُكره ) وابن السبيل (عابر) يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نياتهم " حديث صحيح
المسلم الحصيف ذو العلم البصيرة يدرك الفرق جيدا بين
(ولايزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة)
وبين(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب (أي : مرض ) ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " متفق عليه


من مات من المسلمين بالحرق فالعزاء أن "الحرق شهيد"
ومن مات بما سقط عليه فالعزاء أن "الهدم شهيد"




ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به
أثيله*
أثيله*
احسنتي جزاك الله خيراً
رسيل الخلد
رسيل الخلد
جزاك الله خيرا
آطيـاف الماضي
احسنتي جزاك الله خيراً
احسنتي جزاك الله خيراً
دنياي زوجي
دنياي زوجي
الله يجزاك خير ياقلبي كلام بالصميم