بنت وايل
بنت وايل
جزاك الله خير أختي ميران....وجعله في موازين حسناتك...
ديباج الجنان
ديباج الجنان
بارك الله فيك
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعود مجددآ لنستكمل جلستنا الأخويه بحضوركم وأسأل
الله تعالى لي ولكم كل مافيه خير



انتهينا من الجزء الأول من الموضوع وكان عن التلفزيون والفضائيات
عامة واتمنى يكون الموضوع قد لامس شغاف القلوب وأثمر بالمطلوب

ولكن هنا سنستكمل الجزء الثاني وهو المتعلق ايضآ بموضوع
الأدمان على مشاهدة الفضائيات ,,

تعلمون اخواتي اننا جميعآ نشكو من معاناة مع الأستقامه
وكيف نستقيم ثم لا نلبث ان نعود مجددآ لما كنا عليه


فأرسلت لى احدى الأخوات تشكو من ذلك تقول


اني كل ماقررت ان ابتعد والغي تلك القنوات
الفضائيه وابقي فقط على المفيد
يوسوس لي اللشيطان في كل وقت بالعوده وتضييع الاوقات امامها واقنع نفسي بأني لن اشاهد اغاني ولا افلام ولا غيرها فقط هناك برامج مفيده اتابعها على بعض القنوات وهكذا ولكني سرعان مايتبدل الحال والنفس ضعيفه اما تلك المغريات فما هوالحل للأستقامه الجاده!!!



اظن ان تلك المشكله تخصنا جميعآ وكلنا نعاني منها

ولكن اين الحل وماهو السبيل للأستقامه الجاده!!


أمر طبيعي جدا .. في بداية الطريق تكون العثرات كثيرة . والمجاهدة للنفس الأمارة شديدة .. والجهد المبذول كبيرا

وكلما حاولت الاستقامة يهجم عليك الشيطان هجمة معاكسة

ليبعدك عن الطريق ، وحين يتكرر منك ذلك ..

يدخل الشيطان إليك بفكرة أنك لا تصلح ، وأنك غير مقبول ..

وأنك مهما حاولت الاستقامة سوف تسقط .. وأنك .. وأنك ..

يريد ا أن يوصلك إلى مرحلة اليأس من الله سبحانه ..

لتنفض يديك من المحاولة من جديد ..


الحل اخواتي يكمن في الأتي

نقلت لكم موضوع رائعآ من واحة الأيمان وحلآ جذريآ
لكل من يعاني من الأنتكاسه


أن لا تستسلم ابدا للشيطان حتى لو وقعت في هذا البلاء الذي تشكو منه ..

عشر مرات في اليوم الواحد..

لا تستسلم أبدا ابدا ..

حرك مشاعر الإيمان في قلبك وكيف ان الله يسترك

سبحان الله وكيف أن الله يحلم عليك

وكيف أن الله يرحمك وكيف أن الله لا زال يحسن إليك

كيف أن الله يسر لك اصحاب خير يعينونك

كيف أن الله هداك وسط هذا البلاء الساحق الماحق

حرك هذه المشاعر وأمثالها كلما استطعت ..

واستأنف السير مع الله في كل مرة

ابدا من جديد بعد كل عثرة

اعزم أن تشمر لتنافس أخوانك

جدد التوبة .. وألح على الله في الدعاء


واذرف دموعك بغزارة لوتستطيع

ثم ( حاووول ) أن تسير ..ولو بثقل ..

حاوول أن تسير ولو بخطوات بطيئة ..

المهم الآن .. والأهم ..

لئن تواصل السير خطوات قليلة خير من أن تنقطع ..

وأفضل مليون مرة من أن تصاب بحالة يأس تنتكس على اثرها ...

هل تفهمني .. هل تعي عني ما أقول ؟



أعيد وأكرر عليك . . أكرر لأقرر :

إذا سقطت .. فلا تجزع

وإذا تلطخت من جديد بنفس ذلك البلاء الذي تشكو منه ...


ولا يعلمه الا الله فلا تخف ..

أعني .. لا تجعل خوفك يوصلك الى الياس والإحباط ..

ولكن كلما وقعت .. انهض من جديد ..

وحاول أن ( تلحق ) بالقافلة

نعم .. جميل أن تخاف الله وعقوبته ..

ولكن على أن يكون هذا الخوف مهمازا لك

على مزيد من القرب من الله تعالى ..

أما إذا رأيت أن خوفك أصبح يحول بينك وبين مزيد من الطاعات

فاعلم انه ليس هو الخوف المطلوب ،

وأنه خوف سلبي محرم ، سيقطعك عن ربك ،

وأستطيع أن اقول أنه ليس خوفا صحيحا ،

بل هو حيلة ماكرة من حيل الشيطان عليك ،

يبث في نفسك مشاعر الخوف ليجعلها سببا في يده

ليقطعك عن مواصلة الطريق مع ربك جل جلاله ..

أعلم أنك .. أنت والشيطان في حلبة ملاكمة !!

قد يصرعك جولة ,, بل جولات

فإياك أن تستسلم ..إياك ثم إياك ثم إياك ..

كلما اسقطك أرضا .. انهض وشمر واستعن بالله


وحاول ان تصمد ( لأطول فترة ) قبل أن يصرعك مرة أخرى :
ومع مرور الوقت .. وكثرة المحاولات .

ستجد نفسك تصمد أمامه ( لفترة أطول من السابقة )

والتي بعدها ( أطول ) من هذه ... وهكذا

وشيئا فشيئا وبلا يأس ولا كلل ولا ملل وبأصرار

ستجد نفسك بعد وقت فإذا انت تتغلب عليه

أو على الأقل سيكون تغلبه عليك ليس كما هو الآن

ستصبح جولته ( قصيرة ) و( سريعة )

وهذا في حد ذاته انتصار ضخم وراائع لك ..
المهم .. كن ( ذكيا فطنا ) ..

لا تجعل من تلك المعصية المعينة التي تشكو منها

حائلا بينك وبين ربك من جهة

ولا بينك وبين أخوتك الذين يعينيوك على الطاعة من جهة
وتبقى كلمة أخيرة في الخاتمة ..

كونك يئست من الاستقامة ولم تعد قادرا على الاستمرار ..

اسألك سؤالا في الصميم : ما البديل ؟؟

البديل أن تترك الاستقامة . وتنفض يديك منها بالكلية

إن لم يكن اليوم ، فغدا لا محالة .. !!



قال : نعم والله .. هو كذلك ..

وهذا بالضبط ما يريد الشيطان أن يوصلك إليه !!



وعندها ستصبح قرة عين للشيطان

يعني انت باختيارك هذا الطريق ..

تسعد الشيطان وترضيه وتفرح قلبه

بدلا من أن ترضي الله سبحانه ..!!



فأنظر ماذا اخترت لنفسك ايها ( الذكي ) !!

ثم أن الله يقبلك كلما سقطت وعدت إليه وأنبت وتبت وندمت ..

إذا استوعبت جميع ما قلته لك حتى الآن ..

فستفهم جيدا معنى الحديث الشريف الآتي :

في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا _ وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا _

فَقَالَ : رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي ..

فَقَالَ رَبُّهُ : أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ..

غَفَرْتُ لِعَبْدِي .. ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ..

ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا. فَقَالَ :

رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ .

فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي..

ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا

قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي

فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي

-ثَلاثًا- فَلْيَعْمَلْ مَا شاء) ،


.وليس المقصود من الحديث التشجيع على الذنوب

وإنما أن يطمئن العبد إلى أن الله عز وجل

سيغفر له ذنوبه مهما أذنب.

فماذا بعد هذا ؟؟
لا عذر لمن ييأس من رحمة الله سبحانه ..

وأريد أن أقول لك شيئا .. فاسمعني جيداً :

هذه الحُرقة التي ( تتلهب ) في جوفك ..مطلوبة

هذا الندم الذي ( يأكل ) قلبك .. مطلوب

هذه الحالة التي تعانيها الى درجة البكاء

لعلها خير أعمالك عند الله ..

يرفعك الله بها منازل ودرجات في الجنات

هذا الإقرار بالضعف ، والاعتراف بالعجز

هو بمثابة الخروج من الحول والقوة البشرية

وهذا معنى حبيب إلى الله إن أحسنت استغلاله

المهم والأهم ..

أن لا تياس أبداً .. أن لا تكل .. أن لا تمل ابداً

عد إلى الله في كل مرة مهما تعثرت

واعلم أن اليأس أخو الكفر من الرضاعة !!

()إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ))


فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي .. !!

إما الله .. وإما الدماااار ..!!

إما الله بأن تواصل جهادك لنفسك الأمارة بالسوء رغم كل ما يحث

فتعود إليه في كل مرة ، وبسرعة ..



وإما الدماار .. فتؤثر التخلي عن طريق الله

لترمي نفسك في أحضان الشيطان تماما

فتخسر الدنيا والآخرة معا ..!



غاليتي
اشكر لكِ متابعة الموضوع وتابعونا مازلنا في البدايه
ديباج الجنان
ديباج الجنان
بارك الله فيك
بارك الله فيك


وفي اــــــــــــــــــــــلوعظ زاد

يحتاج قلب الإنسان إلى شحنات تهزّه ، وإلى غذاء يُحييه ،

وليس مثل مجالس الوعظ شيء :

يرقق القلب القاسي ، ويُليّن العين الجامدة ، ويرج النفس الكسولة ،
ويقرع سمع الروح ، بمعاني التذكير ، فيعيد إليها الحيوية
ويفجّر فيها الأشواق العلوية القدسية ,,فكونوا معنا والملائكة تحفنا بأذن الله



نكمل موضوع مجاهدة النفس ووسوسة الشيطان

فلنتأمل جيدآ هذا البيت


ما سمي القلب قلبا إلا لتقلبه *** فاحذر على القلب من قلبٍ وتقليبِ


تارة يملؤه الإيمان ويشف ويرف ويرق ..
وتارة ويتكدر بسبب الغفلات والزلات والهفوات
..


ولكن علينا أن نثق تماما أن :
القلب المتقلب إذا بقي صاحبه يراقبه ويجاهد نفسه ،

فإنه يوشك أن يستقر على خير ان شاء الله

المهم

أن تبقى المحاولة مستمرة ..وان يبقى العزم متوهجا ..

بلا يأس ، ولا ملل .. ولا كلل

وان تبقى النية _ مع العمل _ ثم علينا أن نثق :

أن الله لن يضيعنا حاشاه سبحانه ما دمنا صادقين في الإقبال عليه ..

من ذا الذي أقبل عليه فرده ؟
ومن ذا الذي طرق بابه فطرده ؟ومن ذا الذي رفع يديه إليه ، فردهما صفرا عليه ؟
بل من اذ الذي أقبل عليه ، فلم يقبل عليه إقبالا مضاعفابل وكما جاء في كتابه الكريم :
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)


فما دمت في جهاد مع نفسك الأمارة من أجل أن تستقيم ..

فثق أنه سيهديك ويوفقك
علينا أن نثق ثقة كبيرة بربنا ومولانا جل جلاله
فإنه عند حسن ظن عبده به
علينا أن نتحلى بلسان ذاكر ... وقلب شاكر

وبدن نوجهه إلى دوائر الطاعات وبذل ما نستطيع

وعند ذلك نثق أننا أقرب مما نتصور .. أقرب إلى كل خير ..

فإذا حدثت زلة بسبب غفلة عارضة .. وهفونا .. وتعثرنا ..
فلا يضحكن عليك الشيطان الرجيم


ويوسوس لك أنه لا أمل مما تقوم به لأنك لست مقبولا بدليل أنك دائماً تتعثر !!
عجييب ، أصبح الشيطان ناصحا .. !!


إياك وإياه .. بل يجب علينا أن نخزيه .. وأن نقهره .. وأن نغيظه ..

كيف ذلك ..؟
بسرعة العودة إلى الله في ندم ، متضرعين دامعة أعيننا ..
مستغفرين ذاكرين .. ثم نعزم ان نعوض فترة انقطاعنا عن ربنا
بمزيد من عمل الطاعات .. لعل هذه تغطي تلك ..
( .. إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )
بهذا سيتعب معك الشيطان .. ولقد ورد في الحديث

أن شيطان المؤمن الصادق مهزول !صحيح هو لن يتركك .. وسيظل يتربص بك الدوائر
لكن أثره سيكون عابرا وهجماته عليك ستكون قليلة ،

ووطأته تكون أخف بعون الله ..

..لماذا ..؟

أولا : لأنك محصن من قِبل الرحمن بما تتقرب به إليه من أذكار وطاعات ..
هذه واحدة . ولكن هناك شيء أعجب من هذا


وبالمثال يتضح المقال :
لكن هناك شرط ..شرط يدفعكم إلى الخير ويزيدكم قرباً من الله جل في علاه ..
شرطي يسيط وسهل وميسور ولن يكلف أحدكم الشيء الكثير
فقط يريد همة وعزيمة وشيء من الجرأة


شرطي هو :
ان تعيد قراءة هذا الموضوع عدة مرات .
.

ثم تبادر بنقله إلى أكبر عدد ممن حولك أو ممن تتصل
به فالدال على الخير كفاعله ..
وثق أن تكرار حديثك حول هذه القضية سيقررها في قلبك مع الأيام


حتى تستقر في قلبك ، فإذا استقرت سترى ثمراتها وبركاتها عليك بوضوح ..


الشيطان ( قاطع طريق ) يتربص بنا عند مفارق الطرق ، وعلينا أن نحذر ..فإذا أحسسنا بوسوسته .. واتضحت لنا فعلينا أن نقلب الأمر
فنعمل بعكس ما يشير به علينا ونزيد من نشاطنا في الطاعات
ولا أقل من أن نفزع للصلاة ولو ركعتين
أو نفزع للصدقة لو كنا نمشي في شارع
أو نفزع إلى القرآن لو كنا في مقر عملناأو نفزع إلى التضرع والمناجاة والدعاء


فكلما وسوس إليك بمعصية ، بادر أنت بعمل طاعة
وحتى لو تمكن منك فوقعت في تلك المعصية وتلطخت بها
..

شمر لعمل طاعة مضاعفة تعوض بها ما فاتك أثناء زلتك ..
وابق على هذا الحال .. مجاهدا لنفسك :

تحذر وتخاف وترجو .. فإذا وسوس لك الشيطان بمعصية :
فافزع إلى طاعة
وبادر بعمل خير مما يتيسر بين يديك .. لتعوض ما فاتك ..








ملاحظه

الموضوع من كتاباتي غير ان
بعض المقالات نقلتها لكم من روائع الكاتب ابو عبد الرحمن
من واحة الأيمان جزاه الله عنا خيرآ ونفع به الأسلام والمسلمن,,







ريوفه
ريوفه
رااائع


سلمت يدااااك على مااااخطت


واااصلي رعاااك الله ونحن معك

دمتي لناا
ديباج الجنان
ديباج الجنان
رااائع سلمت يدااااك على مااااخطت واااصلي رعاااك الله ونحن معك دمتي لناا
رااائع سلمت يدااااك على مااااخطت واااصلي رعاااك الله ونحن معك دمتي لناا
حياكِ الله اختي ريوفه

وشاكره لكِ حضورك رحلتنا
ولكن الرحله انتهت فصولها,,حيث اني عمدت الى كتابة الموضوع
سردآ حتى لا تضيع الفائده بكثرة عدد الصفحات بالردود وبالتالى يضيع لب الموضوع
شاكره للجميع حضورهم واتمنى ان الجميع يقرأون هذا الموضوع وستكتعون معنا بتلك الرحله
وبالتوفيق للجميع