سئل الشيخ ابن باز رحمه الله
في حديث الرسول ﷺ عن الإحسان: هو أن تعبد الله كأنك تراه يقول:
أرجو أن توضحوا لنا كيف نعبد الله كأننا نراه مأجورين؟
هذا حديث جبرائيل لما سأل النبي ﷺ عن الإحسان قال له النبي ﷺ: أن تعبد الله كأنك تراه يعني:
كأنك تشاهده، يعني: حتى تجتهد في العمل، حتى تخلص في العمل، حتى تؤدي العمل على خير وجه
وأكمل وجه، فإن المؤمن إذا عمل كأنه يشاهد الله وأن الله أمامه فإنه يجتهد في العمل، ويحرص
على إكماله وإتمامه، كأنه يشاهد الله، كأنه بين يدي الله يشاهد الله. فإن لم تكن تراه فإنه يراك يعني:
فاعلم أنه يراك ويطلع عليك ويشاهدك ، فاجتهد في إصلاح العمل وإحسان العمل، فأنت بين أمرين:
إما أن تعمل كأنك ترى الله، وهذه أرفع وأعلى وهي درجة المشاهدة.
والثاني: أن تعمل تؤمن بأن الله يراك، وتعلم أن الله يراك، فأنت تعمل في مرأى من الله ومسمع
فتجتهد في أداء العمل على خير وجه؛ لأن الله يشاهدك يعني: تستحضر أن الله يشاهدك ويعلم مكانك
(الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ)(إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)،
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيضٌ وعِطرْ :لاإله إلا الله جزيت خيراً على هذه المنافع .لاإله إلا الله جزيت خيراً على هذه المنافع .
الله يوفقك ويسعدك
حنين المصرى :جزاك الله خيرا حبيبتي وردة وزادك الله من فضلهجزاك الله خيرا حبيبتي وردة وزادك الله من فضله
بارك الله فيك
الصفحة الأخيرة
جزيت خيراً على هذه المنافع .