لا تستغربوا فالصومال كانت من أهم الدول موقعا استراتيجيا وموارد وقوة اقتصادية حيث كانت تصدر الماشية والتوابل لكل انحاء العالم ولكنها الأيام دول فالله يبدل من حال الى حال ..
ونحن في خطر عظيم بسبب اسرافنا وبذخنا وغفلتنا ففي حين اننا نحتار في الطبق الذي نتاوله على مائدة الافطار فإن الأم الصومالية تحتار بين أبنائها من منهم تقدم له اللقمة الوحيدة التي في يدها ليموت الآخر ...
فأتقوا الله واحمدوا الله على نعمه وفضله وحافظوا على ما انعم الله عليكم بالحمد فانه بالحمد تدوم النعم ... وتصدقوا وأنفقوا لعل الله أن يغفر لنا ويسامحنا على اسرافنا على انفسنا وتقصيرنا تجاه اخواننا المسلمين ..
