تأخر الحمل ..مشكلة لها حل

بعد فترة قد لاتكون قصيرة من الزواج قد يقلق البعض من تأخر الحمل ويقدرعلماء الخصوبة ان التأخريحدث لحوالي 10 % من جميع الأزواج الراغبين في الأطفال، وبعيدا عن العلاج الهرموني يجب على الأزواج ان يضعوا في اعتبارهم امكانيات أخرى لعلاج ظاهرة قلة الخصوبة.
وهناك شرط أساسي سابق لعلاج قلة الخصوبة، وهوتحديد سبب العقم مبكرا وبأكثر دقة ممكنة.
وقد اوضحت جابريلا تسيجلرمن منظمة «الرغبة في طفل» وهي منظمة للمساعدة الذاتية في برلين أن السبب الهام هو ما اذا كان التبويض يعد مرتبطا بدرجة الحرارة الأساسية، وتماسك سائل عنق الرحم الذي يغلق الرحم.
لذا على السيدات استشارة الطبيبة التي تستطيع مساعدتهن لمعرفة وفهم الدورة الشهرية لتأكيد الوقت المحتمل ان يحدث فيه التبويض.
وفي حالة عدم نجاح الزوجين بعد عدة شهور من قياس درجة الحرارة الأساسية يمكنهم فى هذه الحالة زيارة طبيب أمراض نساء حيث سيبحث العوامل المؤدية لذلك مثل التوتروالتدخين وزيادة الوزن المؤثرة في الخصوبة وعن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية يستطيع الطبيب ملاحظة نمو البويضات في المبيض ومراقبة عملية التبويض.
وقد اكدت جابريلا ان العلاج البديل غالبا ما يجري اهماله، وقد اوضحت ان الوسائل الطبيعية تستحق البحث على الرغم من عدم ثبوت نجاحها من الناحية العلمية، الا ان مثل هذه الوسائل على رغم ذلك مكلفة وتستغرق وقتا طبقا لما جاء.
ويزداد التوترالذهني وضغط الزمن مع كل محاولة فاشلة وكل خطوة من عملية التشخيص، فالأزواج الذين في بداية عملية العقم، ويكون لديهم تحفظات على العلاج الهرموني مستعدون لأخذ تلك العلاجات موضع الاهتمام، والاخصائيون في طب التناسل متوافرون لمساعدتهم في خطوتهم التالية كما جاء بجريدة القبس.