تألم حتى تتعلم

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تألــم حتــى تتعــلم
هذه حكمة منطبقة على كل الناس
{{ ~~ لو أن كل من عضه الزمن بنابه قال: آآآآه ~~ ))
منهم من تكون آهه علي شكل صرخة ..

منهم من تكون آهه علي هيئة دمعة صامتة ..

منهم من تكون آهه تمرداً على ماحوله .. وصداماً مع من حوله ..

منهم من تكون آهه متجمدة علي عتبة انتظار لا يدري متي ينتهي ..

ومنهم من تكون آهه درساً له لتقول بالنيابة عنه

علمتني الحياة أن أتلقى ... كل ألوانها رضاً وقبولاً..!!

علمتني الحياة أن لها طعمين ... مراً وسائغاً معسولاً ..!!

الحياة مدرسة والقليل من ينجح فيها بتفوق ...

فلابد من العثرات فتمتلئ شهادات تجاربنا بدوائر حمراء

تعطينا الخبر بأننا سقطنا !!

لكن الأهم أن لانستمر في تلوين تلك الشهادات بذلك اللون المزعج !!

فلكل جواد .............. كبوه !!

فلنشد السرج على ظهره من جديد ولنشد عزمه فلازال هناك أمل في الفوز

في ماراثون الحياة لينسى بعدها تلك الكبوة المؤلمه ,, !!


لا احد من البشر لا يوجد في قاموسه اكثر من كلمة ( آآآه ) واحدة ..

ويختلف طرحها وشرحها .. باختلاف المواقف ..

وباختلاف وسائل الافصاح والتعبير ..

وتبقى ( آه ) الصدى الامين الحائر .. وأحيانا الصدى الحزين الجائر ..

تبقي بصرختها .. وبدمعتها الصامتة .. وبغموضها ..

وبتمردها .. وبتجمدها وحيرتها

تبقي الوجه الاول الشاكي الموجع للانسان ... كل انسان

وعلى الرغم من ظلالها الحزينة .. فان وجود الوجه الثاني ..

حيث البسمة .. لايمكن صرفه.. ولا التعامل به .. ومعه..

الا اذا اقترن بوجهه الاول الباكي الشاكي .. والسبب في غاية البساطة .. السبب :

(( ان من لم يتألم ..لا يمكن له أن يتذوق طعم السعادة ..))

صامت لو تكلما لفظ النار والدماء
قل لمن عـاب صمته خلق الحزم والدماء

(( سنتعلم الكثير من دروس الحياة إذا لاحظنا ان رجـال الاطفاء لايخمدون النار بالنار )))

( تألم حتي تتعلــــــــــــــم )

في رعاية الله ،،



للامانه منقول



13
695

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أمونة القمورة
جزاك الله خير
ماريا 2006
ماريا 2006
جزاك الله خير
جزاك الله خير
مشكورة على النقل ويعطيك العافية :26:
أمها مدلعتها
أمها مدلعتها
يسلمووو يالغواااالي المرور الطيب

دمتن لي بود
sgooor2005
sgooor2005
كلام في الصميم جزيتي خيرا
أمها مدلعتها
أمها مدلعتها
واياك يالغلا

دمتِ لي بود