تأملات
أعجبتني في قصة موسى عليه السلام:
تأمل حوار موسى - كليم الله- مع ربه....
قال تعالى : (وما تلك بيمينك يا موسى),(قال هي عصاي أتوكأ عليها و أهش بها على غنمي و لي فيها مآرب أخرى).
بالرغم من أن القرآن دائما يتصف بالاختصار و الإيجاز..و كذلك حديث الأنبياء و الصديقين و العلماء..الا أن في حديث موسى لربه إسهاب واضح –فالله سبحانه يعلم ما هي العصا – و عندما كلم موسى لم يقل: و ماذا تفعل بها؟ بل فقط قال: (وما تلك بيمينك يا موسى) ولكن موسى قال: (هي عصاي)-الجواب – ثم زاد باستخداماتها 1-أتوكأ عليها 2- و أهش بها على غنمي ثم تدارك و قال و لي فيها مآرب أخرى و كأنه يفتح المجال ليسأل :و ما تلك المآرب؟
إذا هناك إسهاب و إطالة في حديث موسى لربه ,
أما في الجهة المقابلة عند حوار موسى عليه السلام و فرعون
سأل فرعون (فما بال القرون الأولى ),(قال علمها عند ربي) اختصار و إيجاز واضح ..
اللذي أرمي إليه و أحاول التلميح له هو كالتالي:
عندما تتكلم مع أحب الناس اليك ...ترغب في أن الجلسة تطول و الحديث لا ينتهي ..ولو أن الزمن يتوقف عند تلك اللحضات ..ولله المثل الأعلى
فموسى عليه السلام بحبه لربه و كأنه لا يريد أن ينهي كلامه مع ربه..
أما في الحديث مع أبغظ الناس اليك فالعكس صحيح..
فعندما يطيل أحدهم الكلام معك ..لا تنزعج فذلك دليل الحب...
hope4 @hope4
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سبحــان اللهـ وبحمــدهـ (( اللهمـ اجعلنــا ممن تحبهـمـ ويحبــونهـ وحبب المسلميــن إليــنا وحببهمـ فينــا )) جزاكِ اللهـ خيــرا غاليــتي وحيـــاكِ اللهـ معنـــــا :26:سبحــان اللهـ وبحمــدهـ (( اللهمـ اجعلنــا ممن تحبهـمـ ويحبــونهـ وحبب المسلميــن إليــنا...
الصفحة الأخيرة
سبحــان اللهـ وبحمــدهـ
(( اللهمـ اجعلنــا ممن تحبهـمـ ويحبــونهـ
وحبب المسلميــن إليــنا وحببهمـ فينــا ))
جزاكِ اللهـ خيــرا غاليــتي
وحيـــاكِ اللهـ معنـــــا
:26: