لوحة فان جوخ starry night - 1889 كثيرًا، فعليًا لم المحها سوى لمحة عابرة - لمحة وعابرة هو الوصف الصادق لعبور عيني عليها - لمحة كانت كافية لتسكن تلك اللوحة احلامي بصورة أو بأخرى، كلما فكرت في قلعة / قصر كافكا تراءت لي هذه اللوحة، ليس في لوحة فان جوخ قلعة بها فقط برج ربما كان لكنيسة أو لبيت لكنه معبر داخل روحي عن القلعة التي بحث عنها ك. المساح ليتلقى منها تفويضًا بالعمل - ك. كافكا يتلقى تفويضًا بحمل رسالته الأدبية، حازم الصولي يلتقى نورا ليسألها عن معنى حياته - في اللوحة يبدو الاصفر غريبًا ومبهجًا ؟ مكئبًا - لو أمكن جمع هاتين الصفتين - الاصفر حول القمر والنجوم وطرق التوائها يذكر بالالعاب النارية أو الرؤية من تحت سطح الماء، تلك الصفرة أيضًا تذكر بعباد الشمس والتيوليب الهولندي، أما عن الازرق والازرقاق يمس روحي في عمقي يمس كل اوتار قانون نفسي فهو ازرق لا لليل ولا لفجر هو ازرق فان جوخي باقتدار، تبقى خضرة محيرة في تلك اللوحة تمضي مشعشعة كشجرة عيد ميلاد ضخمة

ثم أما بعد، فتلك العاب لا فنية من لا فنان بوسيلة لا فنية - برنامج حاسوبي - على لوحة فان جوخ

اصفرار يمضي لنهايته فيصبح غير معبر سوى عن جنون مطبق، جنون تمثله قلعة تبدو من بعيد كبيت بائس

احمرار ربما كانت معسكرات التجميع النازية وارخبيل جولاج على هذا الشكل حين الغروب، لكن هذا الاحمرار اللاموجود في اللوحة الاصلية احمرار مليء إلى حد ما بحيوية خاصة بحرارة تعوض برودة الليل الشتوي

اخضرار لا احبه يقارب جنون الاصفر وعد طبيعيته ويبتعد عن حيوية الاحمر وناره وعذابه - وهل يمكن تصور الحياة بدون معاناة

ازرقاق نوفاليسي - نسبة إلى نوفاليس - يمثل عندي حالة صفائية وشجن مبهج للروح، ازرقاق ربما كان اقرب لوعي فان جوخ واحساسي به

وماذا اقول في هذه الآخيرة- ربما كان كافكا سيرغب بها غلافًا لقلعته أو ربما ارغب بها انا غلافًا لترجمة ما اقوم بها لقلعة كافكا
م/ن
خالص احترامي
جوجو
يسلمووووووووووو يالغلا