🔸️سورة الجمعة🔸️
🌿نزلت هذه السورة في العام السابع من الهجرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريص على قراءة هذه السورة في صلاة الجمعة؛ لتحريض المؤمنين وحثهم على صلاة الجمعة، ولاشتمالها على وجوب الجمعة وغير ذلك من أحكامها.
.
.
📌الجُمعة: مشتقة من الجمع؛ ففي يوم الجمعة يجتمع المسلمون لأداء صلاة الجمعة، وفي هذا اليوم المبارك كُمل خلق جميع الخلائق؛ لأنه اليوم السادس من الأيام الستة التي خلق الله تعالى فيها السماوات والأرض، وفيه خلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا فيه.
.
.
💡كان يسمى هذا اليوم في الجاهلية بيوم العروبة، ومعناه: الرحمة، وأول من سمَّاه جمعة هو كعب بن لؤي، وأول من صلى بالمسلمين الجمعة هو أسعد بن زرارة.
.
.
🌺(يسبح لله)
جاء في هذه السورة فعل التسبيح مضارعا وجيء به فيما سواها ماضيا؛ للتنويه بصلاة الجمعة والتنديد على نفر قطعوا عن صلاتهم وخرجوا لتجارة أو لهو فناسب أن يحكى تسبيح أهل السماوات والأرض بما فيه دلالة على استمرار تسبيحهم وتجدده تعريضا بالذين لم يتموا صلاة الجمعة.
.
.
🌱(لما يلحقوا بهم)
فيه إيماء إلى أن الأمم التي تدخل في الإسلام بعد المسلمين الأولين يصيرون مثلهم، وينشأ منه أيضا رمز إلى أنهم يتعربون لفهم الدين والنطق بالقرآن، وهذه بشارة غيبية بأن دعوة النبي ستبلغ أمما ليسوا من العرب، وهذه من معجزات القرآن من صنف الإخبار بالمغيبات.
ابن عاشور
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
amira al amora
•
يعطيك العافيه
الصفحة الأخيرة