تأملوا أيها الأخوة والأخوات في هذه الرسالة التي كتبتها فتاة في دولة عربية وأرسلتها إلى صحيفة يومية، تقول هذه الفتاة:
أنا طالبة في المرحلة الثانوية وعمري 17 سنة، توفي والدي قبل سنتين، وأعيش الآن مع والدتي وأخي الوحيد، أعاني من مشكلة أتمنى أن أجد لها حلاً من العلماء أو القراء..
فأنا فتاة متحجبة ومتمسكة بتعاليم الإسلام، ووالدتي غير متحجبة وتطالبني يوميا ً بنزع الحجاب إلى درجة أنها منعتني العام الماضي من مواصلة دراستي في الصف الثاني الثانوي، وجعلتني أفقد سنة كاملة من حياتي التعليمية فهي خيرتني بين الدراسة والحجاب، فاخترت الحجاب والأدهى من ذلك أن أخي يطالبني يوميا ً بنزع الحجاب، لأنني كما يقول أُفَشِّلُه أمام زملائه وأصدقائه أثناء جلوسهم في المنزل، ويطالبني أن أحضر المأكولات بنفسي إلى أصدقائه ونزع الحجاب أثناء الدخول عليهم.
فانظروا كيف ثبتت هذه المؤمنة التقية، لله درها وشكر الله سعيها، ولتبشر والله بالعاقبة الحسنة والأجر العظيم.
ولنتذكر دائما ً أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فهذه الفتاة أمرتها والدتها بنزع الحجاب وضغطت عليها ولكنها أبت إلا الثبات على الحجاب، وفي هذا درس لكل مؤمنة وأختٍ مباركة.
شريط - حجابي عزتي - للشيخ عبدالله الحويل.
وجبة اطفال @ogb_atfal
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يثبتها يارب