تأمين منزلك لحماية طفلك

يمكن تطبيق بعض خطوات التأمين والسلامة على كل غرفة في المنزل. فيما يلي بعض الإجراءات التي يمكنك إتباعها:

• ضعي أغطية أمان على جميع الفتحات الكهربائية غير المستخدمة. كما يجب قطع التيار الكهربائي عن جميع المقابس.

• قومي بتركيب ووضع أغطية واقية على الحواف المدببة لطاولات غرفة الجلوس أو المكاتب.

• فكري بالمخاطر المحتملة لأي شيء ترمينه في سلة المهملات. إذا كنت تستعملين سلة المهملات للتخلص من أشياء مثل البطاريات الفارغة، أو دبابيس الورق، أو أكياس البلاستيك، أو أي مواد أخرى خطيرة، يجب عليك وضعها في مكان بعيد عن متناول الأطفال، أو داخل أحد أدراج (دواليب) المطبخ التي يصعب على طفلك فتحها.

• احتفظي بالأقلام، والمقصّات، وأداة فتح الرسائل، والكبّاس (الدبّاسة)، ودبابيس الورق، وأي أدوات أخرى حادة داخل درج محكم الإغلاق.

• تمثل الحرائق المنزلية أحد أكبر المخاطر التي يتعرض لها الأطفال. فعادة ما يتسبب لعب الأطفال بالثقاب أو القداحات (الولاعات) في نشوب حريق في المنزل.



إذا كانت لديك مدفئة، عليك الاحتفاظ بمطفأة حريق بالقرب منها، واحرصي على عمل صيانة دورية لها حسب تعليمات الشركة المصنعة. لا تضعي أشياء فوق المدفئة والتي قد تجذب طفلك فيحاول التسلق للوصول إليها. اختاري واقي حريق كبير يمكن تثبيته في الحائط حتى يساعد في حماية طفلك من أخطار الحريق.



احتفظي بأعواد الثقاب والقداحات (الولاعات) بعيداً عن رؤية ومتناول يد الأطفال. يجب إطفاء أعقاب السجائر جيداً والتخلص منها كما ينبغي. رتّبي مخرجاً للحريق، وتمرّني على استخدامه في حال نشوب حريق.

قومي بتركيب إنذار للحريق وتحققي من كفاءة أدائه بصفة منتظمة.

ضعي كاشفاً للدخان في كل غرف النوم بالإضافة إلى كاشف آخر بالقرب من المطبخ. تفقدي هذه الكاشفات شهرياً للتأكد منها، وبدّلي البطاريات الخاصة بها سنوياً. يمكن أن يقلّل كاشف الدخان، الذي يعمل كما ينبغي، خطر الموت بسبب نشوب حريق بنسبة تصل إلى 50%.

• حاولي الابتعاد عن الستائر التي بها حبال، فإن الحبال المتدلية من أعلى قد تؤدي إلى الاختناق. إذا كان لديك بالفعل مثل هذه الستائر، اعقصي الحبل ولفّيه إلى الأعلى بعيداً عن متناول يد الأطفال.


• قومي بإلصاق أوراق ملونة بألوان زاهية على المساحات الكبيرة من الزجاج، مثل الأبواب الزجاجية المنزلقة كي تظهر للعيان ولا تبدو "غير مرئية". أما النوافذ المقسومة فيجب فتحها دائماً من أعلى، مع وضع أقفال عند الجزء السفلي لمنع الأطفال من فتحها. قومي بتركيب نوافذ منخفضة يستحيل فتحها أكثر من خمسة ****ت على الأكثر. كما يجب إبقاء الأثاث أو أي شيء يمكن التسلق عليه بعيداً عن النوافذ.

• قومي بلصق القطع المضادة للانزلاق تحت السجادة والبساط ما لم يحتويا أصلاً على خلفية مضادة للانزلاق.

• استخدمي بوابات الأمان. عليك وضع واحدة عند أعلى السلالم (الدرج) وأخرى عند الدرجات الثلاث السفلية. من شأن ذلك منع طفلك الرضيع أو الدراج (الذي يمشي) من التسلق إلى أعلى الدرج ثم اكتشاف صعوبة النزول. لكن تذكري أن تأمين المنزل للأطفال عملية مستمرة. فقد تكون البوابة التي تضعينها أعلى السلالم لطفلك البالغ من العمر عاماً واحداً، هي نفسها لعبته المفضلة في التسلق في عمر العامين.


• لا تتركي أشياء على الدرج قد تتسبب في تعثر من يمر. كما يجب صيانة الدرج بحرص، بحيث يتم إصلاح أو تغيير السجاد البالي أو التالف. تأكدي من متانة الدرابزين ومن أنه لا يحتوي على قطع يمكن أن تستخدم في التسلق. بالإضافة إلى ذلك، استخدمي إنارة جيدة للدرج (السلالم).

• يتم علاج مئات الأطفال سنوياً بأقسام الطوارئ في المستشفيات بسبب الإصابات الناتجة عن السقوط. حين يصل طفلك إلى مرحلة الزحف او الحبو ، ربما تحتاجين أيضاً إلى بوابة أمان لمنعه من دخول الغرف البعيدة.


• قومي بحجب أسلاك الأجهزة الكهربائية خلف الأثاث الثقيل أو قومي بإخفائها بجهاز خاص لحمل الأسلاك. قد تقع المصابيح (الأباجورات) الطويلة إذا قام طفلك بشد أسلاكها، لذا عليك تثبيتها جيداً خلف الأثاث.

• كوني حذرة من الأشياء التي قد تنغلق على الأصابع، مثل مفصلات الأبواب، وطاولات الكي، وكراسي البحر. فكري في شراء أداة الحماية من مخاطر المفصلات.


• احتفظي بمستلزمات الإسعافات الأولية في خزانة محكمة الإغلاق، وبعيدة عن متناول الأطفال. تأكدي أيضاً أن جليسة الأطفال والآخرين يعرفون مكان هذه الإسعافات الأولية وكيفية التصرف في حالات الطوارئ. تأكدي أيضاً من تأمين منزلك ضد خطر المواد السامة لحماية أطفالك من هذه المواد الخطيرة.

• يعتبر الأطفال الصغار أكثر عرضة لمخاطر حوادث الحروق والتشوهات الناتجة عن الحرائق مقارنة مع الأطفال الأكبر سناً أو الأشخاص البالغين. تأتي معظم تشوهات الحروق كنتيجة لانسكاب المشروبات الساخنة. تذكري أن تلك المشروبات تظل ساخنة بما يكفي لتحرق طفلاً صغيراً بعد 15 دقيقة على إعدادها.
لا يجب أبداً مناولة مشروب ساخن لأم أثناء قيامها بالرضاعة الطبيعية ، لأن أصغر قطرة من المشروب الساخن قد تؤذي كلاً من الطفل والأم.