تأهيل 30 فتاة سعودية أكاديميا في الرعاية المنزلية لكبار السن والمعوقين

الملتقى العام

تأهيل 30 فتاة سعودية أكاديميا في الرعاية المنزلية لكبار السن والمعوقين



مويضي المطيري من الخبر
أطلقت مؤسسة خيرية في المنطقة الشرقية رسميا أول مشروع تدريبي للرعاية المنزلية للفتيات السعوديات تشرف على البرنامج جهة أكاديمية. ويعد المشروع الأول من نوعه الذي ينطلق رسميا بالتعاون مع جامعة الملك فيصل في الدمام بتكلفة 240 ألف ريال على مدى ثلاثة أعوام، وهو برنامج قائم على التدريب لمدة عام خصصت له الجامعة منهجا علميا منتهيا بالتوظيف يستهدف خدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإيجاد فرص عمل للفتيات.
وأعلنت لجنة «عطاء الخير» التابعة لجمعية فتاة الخليج في الخبر أمس، خلال مؤتمر صحافي، عن مشروع الرعاية المنزلية الخاصة، والذي انضمت إليه 30 فتاة من بنات الأسر التابعة للجمعية تراوح أعمارهن بين 20 و40 عاما برأس مال يبلغ 80 ألف ريال سنويا، وينتظر المشروع دعما ماليا مستمرا لضمان استمرار نجاحه.
وقالت منيرة الصقير المشرفة على اللجنة، إن لجنة «عطاء الخير» واللجنة الصحية في جمعية فتاة الخليج تعاقدتا مع جامعة الملك فيصل لمدة ثلاثة أعوام، بعد أن تم تأهيلهن تأهيلا ذاتيا، وإدخالهن دورات في فن التعامل، وتم توفير كل الاحتياجات لهن, لتدريبهن وتأهيلهن بمنهج علمي خاص تقدمه الجامعة حول أسس التمريض وكيفية تقديم الرعاية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والرضع، وتستمر فترة التدريب والتدريس والتأهيل نحو عام، إلى أن تصبح الفتاة قادرة على تقديم الرعاية والعناية المنزلية. وأشارت إلى أنه تم تحديد عدد من الاشتراطات، أبرزها أن يقتصر عمل الفتاة على تقديم الرعاية والعناية المنزلية وليست الخدمية، موضحة أن العمل يبقى تحت مظلة الجمعية، واللجنة تقوم بزيارات ميدانية للفتيات للاطمئنان على سير العمل الذي يكون بحسب نظام الساعات، ولا يقل سعر الساعة عن 100 ريال يوميا، علما أن أعلى حد هو 8 ساعات يوميا دون مبيت، لذا لا بد من موافقة أهل الفتاة، ويبقى العقد لمدة ثلاثة أعوام، وبعد إنهاء المدة يمكن للفتاة المتدربة أن تعمل في إحدى مؤسسات الدولة الاجتماعية، وخلال فترة الدراسة والتدريب يتم تسليمهن مكافآت كل ثلاثة أشهر.

http://www.aleqt.com/2010/01/05/article_327650.html
3
512

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دمعةألم
دمعةألم
الله يوفق المحتاجات للوظيفه
دوده وريحتها عوده
خلصت الوظايف عشان تتوضف البنت في غير بيتها وتقعد فيه 8 سعات الله العالم وش يصير فيهن
شي من لاشي
شي من لاشي
يمكن الغرض شريف ولكن من وجهة نظري العواقب وخيمه
اولا بيت مال المسلمين كفيل بالانفاق عليهم اذا لم يكن لهم عائل ولله الحمد الخير واجد
ثانيا لو هناك مصنع يتدرب فيه هاؤلا النسا ءبعيد عن الشبه ثم يعملن فيه خيرا لهم وللبلد
ثالثا لو اضطر الرجل الجلوس اوالعوده الى المنزل ماذا ستفعل
رابعا الله لايحوج بنات المسلمين لهذه الوظيفه