تأوهات أنثى!!

الأدب النبطي والفصيح

أتأوه في ليل الطرقات
باحثةً عن ذاتي
و فتات ما يسمى أحلامي
عن كاسر يهديني تجديدا لجراحي
عمن يفتق ماضي أتراحي
يؤلمني النزف الساري في جسدي
يترنح في شتى الأصقاع!
******
قالوا هي أفعى تتلوى
تعتصر ضحيتها لتفرغ جيبيه
من دنس الدنيا
و تلعق شحمة أذنيه
كي يُسَلّم لإرادتها أمره
كي ينطلق بحنجرة مرتجفة
يغني أحلى الكلمات
يصوغ هواه لها..مجبورا
مقهورا
بقوالب عدة
من خلف حجاب القلب
ليأمن لدغة أفعى!!
***
مهما قالوا
أكمل سيري
أتجاهل ثرثرة تأكل جسدي
وعلى كتفي حقائب أثرية
أجمع فيها أي حطام يتولد مني!
كراماتي
ذكرياتي
و انكساراتي
حتى دمعاتي أجمعها
في إنينة عطر ريحه جذاب
أريجه فواح
آسر
يعصف بالكاسر!
***
أستنشقها بعنف
في دهاليز الليل الطويلة
متلمسة ندوب روحي القديمة
لأنام بعمق وحدي
فأحلم ثانية
بمخالب!
***
أتألم من حدة إحباطي
أتأمل أشيائي
أتأوه
أتأوه
يغشاني الجرح لوهلة
و من ثم يوقظني الندم القاتل


الكاتبة / هند بنت سعد
1
572

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
يااااااااااااه ...

لماذا هذا الإغراق في مشاعر التوحش لدى الأنثى ؟؟؟

عموما ... مهما قالوا ..

أكمل سيري ... !!!!!

متحدية كل مشاعري لأكون إنسانة قبل أن أكون أنثى .


شكرا لاختيارك يا أم الفزعات .